وزارة العدل تطلق خدمات «التبليغ العدلي» عبر منصة ناجز
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وجه وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بإطلاق خدمات "التبليغ العدلي"، التي تشمل "المطالبة المالية" و"إدارة الإشعارات"، عبر منصة ناجز Najiz.sa، وذلك لأصحاب الشركات والمنشآت والمفوضين النظاميين.
وقالت وزارة العدل إن خدمة "المطالبة المالية"، تمكّن المستفيد "الدائن" من إخطار المدين بالمبلغ الذي يجب استيفاؤه ليقوم بالسداد خلال المدة النظامية، وفي حالة عدم السداد يكون للدائن الحق في رفع الدعوى للمطالبة بمستحقاته، حيث تختصر هذه الخدمة الوقت والجهد على الأفراد والمنشآت؛ إذ لا يحتاج المستفيد - ابتداءً – إلى رفع الدعوى التي لا يتوافر عنصر المنازعة فيها، وذلك وفق ما نصّت عليه المادة التاسعة عشرة في الباب الثالث لقيد الدعوى في نظام المحاكم التجارية.
وأشارت الوزارة إلى أن من أهم مزايا الخدمة ضمان عملية التبليغ بكل موثوقية، وحجية التبليغ النظامي لدى المحاكم، وتقليل المنازعات المالية على المحاكم ومدد التقاضي، وتمكن المستفيدين من استعراض طلباتهم المالية بكل يسر وسهولة، بما يدعم ويعزز تمكين قطاع الأعمال للاستفادة من الخدمات العدليّة الإلكترونية.
وتهدف خدمة "إدارة الإشعارات" إلى تسهيل الإجراءات على المستفيدين من خلال تنظيم وتوزيع التبليغات العدلية لمنشآتهم وتسهيل إضافة المفوضين، مع إمكانية تحديد نوع التبليغات لكل مفوض بما يشمل إشعارات القضاء، والتنفيذ، والمصالحة، والمطالبات المالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة العدل منصة ناجز المطالبة المالية التبليغ العدلي
إقرأ أيضاً:
ترامب: بمجرد تنصيبي سأسعى لعودة تطبيق عقوبة الإعدام
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه سيوجه وزارة العدل "لمتابعة ملف عقوبة الإعدام بقوة"، وذلك بعد أن خفف الرئيس جو بايدن مؤخراً أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 سجينًا فيدراليًا إلى السجن مدى الحياة.
وقال ترامب، في تصريحات له أوردتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية اليوم، "بمجرد تنصيبي، سأوجه وزارة العدل لمتابعة عقوبة الإعدام بقوة لحماية الأسر والأطفال الأمريكيين من القتلة والوحوش. وسنكون دولة القانون والنظام مرة أخرى!"، حيث ردد مرة أخرى دعواته لاستخدام عقوبة الإعدام مرة أخرى، والتي كانت جزءً من خطابه الصارم بشأن الجريمة خلال حملة 2024 الانتخابية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أنه بعد تخفيف بايدن لعقوبة الإعدام لمعظم السجناء الفيدراليين - والذي وصفها ترامب على موقع Truth Social بأنه "لا معنى له" - إنه "لن يكون هناك سوى ثلاثة أفراد في السجن الفيدرالي يواجهون عقوبة الإعدام عندما يتولى الرئيس المنتخب ترامب منصبه في يناير 2025".
وأوضحت الشبكة أن الحالات الثلاث المتبقية تتعلق بأفراد ارتكبوا عمليات إطلاق نار جماعي أو هجمات إرهابية، وهم روبرت باورز، الذي قتل 11 شخصاً في كنيس شجرة الحياة في بيتسبرج في عام 2018، وديلان روف، الذي قتل تسعة أشخاص في كنيسة تاريخية في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، في عام 2015، وجوهر تسارنايف، أحد الأخوين المسؤولين عن تفجير ماراثون بوسطن في عام 2013.