بكلمات عذبة وصوت عميق، أبكت الفنانة الشابة إليانا، ذات الأصول الفلسطينية، على مواقع التواصل الاجتماعي بعد غنائها كلمات حزينة تعبر عن الوضع في قطاع غزة الذي يشهد قصف متواصل من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي. 
 

غزة.. استشهاد وفقدان 100 فلسطينيا في قصف إسرائيلي لبناية بحي الرمال عقيلة صالح: ليبيا تحظى بدعم كامل من مصر دون التدخل في شؤونها


وتقول كلمات الأغنية "خلص الحكي شو بعد بقول خلص البكي والقلب مجروح بعيدي هيك وعم صلي ليك وابعت سلام بغصن زيتون بعيدي هيك وعم صلي ليك وابعت سلام بغصن زيتون بأرض السلام مات السلام وكون غافي ع طفل موجوع".



إليان عامر مرجية المعروفة بأسم إليانا، ولدت في 21 يناير 2002  بمدينة الناصرة، هي مغنية وكاتبة أغاني فلسطينية - تشيلية.

 وقعت مع العديد من شركات التسجيل بما في ذلك مجموعة يونيفرسال ميوزيك وسالكسكو.

 كان جدها شاعر ومغني فلسطيني مشهور ووالدتها عملت ككاتبة ولديها أخ أكبر يدعى فراس وهو عازف بيانو وأخت تدعى تالي وهي تعمل في مجال تصميم الأزياء. 

بدأت الغناء في سن مبكرة واكتشفها أخوها فراس عندما كانت في السابعة من العمر وكانت تغني أغنية لأديل. 

وفي سن الخامسة عشر انتقلت مع عائلتها إلى لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، وتمّ إكتشافها فنياً من قبل المُنتج الموسيقيّ نصري عطوي الذي آمن بموهبتها ودعاها إلى الاستوديو الخاص به للغناء باللغة العربية وعرفها على الفنان مساري وعلى المُنتج الموسيقيّ العالميّ وسيم صليبي وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة يونيفرسال أرابيك ميوزيك، والذي أصبح مديرها بعد ذلك.


 

@elyanna

My heart hurts with everything going on in my homeland. I have decided to postpone my tour until further notice. Gaza I’m praying for you. I wish peace among my people ????????????????️ To whoever purchased the ticket, we are taking care of it. Will unite soon❤️ love you, we have to stay strong

♬ original sound - elyanna

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلسطينية قطاع غزة قصف إليانا

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر من ماليزيا: حرب فلسطين جريمة إبادة جماعية تجاوزت بشاعتها كل الحدود

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:


قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال كلمته التي ألقاها في مؤسسة دار القرآن جاكيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إنه لا يمكن لمتحدث في هذا الاجتماع القرآني المهيب أن ينصرف دون أن يتوقف عند مأساة شعب فلسطين، بل مأساة الشعبين: العربي والإسلامي، بل مأساة العالم الحر في قارات الدنيا كلها شرقا وغربا، والتي تمثلت في جريمة الإبادة الجماعية، وتجاوزت بشاعتها كل الحدود، وإنه لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الله -سبحانه وتعالى- ونتوسل إليه بحرمة كتابه الكريم أن يمن على هذا الشعب المرابط بالفرج القريب والنصر المبين، ليستقيم بزوال الظلم والعدوان ميزان العدالة، لا في أرضهم المحتلة فحسب؛ ولكن ليقوم هذا الميران في العالم أجمع.


وبين أن القرآن نزل ليعلن احترام الإنسان، ويؤكد تكريمه وتفضيله على سائر المخلوقات، ويفتح أمامه آفاق العلم وأبواب المعرفة بلا حدود، ويدفعه دفعًا للتفكير والنظر والبحث والتأمل، بعدما حرر فيه عقله من أغلال الجهل والجمود والتقليد، والاتباع الأعمى بغير حجة ولا دليل، مضيفا أن القرآن قد أعلن حرية المرأة، وأعاد لها كرامتها وإنسانيتها وحقوقها التي صادرتها عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت، ولازالت تصادرها عليها حتى يوم الناس هذا.


وأوضح شيخ الأزهر خلال كلمته أن القرآن جاء بفلسفة جديدة للحكم تقوم على العدل والمساواة والشورى والديمواقراطية الرشيدة ومَنع الاستبداد وتحريم مظالم العباد، مشيرا إلى أن القرآن نزل بالكثير حول شئون المجتمعات والعلاقات الدولية، وفي أمر العقوبات وفي الأسرة، وفي الشأن العام، وغير ذلك، بجانب ما جاء فيه حول العقيدةِ والعبادةِ والمعاملاتِ بتنوعاتها، والغيبيات والدار الآخرة.


وأضاف شيخ الأزهر أن هذا الكتاب الفرقان بين الحق والباطل لا يزال يتعرض للحملات المضلِّلة في عصرِنا هذا، من بعض أقلام ينتمي أصحابها إلى الإسلام، ممن يؤمنون بالمذاهب الأدبية النقدية في الغرب، وبخاصة ما يسمى بالهيرمينوطيقا، لافتا أن تلك المذاهب تقوم على قواعد من صنع هؤلاء، ومنها إلغاءِ كل حقيقة دينية فوقية، والتمسك بالذاتية الإنسانية كمصدر أوحد للمعرفة، وأن الإنسان وحده قادر على أن يمتلك الحقيقة، وهو وحده معيار الحق والباطل ومقياس كل حقيقة، ولا توجد سلطة تعلو عليه أو على العالم، ولكم أن تتساءلوا عن مصير نص إلهي كنص القرآن الكريم -بأبدياته وثوابته وغيبياته- إذا ما تناولته القراءة الحداثية بهذا المبضع الذي لا يفرق بين إله وإنسان، ولا بين غيب وشهادة.. ولا بين مقدس ومدنس.. ألا يطلب من المسلمين آنذاك أن ينفضوا أيديهم من هذا الكتاب الذي لم يعد في منظور هذه القراءة وحيا إلهيا صالحا لكل زمان ومكان؟!.


وشدد على أن طبيعة التلازم بين القرآن والسنة بحسبانه: مؤسسا لشرعيتها، ولحجيتها ومرجعيتها في حياة المسلمين وتشريعاتهم، تقتضي الإشارة إلى أمر قديم متجدد، وهو هذه الصيحات التي دأبت على التشكيك في قيمة السنة النبوية، وأنكرت ثبوتها وحجيتها، وأهدرت قيمتها التشريعية في الإسلام، وانتهت إلى أن القرآن وحده هو مصدر التشريع، ولا مصدر سواه، ضاربة عرض الحائط بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن جنبا إلى جنب، وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين.. وأن سلخ القرآن عن السنة يفتح أبواب العبث على مصاريعها بآيات هذا القرآن وأحكامه وتشريعاته.


مقالات مشابهة

  • قصة أسطورة كرم جابر.. المصارع البطل الذي أعاد عزف السلام الوطني بعد غياب 56 عاما
  • شيخ الأزهر من ماليزيا: حرب فلسطين جريمة إبادة جماعية تجاوزت بشاعتها كل الحدود
  • شيخ الأزهر: مأساة فلسطين هي مأساة العرب والمسلمين والعالم الحر
  • غزة وأوكرانيا.. كيف سيتعامل ستارمر مع أكبر أزمتين في العالم؟
  • بوتين: أوكرانيا رفضت محادثات السلام بتوجيهات مباشرة من لندن وواشنطن
  • كنيسة العذراء بأرض الجولف تقيم الاجتماع الشهري لـ"خورس الشمامسة"
  • وأخيراً.. دانييلا رحمة تطلّ بالأبيض في حفل زفافها من ناصيف زيتون (صورة)
  • لا مكان للضعفاء
  • صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل
  • ميقاتي: خيارنا هو السلام وشعبنا لا يرضى بالإعتداءات الإسرائيلية على سيادته