بأرض السلام.. مطربة تهز العالم بصوتها بعد غنائها لأطفال فلسطين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بكلمات عذبة وصوت عميق، أبكت الفنانة الشابة إليانا، ذات الأصول الفلسطينية، على مواقع التواصل الاجتماعي بعد غنائها كلمات حزينة تعبر عن الوضع في قطاع غزة الذي يشهد قصف متواصل من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتقول كلمات الأغنية "خلص الحكي شو بعد بقول خلص البكي والقلب مجروح بعيدي هيك وعم صلي ليك وابعت سلام بغصن زيتون بعيدي هيك وعم صلي ليك وابعت سلام بغصن زيتون بأرض السلام مات السلام وكون غافي ع طفل موجوع".
إليان عامر مرجية المعروفة بأسم إليانا، ولدت في 21 يناير 2002 بمدينة الناصرة، هي مغنية وكاتبة أغاني فلسطينية - تشيلية.
وقعت مع العديد من شركات التسجيل بما في ذلك مجموعة يونيفرسال ميوزيك وسالكسكو.
كان جدها شاعر ومغني فلسطيني مشهور ووالدتها عملت ككاتبة ولديها أخ أكبر يدعى فراس وهو عازف بيانو وأخت تدعى تالي وهي تعمل في مجال تصميم الأزياء.
بدأت الغناء في سن مبكرة واكتشفها أخوها فراس عندما كانت في السابعة من العمر وكانت تغني أغنية لأديل.
وفي سن الخامسة عشر انتقلت مع عائلتها إلى لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، وتمّ إكتشافها فنياً من قبل المُنتج الموسيقيّ نصري عطوي الذي آمن بموهبتها ودعاها إلى الاستوديو الخاص به للغناء باللغة العربية وعرفها على الفنان مساري وعلى المُنتج الموسيقيّ العالميّ وسيم صليبي وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة يونيفرسال أرابيك ميوزيك، والذي أصبح مديرها بعد ذلك.
My heart hurts with everything going on in my homeland. I have decided to postpone my tour until further notice. Gaza I’m praying for you. I wish peace among my people ????????????????️ To whoever purchased the ticket, we are taking care of it. Will unite soon❤️ love you, we have to stay strong
♬ original sound - elyannaالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينية قطاع غزة قصف إليانا
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب (فيديو)
أكثر من عام عاشتها غزة في حرب مستعرة شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العُزل، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا وجرى إقرارها قبل أيام، لتفتح باب أمل جديد للفلسطينيين في عيش حياة أفضل وبداية جديدة على أرضهم.
سعادة بعد حزن شديد في غزة
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال».
وجاء في التقرير: «أبطال غزة سعداء بعد حزن، تغير المشهد تماما، فبعدما أجبروا على رحلات الموت بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهرام الموت، ذاك العدو الذي وقف على أبوابه ذات يوم متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا».
عودة أطفال غزة لأراضيهموتابع: «وبلحن مصري أصيل، تغنى أطفال غزة بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، فأشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها».
وأضاف: «ولا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم، ولا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا وأمانا وأبيا كغزة».