الزمان التركية : الحزب الكردي: العنصرية تجاه المعتقلين السياسيين منافية للدستور
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الحزب الكردي العنصرية تجاه المعتقلين السياسيين منافية للدستور، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية – وصف حزب الشعوب الديمقراطي الكردي التعديلات القانونية التي مررتها لجنة التخطيط والموازنة بالبرلمان التركي .، والان مشاهدة التفاصيل.
الحزب الكردي: العنصرية تجاه المعتقلين السياسيين...
أنقرة (زمان التركية) – وصف حزب الشعوب الديمقراطي الكردي التعديلات القانونية التي مررتها لجنة التخطيط والموازنة بالبرلمان التركي “بالعفو الضمني” مؤكدا على منافية الصياغة الحالية لتلك التعديلات لدستور البلاد.
ونصت تلك التعديلات على عدم عودة السجناء المتبقي على تسريحهم مع إخضاعهم للرقابة القضائية خمس سنوات أو أقل من بين السجناء المنتفعين من أذونات جائحة كورونا إلى السجن مرة أخرى وإكمال فترة العقوبة المتبقية بالخارج مع إخضاعهم للرقابة القضائية.
وورد ضمن التعديلات تقديم الفترة القانونية نقل السجناء من السجون المغلقة إلى السجون المفتوحة وإطلاق سراحهم مع إخضاعهم للرقابة القضائية لثلاث سنوات عن الفترة الحالية.
وفي بيان منها حول التعديلات أفادت لجنة القانون والحقوق الإنسانية بحزب الشعوب الديمقراطي الكردي أن التعديلات منافية للقانون شكلا ومضمونا قائلة: “التعديلات تهدف لتقليص الكثافة داخل السجون وبمثابة عفو خاص لكونها ستسفر عن إطلاق سراح العديد من السجناء. وبالتالي فإنه يتوجب التصويت على تلك المادة وحزمة التعديلات التي تأتي ضمنها وفقا للمادة 92 من لائحة البرلمان وموافقة ثلاثة أخماس البرلمان عليها، لكن السلطات لم تتبع هذه الطريقة مع أي من حزم التعديلات القانونية التي أقرتها حتى يومنا. لهذا فإن تمرير تلك التعديلات بهذه الطريقة مناف للدستور”.
وأضافت اللجنة في بيانها أن التعديلات لم تشمل المعتقلين السياسيين وأنهم لن يتمكنوا من الاستفادة منها في الوقت الذي سيتم فيه إخلاء سبيل السجناء الجنائيين مبكرا.
وأكدت اللجنة في بيانها أن محتوى التعديلات مناف للدستور وفقا لمبدأ المساواة وحظر العنصرية مشيرة إلى تحول تركيا لدولة تخضع للمحاكمة بكثرة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان لانتهاكها العديد من الحقوق في مقدمتها حق المحاكمة العادلة وذلك بسبب القرارات الصادرة بالقضايا السياسية وعدم وضوح توصيف الإرهاب في لوائحها.
وشددت اللجنة في بيانها على ضرورة تطبيق إخلاء السبيل المشروط والنقل من السجون المغلقة للسجون المفتوحة وشروط الانتفاع من إخلاء السبيل مع الاخضاع للرقابة القضائية على المعتقلين السياسيين أيضا مؤكدة معاداتها للعنصرية ورفضها لتلك التعديلات المنافية للدستور.
هذا ودعت اللجنة البرلمان إلى اتخاذ موقف تجاه ذلك المفهوم السياسي الإجرامي والعنصري.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المعتقلین السیاسیین
إقرأ أيضاً:
فيلم هنا.. رحلة في الزمان عبر زاوية واحدة
مرة أخرى، يقرر المخرج الشهير روبرت زيميكس، الذي عُرف بأعماله المميزة مثل "فورست غامب" و"العودة إلى المستقبل"، أن يتعاون مع النجم توم هانكس في فيلم "هنا" الذي يعد عملا دراميًا أميركيًا صدر مؤخرا، ليقدم قصة تمتد عبر أكثر من قرن من الزمن، تركز على حياة تتكشف في مكان واحد فقط، تحديدًا غرفة جلوس، ومن منظور زاوية كاميرا ثابتة.
Memories like melodies.
Get the #HereMovie soundtrack, out now wherever you listen. pic.twitter.com/YelucWM02g
— Sony Pictures (@SonyPictures) November 2, 2024
الفكرة والمكانالفريد في هذا الفيلم هو موقع تصويره المتميز؛ حيث تم تصويره بالكامل من منظور واحد لا يتغير طوال مدة الفيلم. تستخدم الكاميرا الثابتة لالتقاط مرور الزمن، مما يسمح بتوثيق أحداث من الماضي البعيد إلى الحاضر، داخل حدود نفس الغرفة. استُلهم هذا النهج من الرواية المصورة لريتشارد مكغواير، والتي تحمل نفس الاسم، حيث تتداخل فترات زمنية مختلفة في المكان نفسه.
القصةيستعرض فيلم "هنا" حياة العديد من العائلات والأفراد الذين عاشوا أو تفاعلوا مع هذا المكان المحدد على مر السنين. يتناول مواضيع مثل الحب، الفقدان، الحياة الأسرية، الأحداث التاريخية، واللحظات الشخصية، حيث تدور جميعها "هنا" في هذا الموقع الواحد. يقفز السرد عبر الزمن، ليظهر كيف تحدث اللحظات الكبرى والعادية في الحياة في نفس النقطة، من الولادة إلى الموت، ومن الاحتفالات إلى الأحزان.
الطموح الفنيتعد تقنية استخدام الكاميرا الثابتة طوال مدة الفيلم تحديًا وميزة في آن واحد. وتهدف هذه التقنية إلى جعل المشاهدين يتأملون استمرارية الحياة ودورانها، وعواطف الإنسان عبر الزمن. اعتمد الفيلم على تقنية CGI المتقدمة والمكياج لإعادة الشباب للممثلين مثل توم هانكس وروبن رايت، مما يتيح لهم تأدية شخصيات في أعمار مختلفة.
Tom Hanks and Robin Wright broke down the de-aging process we see in #HereMovie. See how it all comes together on the big screen in theaters now. Get your tickets here????https://t.co/kkpV5vWNpa pic.twitter.com/AvDopPvQAe
— Fandango (@Fandango) November 3, 2024
الاستقبال النقديتلقى "هنا" آراء متباينة. أُشيد بالفيلم لفكرته الطموحة وتنفيذه الفني، إلا أن التقدير للعمق السردي تباين بين النقاد والجمهور. وجد البعض أن السرد عميق، ويعبر عن جوهر زوال الحياة واستمراريتها، بينما انتقد آخرون الفيلم بسبب ملامسته العاطفية الزائدة أو عدم استغلاله الكامل لتقنية التصوير الفريدة لتعزيز العمق العاطفي أو الجاذبية السردية.
HERE is a fascinating filmmaking experience that feels too fleeting to leave a lasting impression.
Overstuffed with subplots you don't care about, every moment of the narrative and characters occurs at arm's length. Not as emotionally powerful as it thinks it is. #HereMovie pic.twitter.com/ptytWvUeKs
— Jonathan Sim (@TheJonathanSim) November 2, 2024
التأثير الثقافيعلى الرغم من الآراء المتباينة، يتميز "هنا" بمحاولته التجديد في السرد البصري والقصصي في السينما. يُناقش الفيلم كقطعة فنية أكثر من كونه فيلمًا تقليديًا، مما يثير النقاشات حول تقاطع التكنولوجيا والسرد وتجربة الإنسان.
ردود فعل الجمهور
على منصات التواصل الاجتماعي، مثل إكس، أثيرت ضجة حول فكرة الفيلم وتنفيذه. ينشغل بعض المعجبين بالجوانب التقنية، في حين يناقش آخرون مدى فعالية الفيلم في تقديم عمق عاطفي أو سردي.
"هنا" ليس مجرد فيلم، بل هو تجربة في السرد السينمائي، يركز على نسيج الحياة من خلال وجهة نظر ثابتة، ويشجع المشاهدين على التأمل في مفاهيم الزمن، المكان، والحالة الإنسانية.
#heremovie is one of the most heartfelt films of the year! It’s an emotional journey featuring various generations of life that will make you laugh and cry. It’s a heartwarming experience that is enjoyable for everyone! pic.twitter.com/jB6ilfUidN
— LuckyPuyo (@LuckyPuyo) November 3, 2024