شريف سليمان يكتب: شعب "مالهوش كتالوج"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
انتهت الأفراح والليالي الملاح وبدأ أجراس العمل تدق شرقا وغربا .. شمالا وجنوبا، انتهي الدرس رغم أن كل المصريين كانوا علي يقين من نجاح الرئيس وتجديد الثقة حبا في هذا الرجل لأنه يحفر الصخر من أجل مصر، 6 سنوات أشغال شاقة من أجل مصر فعندما راهن الرئيس علي شعبه لم يخذلوه ابدا في المواقف، واليوم الشعب يراهن علي عبور المحنة الاقتصادية ويأمل في الخروج من عنق الزجاجة لأن المحن تصنع المنح ومصر بتاريخها ومقدراتها وقاداتها وشعبها قادرة علي تجاوز كل المشكلات وحل كل الأزمات، فعندما استشعر الشارع المصري الخطر انتفض خلف قائده واخرس الالسنة وقال كلمته للتاريخ لتظل خالدة في صفحاته الي الابد.
انتهت الانتخابات بدروسها التي لا تعد ولا تحصي وبمشاهدها التي عبرت عن الوعي وقال الصندوق كلمته وما أن أعلنت النتيجة كان اجتماع رئاسي بين الرئيس المنتخب مع منافسيه للتأكيد علي أننا جميعا نعمل من أجل مصر وأن الهدف واحد مهما كان الشخص الجالس علي عرش مصر فهو حارس للكرسي وحارس للشعب والأرض، وفرح الفرحون وبكي ولطم الخدود شياطين الأنس الباحثين عن كارثة لفرض عدم الاستقرار في مصر فنالهم الخزي والعار رغم محاولات التشكيك ولكنهم تأكدوا أن شعب مصر " مالهوش كتالوج" لا يخشي في الله لومة لائم يغضب ويحزن وينتفض وفي النهاية لا يصح الإ الصحيح وبمجرد استشعار الخطر يقف خلف رئيسه من اجل مصر والتاريخ شاهد علي عشرات الأحداث .
انتهت الانتخابات ودق ناقوس الخطر فنحن في حاجة إلي وقفة رجل واحد خلف الرئيس نعمل ليل نهار لنتجاوز المحنه ونحولها لمنحة، لابد من العمل والتحمل فالطريق مازال طويلا والحلم سيقترب فقط عندما نؤمن جميعا بأننا قادرون علي تجاوز كل ما يحدث، ننتظر بارقة أمل جديدة ومشروع قومي نلتف حوله واعلام قادر علي توحيد القضية وقادة طبيعيين في الشارع قادرون علي توصيل الفكرة وأحزاب تعمل من أجل مصر ونواب يشرعون للصالح العام وعمال يؤمنون بقضية هذا البلد كي نعبر وسنعبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من أجل مصر
إقرأ أيضاً:
المجاعة تتفشى في السودان.. و5 مناطق في مرمى الخطر
الخرطوم- الوكالات
ذكر المرصد العالمي للجوع، الثلاثاء، أن نطاق المجاعة في السودان اتسع إلى 5 مناطق ومن المرجح أن يمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول شهر مايو.
يأتي ذلك فيما علقت الحكومة السودانية مشاركتها في النظام العالمي لرصد ومراقبة الجوع احتجاجا على تقرير يظهر انتشار المجاعة في جميع أنحاء البلاد بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وقال مسؤولون في نظام المراقبة الذي يضم أكثر من 19 منظمة عالمية إن الخطوة التي اتخذتها الحكومة السودانية ستقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل مواجهة أكثر من 26 مليون شخص خطر الجوع وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
ويشكل السودانيون نحو 40 بالمئة من مجمل الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شرق أفريقيا والبالغ عددهم 63 مليونا بحسب بيانات منظمة الزراعة والأغذية العالمية.
لكن الحكومة ترفض الإقرار بوجود مجاعة في البلاد. وبحسب "رويترز" فإن وزير الزراعة السوداني اتهم في رسالة بعث بها الإثنين، التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة وكرامة السودان".
مخاطر ومخاوف
ووفقا لوثيقة إحاطة حول تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن انتشار المجاعة في عدد من مناطق السودان يمثل تعمقًا واتساعًا غير مسبوق لأزمة الغذاء، المدفوعة بالصراع المدمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وخلق أوضاعا إنسانية كارثية.
وأبدت منظمات تعمل في مجال العون الإنساني مخاوفها من أن يقوص الانسحاب من نظام مراقبة الأمن الغذائي الدولي الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد.
وقال مدير منظمة غير حكومية تعمل في السودان إن الانسحاب لن يغير من واقع الجوع على الأرض، لكنه سيحرم المجتمع الدولي من الحصول على البيانات اللازمة للتعامل مع أزمة الجوع في السودان.
وتستخدم منظمات العون الإنساني العالمية، نظام مراقبة الأمن الغذائي العالمي كأداة أساسية لمراقبة وتخفيف الجوع، وهو مصمم لإعطاء بيانات واقعية بشأن تطور أزمات الغذاء حتى تتمكن المنظمات من الاستجابة.
مؤشرات
ويمثل السودانيون 10 بالمئة من جميع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في العالم البالغ عددهم نحو 305 مليون شخص.
وانخفض إنتاج الحبوب من نحو 8 ملايين طن متري إلى 4.1 مليون طن متري في نهاية 2023 ومن المتوقع أن يتراجع إلى 3.3 مليون طن متري بنهاية 2024 بسبب فرار عشرات الآلاف من المزارعين من مناطق القتال.
ويلجأ الكثير من النازحين والعالقين في مناطق القتال إلى تدابير قاسية مثل الاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم أو تناول وجبات عديمة الفائدة غذائية.
بسبب نقص التمويل وارتفاع أسعار السلع الغذائية، توقفت خلال الأسابيع الأخيرة نحو 90 بالمئة من 300 مطبخ خيري كانت تقدم الوجبات للعالقين في مناطق القتال.