مسقط ـ العُمانية: صدر لعبد الرزَّاق الربيعي كتاب جديد بعنوان (طيور على بحير دم) صدر عن دار لبان للنشر بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح. يضمُّ الكتاب أربع مسرحيَّات هي: خريف الجسور، وفيروسات صديقة، ودوائر مغلقة، وطيور على بحيرة دم، الذي حمل الكتاب عنوانها. تعالج المسرحيات المكتوبة بلغة شعرية موضوعات تتَّصل بمشكلات الواقع، في عصر عصفت بإنسانهِ الحروب، فزادت من معاناتِه وسلبت إرادته، وصارت تهدِّد أمْنَه ووجوده، مع خفوتِ صوت الضمير، وغياب لُغة الحوار، فلا تجد طيور المحبَّة والسَّلام غير فضاءات معتمة تحلِّق فيها بأجنحة مبلَّلَة بالدم لكنَّها تظلُّ تواصل طيرانها لتحفر كوى يتسرَّب منها ضوء الأمل الذي يسطع على مساحات يُبنى فوقها عالم جديد.

والإصدار يندرج في سياق خطَّة لطباعة عشرة إصدارات مسرحية عُمانية خلال الربع الأخير من هذا العام، ضمن مشروع للهيئة العربيَّة للمسرح يهدف إلى رفد المكتبة العربية بالكتب المتخصصة في مجالات الفنون الإبداعية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كارثة بيئية بالمكسيك بسبب الجفاف..تؤدي لنفوق مئات الآلاف من الأسماك

تستمر المكسيك  فى معاناتها من ارتفاع درجات الحرارة منذ بداية هذا الصيف، ولكن تعتبر موجة الجفاف الشديدة التى تمر بها البلاد أكثر ما يهددها، حيث أدت هذه الموجة إلى نفوق الآلاف  من الأسماك فى ولاية تشيهواهوا المتاخمة للولايات المتحدة، ويصف المزارعون مشهدًا “مروعًا” فى ما كان ذات يوم إحدى أكبر البحيرات الشاطئية فى البلاد فى بلدية كواوتيموك.

وأشارت صحيفة الاكسبانثيون المكسيكية إلى أن أكبر مخاوف السكان والسلطات فى أناواك إيجيدو (المجتمع الزراعي)، فى المكسيك، هو ترك هذه الكمية الكبيرة من الأسماك النافقة فى حفرة فى بحيرة بوستيلوس، حيث إن أطنان الأسماك المتعفنة التى تركت على الشاطئ تسبب الأمراض فى البلدات المحيطة بها.

بالإضافة إلى ذلك فإن تضاؤل القدرة على الزراعة، التى تشكل النشاط الاقتصادى الرئيسى فى المنطقة، لا يزال قائماً، وقبل كل شيء، الخوف من نفاد المياه الصالحة للشرب.

اقرأ أيضاًالعالمارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 37372 شهيداً

وأوضح ساؤول سوزاميدا مونتيس، رئيس مقاطعة أناهواك، أنه نتيجة لهذه المشكلة، سيتدخل الجيش والسلطات الفيدرالية وسلطات الولاية لمساعدة السكان على دفن أطنان الأسماك الفاسدة.

وقال مونتيس إن : “الأولوية هى تحلل مئات الآلاف من الأسماك الميتة، والطوارئ تكمن فى كيفية تجنب الطوارئ الصحية، والتى فى اللحظة التى تبدأ فيها الأسماك فى التحلل تنتج كائنات معينة يمكن أن تكون ضارة جدًا بالصحة”.وبلغ منسوب المياه فى بحيرة بوستيلوس نحو 14 كيلومتراً طولاً و8 كيلومترات عرضاً وعمقاً يصل إلى 5 أمتار، وبذلك يكون حجم المياه انخفض إلى النصف، بحسب السكان.

مقالات مشابهة

  • أمانة بغداد: قطعنا المياه عن بعض مناطق العاصمة بشكل "اضطراري"
  • «اليوم الإماراتي للمسرح».. عيد سنوي واحتفاء حضاري
  • مسرحيون: «2 يوليو».. فرحٌ يسكن القلب
  • طيور الحلم الأمازونية (3)
  • وترجَّل فارس الثقافة العُمانية والعربية
  • كارثة بيئية بالمكسيك بسبب الجفاف..تؤدي لنفوق مئات الآلاف من الأسماك
  • «صور» العُمانية عاصمة «السياحة العربية 2024»
  • سفارة الإمارات ببكين تنظم ندوة عرض وتقديم لكتاب جمال السويدي الجديد
  • منظمة اليونيسكو تقدم كتابها حول دور اللغة العربية في التبادلات الثقافية والعلمية
  • موضوعات منوعة بلقاء شعري نسائي في الحسكة