ما هي خطة غالانت لـ"ليوم التالي" في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت الكاتبة الإسرائيلية، آنا براسكي، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو تحدث كثيراً في الأيام الأخيرة عن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، إلا أنه كان أقل وضوحاً، مقارنة بوزير الدفاع الإسرائيلي، يؤآف غالانت، ومن الواضح أن لديه خطته الخاصة.
أضافت الكاتبة في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "تحت سمع وبصر نتانياهو.
يديعوت أحرونوت: الحديث عن سقوط #حماس "منفصل عن الواقع" https://t.co/rBOaoJ1ZV9 pic.twitter.com/XTKID6GplX
— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023خطة غالانت الخاصة
وأشارت الكاتبة الإسرائيلية إلى أنه من الواضح أن وزير الدفاع الإسرائيلي لديه خطة خاصة لما بعد الحرب في قطاع غزة، موضحة أنه أطلق جزءاً منها أو من البرنامج أمام الجمهور أمس، خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن.
عودة سكان غزةووفقا لفكرة غالانت، في المرحلة المقبلة من القتال، والتي ستكون محدودة بشكل أكبر ، سيتم تنفيذ خطة تفاضلية في غزة من شأنها أن تسمح بعودة السكان إلى أجزاء من القطاع إلى منازلهم "رهناً بتقييم الوضع"، وذلك عندما تنتقل السيطرة من حركة "حماس" الفلسطينية إلى جهة أخرى.
وتقول الكاتبة إن صورة الخطة تكتمل من خلال بعض الأحاديث التي خرج بها نتانياهو في مناسبات مُختلفة، وخصوصاً عندما ذكر أن موظفي السلطة السابقين الذين يعيشون في غزة سيكونون قادرين على إدارة الحياة المدنية بالقطاع على الأقل في المراحل الأولى.
السلطة الفلسطينية
ولفتت براسكي إلى أنه من الواضح أن أي ذكر للسلطة الفلسطينية فيما يتعلق باليوم التالي في قطاع غزة يرتبط بشرط أن تخضع السلطة الفلسطينية إلى تغيير شامل، ويتم تنقيتها من التحريض ودعم العنف ضد إسرائيل.
غضب في الأوساط اليمينيةوأكدت الكاتبة، إن هذه الأفكار التي وردت في فترة قصيرة وبشكل منفصل، أثارت غضباً كبيراً ومتوقعاً للغاية في الجناح اليميني المتطرف في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وهو ما اتضح في رسائل بتسلئيل سموتريتش زعيم "الصهيونية الدينية" ووزير المالية، الذي هاجم غالانت وخطته، كما هاجم نتانياهو ودعمه لفكرة استخدام موظفي السلطة السابقين.
ونقلت عن سموتريتش أن الترتيبات التي سيتم اتخاذها في غزة في اليوم التالي للحرب ستشكل إلى حد كبير أمن إسرائيل ووضعها السياسي والاقتصادي لسنوات عديدة، وأن المحاولات التي تهدف إلى تحديد هذه الترتيبات بشكل أحادي وتجاوز النقاش في مجلس الوزراء ومع كافة الشركاء في الائتلاف "لن تنجح".
هل تغرس واشنطن بذور الحرب الإسرائيلية-الفلسطينية التالية؟ https://t.co/ZoypSASNnR
— 24.ae (@20fourMedia) December 17, 2023
كما نقلت عنه أن إعادة سكان غزة إلى منازلهم في شمال القطاع في هذه المرحلة يعد "حماقة" وهو ليس قرارا من صلاحيات وزير الدفاع وحده، وبالمثل، فإن تصريح رئيس الوزراء نتانياهو حول استخدام مسؤولي السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة في اليوم التالي "غير مقبول ولا يتوافق مع كلام رئيس الوزراء في الأيام الأخيرة، وبالتأكيد لا يتوافق مع مواقف غالبية الجمهور الإسرائيلي وإسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة
في خطوة بارزة اليوم الخميس، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المعروفة كأشهر أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.
تمت عملية التسليم في محيط ركام منزل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمعت حشود جماهيرية غفيرة حول المنزل للمشاركة في الحدث التاريخي.
وبسبب كثافة الحشود، تم تسليم الأسيرة أربيل يهود وسط إجراءات أمنية مشددة، سيرا على الأقدام إلى مركبات الصليب الأحمر، على مسافة تقدر بنحو 100 إلى 150 مترًا من الموقع.
كما تم تسليم الأسير الإسرائيلي الآخر جادي موزيس، الذي كان محتجزًا برفقة خمسة عمال تايلانديين، إلى الصليب الأحمر في نفس الوقت.
خلال عملية التسليم، تواجدت العديد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في المكان، بما في ذلك مقاتلو سرايا القدس وكتائب القسام، الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى منزل السنوار، لضمان نجاح العملية وتأمينها.
كما شاركت العديد من الفصائل الأخرى، مثل ألوية صلاح الدين وكتائب المجاهدين والجبهة الشعبية، في تأمين العملية.
تأتي هذه العملية بعد فترة من الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير الأسيرة أربيل يهود، التي كانت قد تسببت في تعقيد عملية عودة سكان غزة إلى الشمال.