ما هي قصة الطلاء الأبيض الذي يخفض درجة حرارة المباني؟ تقارير

تقارير، ما هي قصة الطلاء الأبيض الذي يخفض درجة حرارة المباني؟،تصدر خلال الساعات القليلة الماضية قصة طلاء أبيض يساعد في خفض درجة حرارة المباني، في .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ما هي قصة الطلاء الأبيض الذي يخفض درجة حرارة المباني؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

ما هي قصة الطلاء الأبيض الذي يخفض درجة حرارة المباني؟

تصدر خلال الساعات القليلة الماضية قصة طلاء أبيض يساعد في خفض درجة حرارة المباني، في اكتشاف مذهل قام به مجموعة من العلماء وذلك أثناء طلاء المباني الذي يساهم في تبريد درجة الحرارة في النهار بنسبة 9 درجات، وفي الليل بنسبة 19 درجة مئوية. لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تلك الطلاء الذي يخفض درجة حرارة المباني.

الطلاء العادي

من المعروف أن الطلاء العادي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجو وذلك بسبب المواد الكيميائية الموجودة فيه.

بداية القصة  

وفي عام 2020، كشف الدكتور روان وفريقه عن ابتكاراهم وهو نوع من الطلاء الأبيض يمكن أن يكون بمثابة عاكس لأشعة الشمس بنسبة 95%. وبعد بضعة أشهر أعلنت نفس المجموعة عن تركيبة أكثر فاعلية تزيد من انعكاس ضوء الشمس إلى 98%.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، تعتبر خصائص الطلاء خارقة ويمكن أن تجعل الأسطح أبرد إلى ثماني درجات فهرنهايت من درجات حرارة الهواء في منتصف النهار، وبرودة تصل إلى 19 درجة في الليل، مما يقلل درجات الحرارة داخل المباني ويقلل احتياجات تكييف الهواء بنسبة تصل إلى 40%.

تبريد المباني   

وقال شيلوا رون، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة بوردو، إنه لم يفكر في دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية عندما بدأ في محاولة صنع نوع جديد من الطلاء لكن كان لديه هدف أسمى وهو تبريد المباني ومنع إلحاق أضرار بالأرض. و أضاف الدكتور روان، إنه طلاء بارد حتى تحت أشعة الشمس الحارقة، وعلى عكس مكيفات الهواء لا يحتاج الطلاء إلى أي طاقة ولا يسخن الهواء الخارجي.

موسوعة جينيس

وفي عام 2021، أعلنت موسوعة جينيس أن الطلاء هو من أكثر الألوان بياضًا على الإطلاق، ومنذ ذلك الحين حصدت العديد من الجوائز.

تطور الطلاء   

وفي العام 2022، أعلن الدكتور روان وفريقه أنهم سيخرجون بنسخة خفيفة الوزن أكثر ويمكن أن تعكس حرارة المركبات.

وقال الدكتور روان في مقابلة: "لم نكن نحاول حقًا تطوير الطلاء الأكثر بياضًا في العالم وأردنا المساعدة في تغير المناخ بعد أن أصبح الأمر أكثر سوءًا. ورغبنا في معرفة ما إذا كان من الممكن المساعدة في توفير الطاقة أثناء تبريد الأرض".

وأوضح الدكتور روان أنه في حين أن الطلاء رسميًا هو الأكثر بياضًا في العالم، إلا أنه لا يبعث على العمى لأنه ينثر الضوء وهو ليس مختلفًا تمامًا عن الطلاء الأبيض الذي يباع في المتاجر.

وسيكون الطلاء جاهزا بعد عام على الأقل للاستخدام التجاري، والعمل جار لزيادة متانته ومقاومته للأوساخ.

وأكد روان إن فريقه دخل في شراكة مع شركة ولكن لا يمكنه حتى الآن تسميتها. ويقوم الفريق أيضًا بتطوير دهانات ملونة تستخدم اللون الأبيض الفائق كقاعدة.

وأوضح أنها "ستعمل بشكل أقل مثالية من الأبيض، لكنها أفضل من بعض الألوان التجارية الأخرى".

المصدر: صحافة العرب