رئيسة الصليب الأحمر: ما يجري في غزة فشل أخلاقي للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، ما يجري في غزة، بـ"الفشل الأخلاقي" للمجتمع الدولي، بفعل ارتفاع معاناة الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال.
وأضافت سبولياريتش للصحفيين في جنيف بعد زيارات إلى غزة ومناطق الاحتلال "لقد تحدثت عن الفشل الأخلاقي لأن كل يوم يستمر فيه هذا الأمر هو يوم آخر لم يثبت فيه المجتمع الدولي قدرته على إنهاء هذه المستويات المرتفعة من المعاناة، وسيكون لذلك تأثير على الأجيال ليس فقط في غزة".
وذكرت "لا يوجد شيء دون اتفاق بين الجانبين، لذلك نحثهم على مواصلة التفاوض ومواصلة تسهيل المجال الذي نحتاجه من أجل تفعيل عمليات إطلاق سراح المحتجزين".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدوانه المتواصل منذ 74 يوما على غزة، وسط قصف كثيف استهدف مختلف مناطق القطاع، وحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين.
واستشهد 33 فلسطينيا على الأقل بينهم الصحفي عادل زعرب في غارات للاحتلال على منازل في رفح جنوب القطاع.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة شهداء "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 19 ألفا و453، بالإضافة إلى 52 ألفا و286 جريحا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولفت متحدث الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 19,453 شهيدا، و52,286 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال قصف شهداء غزة قصف الاحتلال شهداء مجازر سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تسلم 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي ضمن صفقة تبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم السبت، ثلاثة من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أعلنت أنه سيتم تسليم أسير رابع في مدينة غزة من دون مراسم مصورة، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسلمت كتائب القسام المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة هم:(ايليا ميمون كوهين، عمر شيم توف، عومر فنكرت) إلى الصليب الأحمر الدولي، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار العشرات من عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.
وعلى منصة التسليم، رفع العلم الفلسطيني وصور كبار قادة القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع جيش الاحتلال، كما رفعت لافتة باللغات العربية والعبرية والانجليزية بعنوان "الأرض تعرف أهلها... من الأغراب مزدوجي الجنسية"، وعلى يسار هذه اللافتة صورة لشجرة تظهر جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني.
وخلال مراسم التسليم، قبل أحد الأسرى الإسرائيليين رؤوس عدد من مقاتلي كتائب القسام قبل الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن كتائب القسام أنه سيتم تسليم الأسير هشام السيد (وهو عربي بدوي من مواليد النقب يحمل الهوية الإسرائيلية) في مدينة غزة من دون مراسم مصورة، احتراما لفلسطيني الداخل (عرب 48 من حملة الجنسية الإسرائيلية).
واحتجزت حركة حماس هشام السيد في أبريل 2015، بعدما عبر بشكل مستقل الحدود مع قطاع غزة عبر بساتين كيبوتس إيرز شمالي القطاع.. وتقول تقارير إنه متطوع في الجيش الإسرائيلي، في حين تفيد عائلته أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية.
وفي وقت سابق صباح اليوم، سلمت كتائب القسام اثنين من المحتجزين الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليبلغ بذلك عدد المفرج عنهم اليوم ستة محتجزين، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى.
في المقابل، من المقرر أن تفرج إسرائيل في وقت لاحق اليوم عن 50 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و60 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية و47 أسيرا من أسرى صفقة التبادل الموقعة عام 2011 برعاية مصرية (المعروفة إعلاميا بصفقة وفاء الأحرار) والذين أعادت إسرائيل اعتقالهم عام 2014، بالإضافة إلى 445 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق ما أعلنته هيئات فلسطينية معنية بشئون الأسرى.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة - الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي - من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى - في الشق المتعلق بتبادل الأسرى -، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.