قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن توطيد الجهوية المتقدمة يعتبر خيارا ديمقراطيا، باعتبار أن الجهة مدخل لتقليص التفاوتات المجالية ولتتبع التنمية الجهوية مع ما يستلزمه لمواصلة العمل لاطلاق الدينامية الاقتصادية وريادة الأعمال والاستثمار.

وبين اخنوش، أثناء الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن انبثاق مغرب الجهات قادر على “تهيئة فضاءات جهوية تتمتع فيها الاسر المغربية بالعيش الكريم”.

وشدد المتحدث ذاته، على أن معالجة التفاوتات المجالية يشكل الخلفية الصلبة للبرنامج الحكومي ونقطة الانطلاق لكل استراتيجية القطاعات الترابية، مشيرا إلى حرصها على ارجاع المجال القروي “مكانته المستحقة من خلال تثمين المكاسب في هذا الشأن والحد من مظاهر الاقصاء وتقليص تأثيرها على مستقبل الأجيال القادمة”.

وبين أخنوش، أن الإهتمام بتنمية العالم القروي، نابع من التحديات التي يواجهها، مؤكدا، في جانب آخر، أن هذا المجال “يتمتع بمؤهلات تنموية هائلة وقدرة انتاجية وفرص الشغل”.

وتابع أن المجال القروي يشكل 90 بالمائة من المساحة الاجمالية ويعرف تواجد 40 بالمائة من الساكنة، وكذا 9 هكتارات من الاراضي الصالحة للزراعة كما أنه يساهم بـ 20 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.

كلمات دلالية اخنوش التفاوتات المجال القروي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اخنوش التفاوتات

إقرأ أيضاً:

البرلمانية التامني تطالب رئيس الحكومة بتفسيرات بشأن الدعم الحكومي لمستوردي الماشية

طالبت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (معارضة)، من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تقديم تفسير شفاف لمآل الدعم الذي تم تخصيصه لمستوردي الأغنام واللحوم، والذي كان من المفترض أن يكون حلاً لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق انخفاض حقيقي في الأسعار.

لكن بدلا من ذلك، تضيف البرلمانية في سؤال كتابي، أصبح هذا الدعم أداة لاستفادة فئة معينة من المقربين، الذين استفادوا من مبلغ 1300 مليارا تقول إنها ذهبت لجيوب المستوردين المحظوظين، في حين بقي المواطن البسيط دون أي فائدة تُذكر. مطالبة أخنوش بإجراء محاسبة حقيقية للمسؤولين عن هذا التجاوز الخطير، الذي لا يُمكن السكوت عنه، حفاظًا على المال العام وصونًا لحقوق المواطنين.

التامني تقول إن الدعم الموجه لاستيراد الأغنام لم يساهم في تحسين الوضع الذي يعرف غلاء غير مسبوق، بل تحول إلى سرقة مفضوحة للمال العام، حيث ذهبت هذه الأموال إلى جيوب من لا يستحقونها.

ودعت البرلمانية، رئيس الحكومة، إلى تحمل المسؤولية السياسية عن ما وصفته بـ »الفشل الذريع » في توزيع الدعم بشكل عادل وفعال.

وبعد إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، والتي باتت فوق طاقة المواطنين، تساءلت التامني باستغراب: كيف ستواجه الحكومة هذا الوضع بالنظر إلى استباقها الحدث بتجديد دعم المستوردين رغم أن الإجراء لم يحقق أي نتيجة تذكر. متحدثة عن مصير مربي الماشية الذين يعتمدون على بيع الأضاحي كمصدر رئيسي للرزق.

 

كلمات دلالية أخنوش البرلمان التامني المغرب حكومة دعم ماشية

مقالات مشابهة

  • العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
  • الأهلي: نهدف للصالح العام للمنظومة الكروية وتحقيق عدالة المنافسة
  • عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع
  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
  • هدايا وتحقيق أحلام ومليون جنيه| لقطات متميزة في آخر حلقات مدفع رمضان
  • مسؤول ألماني: الاتحاد الأوروبي يأمل تفادي حرب تجارية مع واشنطن
  • أخنوش يهنئ جلالة الملك والشعب المغربي بعيد الفطر
  • لو أهلى بيفرقوا بيني وبين أخواتي أعمل ايه؟.. علي جمعة يجيب
  • الرياح غير المنتظمة تساعد في انتشار الجراد في الجنوب.. والمكافحة تحذر من كارثة
  • البرلمانية التامني تطالب رئيس الحكومة بتفسيرات بشأن الدعم الحكومي لمستوردي الماشية