تسليم شهادات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لممثلي الدول
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم ، تسليم شهادات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، إلى ممثلي الدول التي تم تسجيل مواقع وعناصر بها، وذلك بحضور رفيع المستوى لوزراء وسفراء وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمملكة المغربية.
وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تبذل كل الجهد للمساهمة في صون وتثمين تراث العالم الإسلامي، وإبراز الحمولة الحضارية التي يزخر بها، وإحلال الثقافة محلها المنشود، فتبنت مقترحا لاعتمادها بوصفها الهدف الثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن تسجيل الإيسيسكو للمواقع الأثرية والعناصر الثقافية جاء في سياق تعدد وتكاثر الأخطار التي تهدد التراث، وأن المنظمة تسعى بحلول عام 2025 إلى تسجيل 1000 عنصر على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وستواصل مسيرة تدريب الشباب وتأهيلهم لإعداد ملفات التسجيل، وستستمر في حملات التوعية وتبني مبادرات حماية المواقع الأثرية، وستطرد خطى التحديث وتطبيق معطيات التكنولوجيا في صون التراث.
واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن المنظمة ستقوم بواجبها، بالتنسيق مع المؤسسات المعنية في فلسطين، للمساهمة في إعادة بناء وترميم ما تعرض له تراثنا الخالد في فلسطين من آلة العسف والتدمير الوحشي على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أن إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي يهدف الى إدارة التراث المادي وغير المادي وحمايته والاستفادة منه.
وألقت هيفاء النجار، وزيرة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية، محاضرة حول المبادرات العربية والإسلامية في التواصل مع الآخر، تناولت فيها أهمية إعادة تموضع العالم الاسلامي على الخريطة العالمية، من خلال تسجيل التراث المادي وغير المادي، وتحدثت عن مبادرة رسالة عمان، التي تهدف إلى طرح رسالة الإسلام بطريقة عقلانية، لدحض المغالطات حوله، وتكريم الإنسان ونشر قيم التسامح والتعايش.
وفي محاضرته حول الرهانات المستقبلية للتراث في العالم الإسلامي، سلط الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الضوء على عدد من التحديات التي تواجه حفظ وتثمين التراث، وأبرزها التحديات المناخية والجيوسياسية والأخلاقية، معتبرا أن التراث يشمل قيما حضارية ووطنية ويجب الحفاظ عليه وتجديد النظر له من زوايا جديدة.
وقام المدير العام للإيسيسكو، مرفوقا بوزيرة الثقافة الأردنية ووزير الثقافة والشباب والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد، بتسليم شهادات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، إلى ممثلي الدول الحاضرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيسيسكو المدیر العام للإیسیسکو
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تنظم حفلا لروحانيات الإنشاد فى معهد الموسيقى العربية
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا تحييه فرقة الإنشاد الدينى بقيادة المايسترو عمر فرحات، وذلك فى الثامنة مساء الأحد ٢٤ نوفمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية فى إطار فعاليات وزارة الثقافة الهادفة لإعلاء القيم الإنسانية.
سحب الجنسية الكويتية من المطربة نوال .. اعرف الحقيقة طلب غريب من معجب لـ أصالة.. والفنانة تهدده بزوجها | تفاصيل بالفيديويتضمن البرنامج العديد من الأناشيد والإبتهالات الدينية منها نعمة من جلائل الألاء وسبحانك الله لـ مرسى الحريرى ، دعونى اناجى حبيبى ،النبى صلوا عليه من التراث الدينى ، صلينا الفجر فين لـ حسين فوزى ، النبى عربى لـ سيد إسماعيل ، يا منى عينى لـ أحمد عبد الله ، طلعة المشهد من التراث الصوفى ، القلب يعشق كل جميل ، حديث الروح لـ رياض السنباطى ، يا صلاة الزين لـ زكريا أحمد ، خشوع لعمار الشريعى ، مولاي لـ بليغ حمدى ، صلاة ربى لحسام صقر ، ختام الأنبياء لـ جمال سلامة ، تعال الله وأننى آمنت بالله وأسماء الله الحسنى للشيخ سيد مكاوى ، أداء المنشدين حسام صقر ، سماح عباس ، ولاء رميح ، أحمد العمرى ، إبراهيم فاروق ، محمد عبد الحميد ، محمد حسين وأشرف زيدان .
الجدير بالذكر أن فرقة الإنشاد الدينى قد تأسست على يد الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة فى عام ١٩٧٢ وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام ١٩٧٣ بهدف الحفاظ على التراث الغنائى الدينى، شاركت فى إحياء المناسبات الدينية على مدار العام على مسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.