الأسبوع الثالث.. مبادرة «الجدعان ولا جشع التجار» البطاطس بـ10 جنيهات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
واصل شباب منطقة سوق الجبان بمدينة طنطا بالغربية استمرارهم في عمل مبادرة الجدعان ولا جشع التجار في تقديم كل أسبوع سلعة يحتاجها كل بيت مصري بها ارتفاع الأسعار لنزول سعرها لنصف الثمن.
واستكمل أولاد الشامي هذا الأسبوع لتقديم طن ونصف بطاطس بنصف ثمنها ولكل مواطن ٣ كيلو بـ٣٠ جنيها، وذلك من أجل تقديم خدمة لمساعدة جميع الفئات وسط جشع التجار وبيع سعر البطاطس اجتهاديا.
وأكد السيد الشامي المسئول عن المبادرة أن المبادرة شارك فيها كل اشقائي ومستمرون في تقديم المبادرة الشعبية في كل السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن وبها غلاء بالاسواق
وشهدت المبادرة المئات من الناس المقبلين علي شراء البطاطس وسط إقبال غير مسبوق
ومن جانبه أكد المواطنين أن هذه المبادرة إذا تمت في كل مكان علي اغلب السلع التي تشهد غلاء سوف تختفي صورة الجشع والابتزاز للناس.
يذكر أن المبادرة في الاسابيع الماضية قدمت الطماطم بـ٥ جنيهات والسمك بخمسون جنيها وتحمل أصحاب المبادرة النصف لمساعدة المواطنين.
IMG-20231219-WA1119 IMG-20231219-WA1121 IMG-20231219-WA1117 IMG-20231219-WA1122 IMG-20231219-WA1113 IMG-20231219-WA1109 IMG-20231219-WA1114 IMG-20231219-WA1115 IMG-20231219-WA1126 IMG-20231219-WA1101 IMG-20231219-WA1102 IMG-20231219-WA1103 IMG-20231219-WA1098 IMG-20231219-WA1104 IMG-20231219-WA1105 IMG-20231219-WA1106 IMG-20231219-WA1107 IMG-20231219-WA1096 IMG-20231219-WA1120المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة طنطا جشع التجار أسعار البطاطس IMG 20231219
إقرأ أيضاً:
مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.
وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".
وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.
وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.
ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:
تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان
نموذج عملي
وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.
وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.
والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
تحديات وآمال
ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.
ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.
"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.
الصادق البديري29/3/2025