قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إنه تم توفير 141 ألف و500 جرعة من لقاح الإنفلونزا الموسيمية، بجميع فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية.

أكد "عبد الغفار " على أهمية اللقاح في خفض احتمال الإصابة بالإنفلونزا الموسمية ، وخفض احتمال الإصابة بمضاعفات مَرَضية خطيرة بسبب الإنفلونزا ، والحاجة إلى البقاء في المستشفى ، أو الوفاة جراء الإصابة بالإنفلونزا.

وأشار إلى أن لقاح الانفلونزا الموسمية عبارة عن حقنة تعطى بابرة في الذراع ، حيث تنشط الجهاز المناعي لانتاج الاجسام المضادة ضد المرض، مشيراً إلى أهميتة للبالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، وأصحاب المناعة الضعيفة مثل المصابون بأمراض مزمنة، كالربو وأمراض القلب وأمراض الكلى وأمراض الكبد والسكري ومن سبقت إصابتهم بسكتة دماغية والأطفال الصغار، خاصة الذين يبلغون 12 شهرًا أو أقل.

في السياق ذاته ، أشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، أنه تم توفير 42 ألف و676 جرعة من لقاح المكورات الرئوية، حيث ان فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة والرطوبة فترة ملائمة لنشاط عدد كبير من الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الكثير من الأمراض المتعلقة بالأمراض التنفسية أخطرها الالتهاب الرئوي، موضحاً أن اللقاح يستهدف الأطفال خاصة دون سن 5 سنوات،  ويعتبر تطعيم المكورات الرئوية من أهم التطعيمات الإضافية لحماية الأطفال من الالتهاب الرئوي، والتهاب الأذن الوسطى والالتهاب السحائي وكبار السن فوق 65 عاما، وأصحاب الأمراض المزمنة في مقدمتهم مرضى القلب والصدر والسكري أو أمراض الكبد والمدخنين والأشخاص الذين لديهم أمراض مناعية.

ومن جانبه أشار الدكتور شريف الفيل العضو المنتدب للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» أن الشركة توفر جميع الأمصال واللقاحات والتطعيمات الروتينية بجميع فروعها، كما أنها توفر الخدمات العلاجية على نفقة الدولة، في تخصصات الباطنة والجهاز الهضمي، وأمراض النساء والتوليد، وأمراض القلب والعظام، والجلدية ، بالإضافة لتخصصات أكثر دقة كالسكر، والأمراض الخاصة بالغدد الصماء والحساسية والمناعة، والأسنان والوراثة وذلك تحت إشراف نخبة متميزة من الأطباء والاخصائيين والاستشاريين، بالإضافة إلى خدمات الفحص الطبي من أشعة وتحاليل، وتوفير كافة أكياس الدم بجميع الفصائل ومكونات الدم من بلازما، وصفائح دموية من خلال بنك الدم بفاكسيرا على مدار 24 ساعة في جميع أيام الأسبوع بما فيهم الأجازات والعطلات الرسمية لسهولة إتاحة خدمات نقل الدم، مشيراً إلى أن الوحدة العلاجية توفر خدماتها الطبية لمرضى الثلاثيميا والهيموفيليا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانفلونزا الموسمية الجهاز المناعي الحساسية والمناعة انخفاض درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم

الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، تمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان في العالم اليوم. تشكل هذه الأمراض مصدر قلق رئيسي نظرًا لتأثيراتها السلبية على نوعية الحياة وزيادة معدلات الوفاة المبكرة. لكن الوقاية منها ممكنة من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة واتباع العادات الصحية.

 

التغذية السليمة كأداة للوقاية
تعتبر التغذية السليمة أول خطوة مهمة في الوقاية من الأمراض المزمنة. تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، والحد من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. كما أن تناول الحبوب الكاملة والمكسرات يوفر فوائد كبيرة في تعزيز صحة القلب والجهاز الهضمي.

 

 

ممارسة الرياضة بانتظام
التمارين الرياضية تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض المزمنة. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين الدورة الدموية، خفض ضغط الدم، وتنظيم مستوى السكر في الدم. ممارسة التمارين مثل المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجة تساهم في تعزيز القدرة البدنية، وتزيد من مستويات الطاقة، وتحسن الصحة النفسية.

 

 

التحكم في الوزن
زيادة الوزن والسمنة هي عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، يمكن الحفاظ على وزن صحي، ما يساهم بشكل كبير في الوقاية من هذه الأمراض. تناول وجبات متوازنة مع التحكم في الكميات وتجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة يعد أمرًا بالغ الأهمية.

 

 

الفحوصات الدورية والمتابعة الصحية
إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري يعد خطوة هامة للكشف المبكر عن أي تغيرات صحية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة. فحص مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، والكولسترول، يمكن أن يساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية المبكرة قبل تفاقم الحالة.

 

الوقاية من الأمراض المزمنة ليست أمرًا مستحيلًا، بل يمكن تحقيقه من خلال الالتزام بتغذية صحية، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، وإجراء الفحوصات الدورية. باتباع هذه العادات الصحية، يمكن للفرد تحسين نوعية حياته والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على صحته على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟
  • أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية
  • "الصحة العالمية": تَفشّي الكوليرا في عديد من البلدان ونقص عالمي بمخزون اللقاحات
  • "الصحة العالمية" تُرخص أول لقاح لجدري القردة للأطفال
  • «الصحة العالمية» تعتمد أول لقاح لفيروس جدري القردة للأطفال
  • أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
  • «مكافحة الأمراض»: إطلاق حملة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية
  • أسواق اليوم الواحد.. تستهدف توفير السلع الاستهلاكية وتقليل الحلقات الوسيطة وخفض الأسعار.. تطبيق الفكرة بجميع المحافظات.. وافتتاح 5 فروع جديدة بالقاهرة
  • مع بدء التقلبات الجوية.. استشاري يوضح أفضل وقت لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية
  • مركز مكافحة الأمراض يستعد لإطلاق حملة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية