"فلسطين في القلب" أمسية غنائية للقومي للمسرح والموسيقى بالهناجر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تقام في السابعة مساء اليوم الثلاثاء، أمسية غنائية بعنوان"فلسطين في القلب"، بمركز الهناجر للفنون في ساحة دار الأوبرا المصرية، والذي ينظمها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، وتحييها فرقة المركز الموسيقية، وبمشاركة الشاعر محمد بهجت.
وذلك بحضور الفنانة سميرة عبد العزيز، والفنانة مديحة حمدي، والفنان خالد الذهبي، والناقد المسرحي عبد الرازق حسين، والسيدة فاطمة حسين رياض، والسيدة ناهد الدفراوي.
يتضمن برنامج الأمسية مجموعة متميزة من الأغاني التراثية، وهي: "الأرض بتتكلم عربي"، و"زهرة المدائن"، و"القدس دار السلام"، و"القدس العتيقة"، و"عربية يا أرض فلسطين"، و"سكت الكلام"، و"أخي جاوز الظالمون المدى"، و"حبيبتي من ضفايرها طل القمر"، و"اسلمي يا مصر"، غناء الفنان أحمد محسن.
كما يلقي الشاعر محمد بهجت قصائد: "الله معك"، و"يا برتقال أخضر وجديد"، و"أنا عربي"، و"مسحراتي القدس"، و"إن نصر الله قريب"، و"مسحراتي التراب المريمي"، و"الأرض بتتكلم عربي"، و"سينا أرض مصرية"، و"عروسة من سينا".
وتأتي الأمسية تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين في القلب مركز الهناجر للفنون المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية إيهاب فهمي
إقرأ أيضاً:
هل تخضع معجزة الإسراء والمعراج لقوانين الأرض؟ علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن معجزة الإسراء والمعراج لا تخضع لقوانين الكون ، إنما هي استثناء ؛ لأن الذي خلق المكان والزمان اختصرهما وطواهما لسيد الأنام.
وأضاف علي جمعة، في تصريح عن الإسراء والمعراج، بأنه لا يمكن تفسير هذه المعجزة وفق قوانين الأرض , فهو خروج جزئي وكلي عن قوانين الأرض ومدارك الإنسان، وهو ما تفرد به سيدنا النبي، حيث جمع الله عز وجل له في حادثة واحدة بين هذين الخروجين.
وذكر علي جمعة، أنه في رحلة الإسراء خروج جزئي وكشف محدد لعالم الغيب أمام الرسول إذ قد أصبح من الممكن للإنسان في العصر الحالي السفر من الشرق إلى الغرب في وقت قصير مما يؤكد إعجاز حادث الإسراء في ذلكم العصر.
وتابع: ويقول الله تعالى فيما يتعلق بإسراء سيدنا النبي: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) إنها لحظة لطيفة لا يدركها الإنسان بحواسه , فهي معجزة زمانية ومكانية وهي منحة إلهية وتسرية ربانية للحبيب المصطفى، حيث تجلى علم الغيب للرسول المجتبى فأصبح علم شهادة , وذلك في انتقاله اللحظي من مكة إلى بيت المقدس.
وأكد علي جمعة، أن معجزة الإسراء هي كشف وتجلية للرسول عن أمكنة بعيدة في لحظة خاطفة قصيرة , وكل من له علم بالقدرة الإلهية وطبيعة النبوة لا يستغرب من ذلك شيئا ؛ فالقدرة الإلهية لا يقف أمامها شيء ، وتتساوي أمامها جميع الأشياء والمقدرات.
وتابع: فما يعتمد الإنسان أن يشاهده ويدركه بحواسه البشرية الضعيفة ليس هو الحكم في تقدير الأمور بالقياس أمام القدرة الإلهية. ومن جهة أخرى ، فإن من خصائص طبيعة النبوة أن تتصل بالملأ الأعلى. وفي هذا الأمر تجليات وفتوحات ربانية يمنحها اللطيف القدير لمن يصطفيه ويختاره من رسله.
وأشار إلى أن الوصول إلى الملكوت الأعلى بأي وسيلة كانت -معلومة أو مجهولة- ليس أغرب من تلقي الرسالة والتواصل مع الذات العلية. ولهذا، فقد صدق أبو بكر رضي الله عنه هذه المعجزة قائلا: "إني لأصدقه بأبعد من ذلك , أصدقه بخبر السماء" (مستدرك الحاكم). وأبو بكر الصديق يشير من واقع إيمانه العميق إلى أن هذه الحادثة ليست قضية مهولة ولا هي ضربًا من الخيال , بل هي مسألة معتادة بالنظر إلى طبيعة العلاقة بين الله ورسله. ومن كشف الغيب لسيدنا رسول الله أنه عندما عاد وجادله المشركون في مكة غير مستوعبين لتلك المعجزة , وطلبوا منه وصف المسجد الأقصى , جلى الله له المسجد رأي العين , فأخذ يصفه لهم ركنا ركنا.