قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، بزيارة لمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني.

وتم خلال الزيارة, استعراض عدد من المنتوجات البحثية من مختلف مراكز البحوث الوطنية.

ففي المجال الصحي, عرض باحثو المركز الوطني في البيوتكنولوجيا مشروع إنتاج شرائح دقيقة. تحاكي خلايا جسم الانسان وتساعد على إيجاد أدوية جديد.

وهو الذي يعد الأول من نوعه وطنيا وإفريقيا, ومن بين 90 مخبرا توصل لهذه التكنولوجيا عالميا.

كما تم عرض كواشف طبية تقوم على مؤشرات حيوية لمساعدة الأطباء على التشخيص المبكر لسرطان القولون واختيار العلاج المناسب.

وفي مجال الأمن الغذائي, تم تقديم نظام سقي ذكي مدمج مع مولد الأوزون لزراعة الشمندر السكري. يقوم على خفض استهلاك الماء ورفع الإنتاج.

كما تم استعراض بحوث تعزيز إنتاج البقوليات والأعلاف بأصناف مقاومة لنقص المياه.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بهذا الموعد.. البحوث الفلكية تكشف عن خسوف كلي للقمر

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية حدوث خسوف كلي للقمر في يوم الجمعة الموافق 14 مارس 2025م.

وقالت «البحوث الفلكية» في بيان لها: «يشهد العالم بمشيئة الله تعالى خسوف كلي للقمر يوم الجمعة الموافق 14 مارس 2025م، ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان لعام 1446هـ، حيث يغطي ظل الأرض 118% تقريباً من سطح القمر».

وأضافت «البحوث الفلكية» أنه يمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها أوروبا - جزء كبير من آسيا - جزء كبير من أستراليا - جزء كبير من أفريقيا - أمريكا الشمالية - أمريكا الجنوبية - المحيط الهادئ المحيط الأطلسي - القطب الشمالي القارة القطبية الجنوبية).

البحوث الفلكية تكشف عن خسوف كلي للقمر في هذا الموعد

وأشارت «البحوث الفلكية» في بيانها إلى أن جميع مراحل الخسوف سوف تستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها ست ساعات وثلاث دقائق تقريباً. ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وثمان وثلاثين دقيقة تقريباً. ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة وخمس دقائق تقريباً.

وتابع البيان: «لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف الكسوف الذي ينبغي النظر اليه بواسطة نظارات خاصة فقط. تفيد ظاهرة الخسوف القمري في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر «المنازل» مع مستوى مدار الشمس «البروج»، أو قريبا منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه مما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلاً في السماء المسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلماً.

ونوّهت «البحوث الفلكية» أنه لا علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم الإنسان أو فأل خير الإنسان آخر ويكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا - رواه البخاري.

اقرأ أيضاًاليوم.. الإفتاء والبحوث الفلكية يستطلعان هلال شهر رمضان 2025

البحوث الفلكية يستعد بـ 7 لجان لاستطلاع هلال رمضان غدا بالتنسيق مع دار الإفتاء

معهد البحوث الفلكية يطلق مبادرة «رواد الرؤية المستقبلية» لدعم وتسويق الابتكارات العلمية

مقالات مشابهة

  • مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
  • بهذا الموعد.. البحوث الفلكية تكشف عن خسوف كلي للقمر
  • العراق يطلق سلسلة مشاريع عملاقة لتأمين الوقود لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية
  • مفاجآت علمية جديدة.. لماذا حرم الإسلام أكل الحيوانات المفترسة؟
  • استعراض مستجدات تطوير "قرية وَكان" في نخل
  • استعراض مستجدات مشروع تطوير قرية وكان
  • استعراض المشاريع العمانية ضمن مهرجان العمران العالمي.. الثلاثاء
  • اختيار 5 مستثمرين دوليين ومحليين لإنجاز مشاريع ضخمة في الهيدروجين الأخضر بالصحراء المغربية
  • مشاريع نساء اليمن.. إنتاج سلع رمضانية لزيادة المداخيل
  • ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيف