النائب العام يبحث مع رئيس جامعة الأمير سطام تعزيز التعاون بين القطاعات القضائية والأكاديمية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
استقبل النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب في مقر النيابة العامة بالرياض اليوم, رئيس جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز, الدكتور عبدالرحمن بن هلال الطلحي.
وناقشا خلال الاستقبال عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون المؤسسي المنظم بين القطاعات القضائية والأكاديمية، بما يحقق الناتج القانوني لطلاب الجامعة، ورفع كفاءة العمل العدلي النيابي بمشاريع تدريبية لأعضاء النيابة العامة ومنسوبيها في البرامج كافة.
يذكر أن النيابة العامة والجامعة وقعا في وقت سابق على اتفاقية تعاون مشترك تتيح لكلا الطرفين الاستفادة من إمكانيات الطرف الآخر، وتعزز تبادل الخبرات بينهما في مجالات التدريب والتأهيل والاستشارات والدراسات والبحوث.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الأمير سطام النائب العام
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية
حذر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، من وجود محاولات للمساس باستقلالية النيابة العامة، وتحويلها إلى مؤسسة صورية تشتغل وفق رغبات بعض الجهات الإدارية، موضحاً أن الوكيل العام لمحكمة النقض لا يمكنه تحريك المتابعات القضائية في ملفات الفساد إلا بعد إحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات أو مفتشية وزارة الداخلية أو الهيئة العليا للنزاهة، وهو ما وصفه بـ”التقييد المسبق لصلاحيات النيابة العامة”.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن المجتمع طبع مع الفساد في مختلف أشكاله، إلى حد أن بعض الجهات باتت تتباهى به، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربته واستعادة الثقة في المؤسسات.
وقال الغلوسي، إن الفساد في المغرب أصبح ظاهرة بنيوية ترتبط بشكل وثيق بمسار الانتقال الديمقراطي، معتبراً أن الدول التي تعيش في ظل الاستبداد تشهد اتساع رقعة الفساد، بينما تعمل الأنظمة الديمقراطية على الحد منه.
وأوضح الغلوسي، خلال ندوة نظمها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء، أمس السبت، تحت عنوان “مبادرات لمحاربة الفساد: سرطان ينهك المجتمع ويعطل التنمية”، أن الفساد ليس مجرد مسألة أشخاص أو قرارات وجماعات محلية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن تراجع الفعل السياسي والنقاش العمومي بالمغرب جعل الصحافة والمجتمع المدني ضحية أمام تمدد الفساد، لافتاً إلى أن ضعف الأحزاب السياسية ساهم في تفاقم الوضع، وقال مستدلا على هذا النكوص: “من كان يتوقع ان يتحول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى حزب أصم لا يتحدث في أي قضية بينما كان الاتحاد صمام أمان ضد الهجمات والقمع والتضييق الذي يطال حقوق الإنسان والحريات العامة حيث أصبح الاتحاد مجرد ملحقة لحزب إداري”، ما يدل على نجاح بعض الجهات في “ترويض السياسيين والمنتخبين” حسب تعبيره.
كلمات دلالية أوروبا إدريس لشكر الاتحاد الاشتراكي الجمعية المغربية لحماية المال العام الغلوسي الفساد