رئيس إسرائيل: مستعدون لهدنة جديدة.. والمسؤولية على عاتق السنوار
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة أخرى بوساطة أجنبية في غزة من أجل استعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وتمكين وصول المزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وبحسب مكتبه، قال هرتسوغ، الذي يعتبر منصبه شرفيا إلى حد كبير، أمام حشد من السفراء "إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى والمزيد من المساعدات الإنسانية من أجل تمكين إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف "المسؤولية تقع بالكامل على عاتق (زعيم حماس يحيى) السنوار وقيادات حماس (الآخرين)".
وجاءت تصريحات الرئيس الإسرائيلي غداة لقاء مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" وليام بيرنز، في وارسو، مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين لإجراء محادثات تهدف إلى استئناف عمليات تبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، وفقا لما نقلته موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
ولعب بيرنز دورا رئيسيا في التوسط في الصفقة السابقة التي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة الشهر الماضي، من بينهم العديد من الأميركيين.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن استمرار مشاركة بيرنز في المفاوضات أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى أي اتفاق جديد.
والتقى بيرنز مع رئيس الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنيا، وتحدث كلاهما في وارسو مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وعقد الاجتماع في وارسو بعد ثلاثة أيام من لقاء رئيس الوزراء القطري ومدير الموساد، في عاصمة أوروبية أخرى، لمحاولة إعادة إطلاق "المحادثات غير المباشرة" بين إسرائيل وحماس التي تتوسط فيها قطر.
وبموجب الهدنة المؤقتة السابقة، أطلقت حماس على مدار نحو أسبوع، 105 مدنيين من بين حوالي 240 رهينة، مقابل وقف القتال وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وأغلبية الرهائن الذين أُفرج عنهم، كانوا من النساء والأطفال الإسرائيليين، في مجموعات تتراوح بين 10 و12 فردا يوميا، وذلك قبل انهيار المفاوضات واستئناف الحرب في الأول من ديسمبر.
ومنذ ذلك الحين، دفع المسؤولون الأميركيون بمقترحات مختلفة تهدف إلى استمرار عمليات التبادل الأخرى، وتصاعدت الضغوط من أجل اتفاق آخر في الأيام الأخيرة، بعد أن قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن جنوده قتلوا بالرصاص ثلاثة رجال عزل تبين أنهم كانوا رهائن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن جميع التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي.
صفقة التفاوض وتبادل الأسرى رئيس هيئة التفاوض السورية: يجب تنظيم استفتاء على الدستور الجديد وإجراء انتخابات حرة زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة وضمانات أمنية قبل التفاوض مع روسياوشدد “عوض”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أنه ليس بضرورة أن تكن هذه التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى “دقيقة”، مؤكدًا أنه قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت “وشيطانتها” أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها “أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأضاف أن إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، ويتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسرب بعض المعلومات وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض، متابعًا: “نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية”.