غارات الحوثيين على البحر الأحمر تغير مسار 11 شركة شحن عالمية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
19 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كثف الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر لإظهار دعمها لحركة حماس التي تقاتل إسرائيل في قطاع غزة.
وتستهدف الهجمات ممرا يسمح للتجارة بين الشرق والغرب، لا سيما تجارة النفط، بالعبور من قناة السويس توفيرا للوقت والنفقات بدلا من الدوران حول القارة الإفريقية.
وتسببت الهجمات في دفع بعض شركات الشحن لتغيير مسار سفنها لتجنب المنطقة.
قالت مجموعة الشحن الفرنسية سي.إم.إيه-سي.جي.إم يوم 16 ديسمبر/كانون الأول، إنها أوقفت مؤقتا جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر في أعقاب الهجمات على السفن التجارية في المنطقة.
قالت شركة ناقلات النفط البلجيكية في 18 ديسمبر/كانون الأول إنها ستتجنب منطقة البحر الأحمر لحين إشعار آخر.
قالت شركة شحن الحاويات التايوانية “إيفرجرين” في 18 ديسمبر/كانون الأول إنها قررت التوقف مؤقتا عن قبول البضائع الإسرائيلية بأثر فوري وأصدرت تعليمات لسفن الحاويات التابعة لها بتعليق الملاحة عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وأضافت إيفرجرين أن السفن المتوجهة لموانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة وتنتظر إشعارا آخر، بينما سيتم إعادة توجيه سفن الحاويات التي من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر حول رأس الرجاء الصالح لمواصلة رحلاتها إلى الموانئ.
قالت مجموعة فرونت لاين لناقلات النفط ومقرها النرويج في 18 ديسمبر/كانون الأول إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن في الفترة المقبلة، مما يزيد من الرسوم التي يتعين على العملاء دفعها مقابل نقل الخام.
قالت شركة شحن الحاويات الألمانية هاباج لويد يوم 18 ديسمبر/كانون الأول إنها ستحول مسار العديد من السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح لحين ضمان سلامة العبور من قناة السويس والبحر الأحمر.
وأصاب مقذوف يعتقد أنه طائرة مسيرة سفينتها “الجسرة” أثناء إبحارها بالقرب من الساحل اليمني يوم 15 ديسمبر/كانون الأول. ولم يصب أي من أفراد الطاقم.
قالت شركة شحن الحاويات الكورية الجنوبية إتش.إم.إم في 19 ديسمبر/كانون الأول إنها أمرت منذ 15 ديسمبر/كانون الأول جميع سفنها القادمة من أوروبا والتي عادة ما تمر من قناة السويس بأن تغيّر مسارها إلى رأس الرجاء الصالح لفترة زمنية غير محددة.
قالت شركة إيه.بي مولر –ميرسك الدنمركية يوم 15 ديسمبر/كانون الأول إنها ستوقف جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر وذلك في أعقاب إفلات سفينتها ميرسك جبل طارق “بأعجوبة” من حادث في اليوم السابق.
وقالت الشركة إن السفينة استُهدفت بصاروخ أثناء إبحارها من صلالة بسلطنة عمان إلى جدة بالسعودية.
وذكرت ميرسك في 19 ديسمبر/كانون الأول إن السفن التي من المقرر أن تبحر في البحر الأحمر وخليج عدن سيتغير مسارها لتبحر حول رأس الرجاء الصالح.
قالت شركة البحر المتوسط للشحن (إم.إس.سي) يوم 16 ديسمبر/كانون الأول إن سفنها لن تمر عبر قناة السويس وإن بعضها تم تحويل مساره بالفعل لرأس الرجاء الصالح بعد يوم من إطلاق الحوثيين صاروخين باليستيين على سفينتها إم.إس.سي بالاتيوم3. وقالت المجموعة التي مقرها سويسرا إن القرار سيعطل جدول الملاحة لعدة أيام.
أوقفت شركة أورينت أوفرسيز كونتينر لاين قبول البضائع من إسرائيل وإليها حتى إشعار آخر بسبب مشاكل تشغيلية، حسبما ذكرت شركة الشحن المملوكة لشركة أورينتال أوفرسيز (إنترناشونال) المحدودة ومقرها هونغ كونغ يوم 16 ديسمبر/كانون الأول.
قالت شركة ولينيوس فيلهلمسن النرويجية في 19 ديسمبر/كانون الأول إنها ستوقف جميع رحلاتها في البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وذكرت أن تغيير مسار السفن إلى رأس الرجاء الصالح سيزيد زمن الرحلات من أسبوع إلى أسبوعين.
قالت شركة الشحن البحري التايوانية يانج مينج في 18 ديسمبر/كانون الأول إنها ستحول مسار سفنها المبحرة عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلى رأس الرجاء الصالح خلال الأسبوعين المقبلين في ظل تصاعد الهجمات على السفن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: رأس الرجاء الصالح عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر قناة السویس قالت شرکة شرکة شحن
إقرأ أيضاً:
«مسام» يتلف 2427 قطعة من مخلفات الحوثيين غير المنفجرة في أبين
نفذ مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، الخميس، عملية نوعية أسفرت عن إتلاف 2427 قطعة من مخلفات مليشيا الحوثي غير المنفجرة في وادي دوفس بمديرية زنجبار، محافظة أبين.
وجاءت عملية الإتلاف، التي نفذها فريق المهمات الخاصة الأول، لتشمل على 204 قذائف غير منفجرة، و521 فيوزًا منوعًا، و7 ألغام مضادة للدبابات، و16 لغمًا مضادًا للأفراد، بالإضافة إلى 1522 طلقة متنوعة، و116 سهمًا خارقًا للدروع، و41 قنبلة يدوية.
وأُجريت العملية في موقع آمن وبعيد عن التجمعات السكانية والمناطق الزراعية، وذلك تماشيًا مع المعايير الدولية المعتمدة للتخلص الآمن من الألغام ومخلفات الحرب، مما يعكس التزام المشروع بضمان سلامة المدنيين والحفاظ على البيئة.
من جانبه، أكد المهندس منذر قاسم، قائد فريق المهمات الخاصة الأول في مشروع مسام، أن الفريق نفذ المهمة بنجاح خلال نهار شهر رمضان المبارك، رغم ارتفاع درجات الحرارة، مما يعكس مستوى الالتزام العالي والتفاني الذي يتمتع به أفراد الفريق.
وقال قاسم: "عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظرًا لأهمية مهامنا في حماية حياة المواطنين الأبرياء. حيث لا يمكن تأخير أي عمل يتعلق بإزالة المخاطر التي تهدد حياتهم".