كشفت قوات الدعم السريع أسباب هجماتها و استيلائها على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، ودعت المواطنين الفارين من المدنية للرجوع إلى مساكنهم و تشكيل لجان مدنية لإدارة الولاية و تعهدت بتأمينهم و حمايتهم.

ود مدني ــ التغيير

وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها اليوم  الثلاثاء بشأن هجماتها على ود مدني “لم نرغب يوماً في مهاجمتها ــ ودمدني ــ  لولا تهديدات البرهان المعلنة وتأكيداته بحشد 40 آلف مستنفراً وتجهيز الفرقة في مدني لتكون مركز للقضاء على الدعم السريع وما تبعها من تحركات كبيرة لعناصر المؤتمر الوطني الإرهابي في المدينة”.

وكان د أعلنت مليشيا الدعم السريع صباح اليوم  سيطرتها على مقر الفرقة الأولى مشاة بعاصمة ولاية الجزيرة  ود مدني وسط السودان و مقر حكومة الولاية.

و بررت قوات الدعم السريع موقفها من الهجوم على ود مدني بقولها “إنه إزاء تلك التهديدات وفي ظل التمنع المتواصل لقيادات الجيش الموالية للنظام البائد ورفضها المطلق لأي دعوات للسلام عززنا وجودنا في عدد من مناطق ولاية الجزيرة وكتب الله لنا نصراً عزيزاً بتحرير الفرقة الأولى مشاة ود مدني وقدمنا فيه هذا النصر شهداء أبطال نترحم عليهم كما نترحم على أرواح الضحايا الذين قتلوا خلال حملة الاعتقالات المسعورة التي قادتها استخبارات الجيش وكتائب المؤتمر الوطني الإرهابية على أسس عرقية وقبلية بغيضة نتأسف عليها بشدة”.

و أشارت إلى ما اسمته بحملات الغرف المأجورة بأنها السبب في ترويع المدنيين الأبرياء وحرضتهم على قوات الدعم السريع ما دفع مواطنين إلى النزوح فضلاً عن إكراه أعداد كبيرة من المدنيين في مراكز الإيواء بالقرب من معسكرات الاستنفار على البقاء لاستخدامهم دروعاً بشرية من قبل الفلول بحسب البيان.

و جههت قوات الدعم السريع الدعوة إلى جميع المواطنين الذين نزحوا من ود مدني بالعودة إلى ديارهم و قالت “من جانبنا سنعمل على حمايتهم بما يضمن استقرارهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم والحصول على كافة الخدمات الأساسية الضرورية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بتسهيل دخول المنظمات العاملة في الحقل الإنساني”.

و أعلنت قوات الدعم السريع ترتيبات لإصدار قرار بتشكيل قوة لمحاربة الظواهر السالبة و قالت إن هناك توجيهات مشددة لجميع القوات بالتعامل مع كل من يهدد حياة الناس بالحسم اللازم والمحاسبة الفورية.

و أكدت أنها ستعمل مع أهل ولاية الجزيرة على تأمين فتح الأسواق والمؤسسات العامة وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية ومحطات المياه والكهرباء، ووجهت نداء للشرطة للقيام بواجبها كاملا تجاه المواطنين، وقالت “ندعو أهل الجزيرة لا سيما الشباب والنساء إلى الشروع فوراً في تشكيل لجان مدنية لإدارة ولايتهم وسنقوم بتوفير ما يلزم من الدعم والمساندة لهم بما يضمن تحقيق الاستقرار كما نرحب بجميع المبادرات التي وصلتنا من اللجان الشبابية والمجتمعية”.

وجددت قوات الدعم السريع مناشدتها لمن أسمتهم بشرفاء القوات المسلحة خاصة صغار الضباط إلى الانحياز لخيار الشعب وتخليص القوات المسلحة من سيطرة من وصفتهم بالفلول واتهمتهم بأنهم حولوها إلى وكر للإرهاب وتهديد الأمن والاستقرار ليس في السودان فحسب وإنما في المحيطنا الإقليمي، والدولي.

وأكدت قوات الدعم السريع أنه ليس لديها  رغبة في استبدال الجيش السوداني، و قالت “لكن هناك حوجه ملحة وضرورية إلى إعادة بنائه على أسس جديدة تباعد بينه وبين السياسة ليكون جيشاً لكل السودانيين لا لحزب أو جهة”.

 

 

الوسومالجيش الدعم السريع مستنفرين ود مدني ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع مستنفرين ود مدني ولاية الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع

العثور على مخزن ذخائر وصواريخ إماراتية في ود مدني بعد تحريرها ، تم دحر مرتزقة الجنجويد وبقيت آثار داعمتهم الإمارات شاهدة على إجرامها بحق الشعب السوداني .

وهذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها الجيش السوداني على أسلحة إماراتية، حيث عثر الجيش السوداني في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير تركتها قوات الدعم السريع بعد فرارها من جبل موية الذي سيطرت عليه القوات المسلحة السودانية والقوات الشعبية الداعمة لها.

وأوضح الجيش عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، أنه "في كل يوم تتكشف خيوط المؤامرة وأبعادها من جديد.. القوات المسلحة في محور تقدمها في منطقة جبل موية وبعد استيلائها على عتاد حربي لمليشيا آل دقلو المتمردة التي تم دحرها ما بين قتيل وهارب.. عثرت على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير.. !!!".

وأضافت أن "ديباجة صناديق الذخائر والأسلحة والأدوية أدلة دامغة توضح بجلاء تورط دولة الإمارات العربية في دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية".

وختمت بقولها: "ما أنفقوه صار الآن بأيدي أبطال القوات المسلحة، لينقلب السحر على الساحر، وتستفيد منها قواتنا في دحر مليشيا آل دقلو العميلة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

 وأعلن الجيش السوداني، السبت، دخول مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع" برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي". وقال القائد الميداني الرائد بسام أبو ساطور، في مقطع فيديو نُشر عبر الصفحة الرسمية للجيش على "فيسبوك": "نحن الآن داخل مدينة ود مدني، وقوات الدعم السريع فرت من المدينة". من جانبها، أكدت قوات "درع السودان"، المتحالفة مع الجيش، انسحاب قوات "الدعم السريع" من المدينة، وذلك في بيان مقتضب نُشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك". كما نشرت "درع السودان" مقطع فيديو يوثق احتفالات الجيش والقوات المتحالفة داخل مدينة ود مدني، حيث ظهر قائدها، أبو عاقلة كيكل، مشاركا في الاحتفالات

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع
  • الشرطة السودانية .. نزف إليكم بشرى تحرير مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة
  • ما أهمية استعادة الجيش السوداني لود مدني عاصمة ولاية الجزيرة؟
  • بعد عام من حرب السودان.. الجيش يدخل ود مدني عاصمة “الجزيرة”
  • الجيش السوداني يعلن دخول عاصمة ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة الدعم السريع  
  • الجيش السوداني يحقق نصراً ساحقاً ويدخل عاصمة ولاية الجزيرة دون قتال بعد انسحاب «قوات الدعم السريع»
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه في محور ود مدني بولاية الجزيرة 
  • الجيش السوداني يُسيطر على عاصمة ولاية الجزيرة
  • القوات المسلحة داخل مدينة ودمدني مقر الفرقة الأولى وحاضرة ولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يسيطر على منطقة قرب عاصمة ولاية الجزيرة