الزمان التركية : الحكم على طفل يبلغ من العمر 14 عاما بالسجن بتهمة “إهانة الرئيس”
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الحكم على طفل يبلغ من العمر 14 عاما بالسجن بتهمة “إهانة الرئيس”، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية 8211; أدانت السلطات التركية طفلاً يبلغ من العمر 14 عامًا بتهمة 8220;إهانة الرئيس 8221; وحكم عليه .، والان مشاهدة التفاصيل.
الحكم على طفل يبلغ من العمر 14 عاما بالسجن بتهمة...
أنقرة (زمان التركية) – أدانت السلطات التركية طفلاً يبلغ من العمر 14 عامًا بتهمة “إهانة الرئيس” وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة أشهر.
والطفل الذي يدرس في المدرسة الإعدادية تم الشكوى عليه من قبل مركز الاتصال الرئاسي في تركيا بسبب رسائله على تطبيق واتساب.
وتم إصدار حكم السجن على الطفل في محكمة الأطفال الثانية في غازي عثمان باشا بإسطنبول، وذلك بعد أن تمت إدانته بتهمة إهانة الرئيس.
ووفقًا للتقرير، فقد تم الشكوى على الطفل بعدما قام بكتابة رسائل “مهينة” عبر تطبيق واتساب، وذلك بعدما وجد رسائل تحتوي على إهانات للرئيس التركي في مجموعة دردشة.
في الجلسة الأولى، قال الطفل الذي تجري محاكمته: “عندما كتب شخص يُدعى أردوغان في مجموعة WhatsApp رسائل مسيئة لأتاتورك، كنت أتفاعل معه. لا أقصد إهانة الرئيس. أطلب تبرئتي”. في إفادته للمدعي العام من قبل، قال الطفل: “الأشخاص في مجموعة واتسآب سيحصلون على الشريعة، سيأتي الإعدام. سيتم إعدام أولئك الذين يحبون أتاتورك. أولئك الذين لا يؤيدون الشريعة لن يتمكنوا من العيش بشكل مريح في بلدنا. لا مكان لغير الموالين للشريعة في البلاد”.
وقد زادت حالات تقديم الشكاوى بتهمة إهانة الرئيس في تركيا خلال السنوات الأخيرة، حيث يتم توجيه تهمة “إهانة الرئيس” بشكل متكرر للمواطنين الذين ينتقدون الحكومة أو الرئيس، وقد تم استهداف العديد من النشطاء والصحفيين والمدونين في البلاد بتهمة إهانة الرئيس. وفي العام الماضي، تم توجيه الاتهام بتهمة “إهانة الرئيس” إلى أكثر من 16 ألف شخص في تركيا، بينهم العديد من الأطفال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وفق ضوابط الشرع
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية تتضمن أحكامًا ثابتة لا تتغير، لكنها أيضًا تتميز بمرونتها من خلال أحكام اجتهادية تتأثر بتغير الزمان والمكان والعرف والأحوال، وفق ضوابط شرعية محددة.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح له اليوم، إلى أن العلماء نصّوا على أن الفتوى تختلف باختلاف الجهات الأربع: الزمان، والمكان، والأشخاص، والأحوال، موضحًا أن هذا التغيير لا يمس الأحكام القطعية، مثل أركان الإسلام وتحريم الكبائر، وإنما يتعلق بالمسائل الاجتهادية التي تقوم على العرف والمصالح المرسلة والاستحسان.
وأضاف أن الفتوى الصحيحة هي التي تطبّق الحكم الشرعي على الواقع انطباقًا دقيقًا، مشيرًا إلى أن تغيير الفتوى لا يعني تغيير حكم شرعي ثابت، بل هو اجتهاد جديد؛ لمسألة جديدة تتطلب معالجة مناسبة للظروف المحيطة بها.
ودعا المفتين إلى إدراك أهمية فقه الواقع، معتبرًا أن عدم مراعاته قد يؤدي إلى نسبة أمور غير صحيحة إلى الشريعة الإسلامية.
وشدد على ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية عند إصدار الفتاوى، لتحقيق مقاصد الشريعة في العدل والتيسير على الناس.