هل سيكون المجلس الانتقالي جزءا من التحالف الدولي لحماية الملاحة في البحر الاحمر ؟!
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
(عدن الغد)مهيب الجحافي
قال أمين عام المجلس الانتقالي الأستاذ فضل الجعدي أن المجلس الانتقالي سيكون مع أي جهد أو تحالف من شأنه حماية الملاحة الدولية من أعمال القرصنة التي تقوم بها مليشيات الحوثي في البحر الاحمر والعربي .
وأكد الجعدي وهو عضو في أعلى هيئة قيادية في الانتقالي في تغريدة له أن زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى باب المندب تحمل دلالة الاستعداد للمشاركة في خوض معركة حماية الممرات المائية الدولية .
تصريحات الجعدي جاءت بعد يوم من قيام اللواء القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، صباح اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية إلى جزيرة ميون الواقعة بالقرب من مضيق باب المندب في خليج عدن، بمعية العديد من القيادات السياسية والعسكرية يتقدمهم وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري.
وتأتي زيارة اللواء الزبيدي، إلى جزيرة ميون في باب المندب، ضمن إطار جهوده الساعية واستعداد القوات الجنوبية للمشاركة في تأمين خطوط الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن، ضمن التحالف الدولي الذي يضم الولايات المتحدة: بريطانيا والبحرين
وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
وكان اللواء الزبيدي، قد عقد في وقت سابق لقاء خاص مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، وناقش معه آخر المستجدات العسكرية في البلاد لا سيما تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا في البحر الأحمر، وضرورة التأكيد على استعداد القوات الجنوبية والمشتركة لتأمين خطوط الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن وردع المليشيات الحوثية من الاقتراب نحو البحر الأحمر.
وتشير زيارة الزبيدي، إلى جزيرة ميون في باب المندب، إلى أن هناك معركة جديدة ستخوضها القوات المشتركة في المياه الدولية والإقليمية وتحرير السواحل اليمنية في البحر الأحمر من قرصنة المليشيات الحوثية الإرهابية...
وتعتبر خطوة اللواء الزبيدي، في تأمين الملاحة الدولية ومضيق باب المندب وخليج عدن خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأمن القومي والاقتصادي ولا يعني أنها خطوة ضد حرب غزة كما يدعي الإعلام المجوسي وأتباعه في اليمن ممثلةً بجماعة الحوثي الإرهابية التي اتخذت من حرب غزة لباس لها لتحقيق أجندات إيران.
وفي السياق ذاته قالت وسائل إعلام إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمرت بإرسال حاملة طائرات نووية إلى مضيق باب المندب، ردًا على هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.
وقال موقع “بوليتيكو” أن البنتاغون أمر بإرسال حاملة الطائرات النووية “دوايت دي إيزنهاور” لمضيق باب المندب، ردا على هجمات جماعة الحوثي ضد السفن.
وأوضح الموقع، أن وزارة الدفاع الأمريكية نقلت مجموعة هجومية بقيادة حاملة الطائرات دوايت دي إيزنهاور من الخليج إلى مضيق باب المندب في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، لرد محتمل على الهجمات.. مؤكدًا موافقة القادة العسكريين الأمريكيين على ضرب المليشيا الحوثية.
ويكثف الحوثيون ضرباتهم للسفن التجارية المدنية في عرض البحر الأحمر، ما أدى لتعطيل عمل العديد من شركات النقل البحري وتحويل وجهاتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، قد أعن فجر اليوم تشكيل تحالف متعدد الجنسيات للرد على هجمات الحوثيين في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الملاحة الدولیة فی البحر الأحمر فی باب المندب
إقرأ أيضاً:
رسائل صارمة لكردستان.. التحالف الدولي: توحيد البيشمركة أو قطع التمويل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، عن تلقي قيادة الأحزاب الكردية وحكومة إقليم كردستان تهديدات صريحة من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تتعلق بضرورة توحيد قوات البيشمركة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الدول المشاركة في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أرسلت رسائل واضحة إلى حكومة إقليم كردستان وقيادات الحزبين الحاكمين، تضمنت تهديدات بإيقاف التمويل المالي والعسكري، والذي يصل إلى حوالي 25 مليار دينار شهرياً، فضلاً عن الدعم بالأسلحة الثقيلة والمعدات والتدريب المقدمة لقوات البيشمركة".
وأضاف المصدر أن "التحالف الدولي أعرب عن انزعاجه من تأخر توحيد قوات البيشمركة، واعتبر ذلك إحراجاً له في ضوء الضغط الذي يمارسه على الحكومة العراقية بشأن حل الفصائل المسلحة". وأوضح أن "التحالف هدد بإيقاف التمويل إذا لم يتم دمج جميع القوات المسلحة التابعة للأحزاب الكردية ضمن وزارة واحدة خلال النصف الأول من العام المقبل".
وعلق الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة جبار ياور، الاحد (1 أيلول 2024)، على عملية تأخر توحيد ألوية قوات البيشمركة.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "عملية توحيد قوات البيشمركة بدأت منذ تشكيل أول حكومة في الإقليم وشكلت وزارة باسم شؤون البيشمركة التي شكلت في عام 1992"، مبينا أنه "تم إقرار مجموعة من القوانين الخاصة بالبيشمركة منها قانون تقاعد وخدمة البيشمركة وقانون ذوي الإعاقة وقانون التكريم، ولكن مع الأسف بعد ما كانت هنالك مشاكل بين الحزبين الرئيسين في تسعينات القرن الماضي وانشقاق الحكومة إلى حكومتين والبيشمركة إلى وزارتين".
وأضاف أنه "بعد الصلح بين الحزبين دمجت الحكومة مجددا إلى عام 2003، وبقيت البيشمركة وزارتين إلى عام 2009"، لافتا الى أنه "بعد توحيد الوزارتين إلى وزارة واحدة، ولكن منذ ذلك الوقت ما تزال المفاوضات والخطوات سارية لغرض توحيد ألوية البيشمركة التابعة للحزبين، وقد تم تشكيل ديوان الوزارة ومراكز للتدريب، ولكن عملية التوحيد فيها توقف أو بطيئة".
وأشار إلى أن "المشاكل السياسية التي حدثت بين الحزبين واحتلال داعش لعدد من المحافظات أدى ذلك لتوقف عملية توحيد البيشمركة"، مستدركا بالقول "لكن بعد عام 2018، وبدعم من مستشاري التحالف الدولي عاد مشروع التوحيد وإصلاح قوات البيشمركة".
وتابع أن "المستشارين يساعدون قوات البيشمركة لتوحيد ألويتها، ولكن حتى الساعة ماتزال هنالك قوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وأخرى تابعة للاتحاد الوطني"، مؤكدا أن "أهم عامل أدى لتأخر عملية التوحيد هو العامل السياسي والخلافات بين الحزبين، وحاليا هنالك مطالب وضغوطات من التحالف الدولي والحكومة العراقية لغرض توحيد قوات البيشمركة، لكي تتعامل القوات الأمنية الاتحادية مع قوة واحدة فقط".
وبحسب الدستور العراقي المقرّ عام 2005، تُعدّ قوات البيشمركة جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وهي خاصة بإقليم كردستان العراق، وإن كان تسليحها متوقفًا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.