ارتفاع معظم بورصات الخليج مع استقرار أسعار النفط
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تخلت معظم أسواق الأسهم في الخليج عن خسائرها المبكرة لتغلق على ارتفاع، الثلاثاء، مع استقرار أسعار النفط لكن المكاسب كانت محدودة عقب تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأميركي الحذرة.
واستقرت أسعار النفط، وهي المحرك الرئيسي لاقتصادات دول منطقة الخليج، بينما يدرس المستثمرون التأثير المحتمل لاضطرابات حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر بعد هجمات شنتها حركة الحوثي اليمنية.
وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر.
ومن بين الدول المشاركة في العملية بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
وارتفع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة، مدعوما بصعود سهم شركة لومي لتأجير السيارات 1.6 بالمئة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة.
وصعد مؤشر دبي 0.2 بالمئة مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 1.1 بالمئة.
وتراجعت توقعات المستثمرين بشأن خفض أسعار الفائدة بعد أن قال مسؤولون من مجلس الاحتياطي الاتحادي، ومن بينهم أوستان جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في شيكاجو، وجون وليامز، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، إنهم لا يتوقعون خفض أسعار الفائدة قريبا.
وارتفع المؤشر القطري، الذي جرى التداول عليه بعد توقف لمدة جلستين، 2.2 بالمئة مع صعود معظم الأسهم المدرجة عليه ومن بينها سهم مصرف قطر الإسلامي الذي ارتفع 3.3 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 واحدا بالمئة وتراجع سهم البنك التجاري الدولي 2.5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط الخليج حركة الحوثي الولايات المتحدة المؤشر السعودي مؤشر دبي المؤشر القطري سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي السوق السعودية السوق السعودي النفط الخليج حركة الحوثي الولايات المتحدة المؤشر السعودي مؤشر دبي المؤشر القطري
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث
سجلت أسعار النفط تراجعا، خلال تعاملات الجمعة، في ظل مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث وسط توقعات بنقص المعروض العالمي بعد أن وضعت الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على تجارة النفط الفنزويلي والإيراني.
تحرك الأسواقخسرت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 73.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 0742 بتوقيت غرينتش لتهبط لأول مرة بعد مكاسب يومية على مدى سبع جلسات متتالية.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 69.59 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وعكس تصحيح الأسعار بالنزول عمليات بيع أكبر اليوم الجمعة للأصول التي تنطوي على مخاطر بعد أن أثارت أحدث جولة من الرسوم الجمركية الأميركية مخاوف المستثمرين من نشوب حرب تجارية شاملة.
غير أن الخامين ارتفعا بنحو اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، وبنحو سبعة بالمئة منذ أن بلغا في أوائل مارس أدنى مستوياتهما في عدة أشهر.
وكتب محللون في شركة بي.إم.آي أن المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار هو المشهد المتغير للعقوبات العالمية المتعلقة بالنفط.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وذلك بعد أيام من عقوبات أميركية استهدفت واردات الصين من إيران.
وأدى ذلك إلى تفاقم حالة عدم اليقين لدى المشترين وتسبب في توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، أكبر مشتر لذلك النفط.
وقالت جون جو محللة قطاع النفط لدى سبارتا كوموديتيز "خسارة السوق المحتملة لصادرات النفط الخام الفنزويلية بسبب التعريفات الجمركية الثانوية وإمكانية فرض نفس التعرفات على النفط الإيراني تسببتا في نقص واضح للمعروض من النفط الخام".
وتلقى النفط دعما أيضا من مؤشرات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع انخفاض مخزونات الخام في البلاد بأكثر من المتوقع.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة 3.3 مليون برميل إلى 433.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس آذار مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز بأن تهبط 956 ألف برميل.
غير أن ديناميكيات سوق النفط على مستوى العالم تعكس فترة يزداد فيها عدم اليقين لأن سلسلة الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على دول شريكة تجاريا أثارت المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد ووجهت ضربة للطلب على النفط.
وبالتالي، لا يتوقع المحللون زيادة حادة في أسعار النفط في الظروف الحالية.
وكتب محللو بي.إم.آي يقولون "بينما تعاني السوق من حالة من الضبابية الشديدة، نتمسك بتوقعاتنا بأن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 76 دولارا للبرميل في عام 2025 انخفاضا من 80 دولارا للبرميل في عام 2024".