تعزيز قدرات المجالس البلدية فـي جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
المصنعة ـ من خليفة بن عبدالله الفارسي:
نظَّم مكتب سعادة محافظ جنوب الباطنة أمس بمنتجع بارسيلو برنامجًا حَوْلَ تنمية قدرات المجالس البلدية في تحقيق التنمية المجتمعية برعاية سعادة الشيخ أحمد بن علي الحبسي والي المصنعة. حيث استهدف البرنامج أعضاء المجلس البلدي المنتخبين والأعضاء من أهل المشورة والرأي، وكذلك موظفو دائرة شؤون المجلس البلدي بمكتب المحافظ، بالإضافة إلى مشاركة بعض الموظفين الذين لهم صلة بأعمال المجلس البلدي من مكاتب أصحاب السَّعادة الولاة بولايات المحافظة.
وتطرَّق البرنامج إلى تقديم عدد من أوراق العمل منها مفهوم الإدارة المحلِّية وأثرها على التنمية المجتمعية وورقة أخرى حَوْلَ نظام المحافظات واختصاصات المجالس البلدية في سلطنة عمان، وكذلك ورقة حَوْلَ عناصر بناء المبادرات والمشاريع التطويرية، وورقة أخرى حَوْلَ رؤية عُمان 2040 وأثرها في تمكين الإدارات المحلِّية، وكذلك ورقة حَوْلَ قراءة في البرامج التنفيذية لأولوية تنمية المحافظات، وكذلك نماذج للاستراتيجيات الوطنية المرتبطة باختصاصات المجالس البلدية «الاستراتيجية العمرانية، استراتيجية التعليم، واستراتيجية الابتكار واستراتيجية السياحة».
وفي الختام تمَّ تقديم برنامج تدريبي حَوْلَ المبادرات والمشاريع التنموية. قدَّم البرنامج المدرِّب الدكتور خميس بن زايد الكليبي والدكتور بدر بن حمود الخروصي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المجالس البلدیة
إقرأ أيضاً:
لقاء توعوي لدعم الإبداع والابتكار في جنوب الباطنة
نظّمت وزارة العمل، ممثلة بفريق إدارة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، لقاء توعويا بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة، وجاء برعاية سعادة الدكتور حمود بن علي بن حميد المرشودي، والي العوابي.
وأكدت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية، مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهمية هذه المنظومة في بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار، مشيرة إلى ارتباطها بمؤشرات "رؤية عُمان 2040" وأهدافها الطموحة في تمكين الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها للمنافسة في مختلف المجالات التنموية.
وأوضحت أن المنظومة تسعى إلى توحيد الجهود الوطنية في اكتشاف المواهب ورعايتها، وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والابتكار، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤسس لاقتصاد قائم على المعرفة والكفاءات الوطنية.
ناقش اللقاء ورقة عمل حول أهمية اقتصاد المعرفة ودور اقتصاد الموهبة في بناء المجتمعات الحديثة، إذ يُعد الاستثمار في الموهوبين وتنمية قدراتهم من الركائز الأساسية لتحقيق اقتصاد مستدام ومتطور. ولهذا، تعتمد الدول المتقدمة على رأس المال البشري الموهوب كعنصر رئيسي لدفع عجلة الابتكار، مما يستدعي تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لدعم أصحاب المهارات الاستثنائية، وتهيئة بيئة ملائمة تمكنهم من الإسهام بفعالية في التنمية الوطنية.
وشمل اللقاء عرضا تناول أهمية المقياس الوطني للكشف عن الموهوبين وآليات التعرف عليهم، حيث يُعد هذا المقياس أداة علمية دقيقة لرصد المهارات الفريدة لدى الأفراد وتوجيههم نحو المجالات التي تتيح لهم تحقيق أعلى مستويات التميز والإبداع، وقد تم التأكيد على أن بناء منظومة متكاملة لدعم المواهب يُسهم بشكل مباشر في تعزيز اقتصاد المعرفة، إذ يسهم الموهوبون في تطوير الابتكارات والحلول الإبداعية، مما يعزز تنافسية سلطنة عمان على المستويين الإقليمي والعالمي.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية تفاعلية، شهدت تبادلا واسعا للآراء والأفكار حول سبل تطوير المنظومة الوطنية لتنمية القدرات وإدارة المواهب، إلى جانب آليات تعزيز دور الجهات الحكومية والخاصة في رعاية الموهوبين، وأكد المشاركون أهمية تبنّي استراتيجيات واضحة ومستدامة لدعم الكفاءات الوطنية، وخلق بيئة محفزة للإبداع، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الجهود الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات العمانية وتعزيز دورها في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، انسجاما مع توجهات "رؤية عُمان 2040"، التي تضع الاستثمار في الإنسان في صميم مسيرة التنمية والتقدم.