ملتقى جمعيات المرأة العمانية يستعرض أثر تغيير نمط الحياة على رفاه المجتمع
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كتبت ـ ليلى الرجيبية:
بدأت أمس فعاليات الملتقى الثقافي الأول لجمعيات المرأة العُمانية بمسقط
(بين الواقع والمأمول) والذي تنظِّمه اللجنة الثقافية بجمعية المرأة العُمانية بمسقط وذلك برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وبحضور عدد من أصحاب السُّمو والسَّعادة المُكرَّمين وممثِّلات جمعيات المرأة العُمانية من مختلف محافظات سلطنة عمان.
وقالت مريم بنت محمد الزدجالية رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العُمانية بمسقط: حرصنا على إشراك المؤسَّسات العامَّة والخاصَّة للمساهمة في التوعية بأثر تغيير نمط الحياة على رفاه المجتمع. أطلقنا فعالية «شتاء البيئة والصحَّة والجَمال» وقدَّمنا عددًا من الحلقات التفاعلية في الحروفيات وتحليلية لرسوم الأطفال والخياطة.
كما ألْقَت فريدة بنت خليفة الحضرمية رئيسة الجنة الثقافية كلمة قالت فيها: إنَّ المبادرة تهدف إلى تعريف ماهية جمعيات المرأة العُمانية بين الواقع والمأمول وطرح الحلول لمواجهة التحدِّيات والانطلاق نحْوَ مبادرات ابتكارية وإبداعية تخطيًا للنمطية وتحقيقًا لرؤية 2040. شمل فعاليات البرنامج تقديم أوراق عمل حيث جاءت الورقة الأولى عن جمعيات المرأة العُمانية الواقع والطموح قدَّمتها بشرى الكندية. أمَّا الورقة الثانية فجاءت بعنوان «الابتكار الاجتماعي» قدَّمتها مثلى الفليتية، وفي الورقة الثالثة قدَّمتها الدكتورة أمينة الراسبية عن ثقافة الطفل في رؤية 2040، والورقة الرابعة قدَّمتها ولاء الوهيبية حَوْلَ الذكاء الاصطناعي في ضوء التنمية المستدامة ورؤية عُمان 2040، كما قدَّمت بدرية الفليتية الورقة الخامسة عن تمكين ونُمو مستدام للمؤسَّسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان، كما قدَّمت الدكتورة ناجية الكعبية الورقة السادسة والتي تحدَّثت فيها عن جمعيات المرأة العُمانية ودَوْرها في الشراكة. أمَّا الورقة السابعة فكانت عن دَوْر جمعيات المرأة العُمانية في تبنِّي قضايا الأُسرة وقدَّمتها عواطف اللواتية، والورقة الثامنة قدَّمتها الدكتورة فاطمة اللواتية تحدَّثت فيها عن دَوْر التوازن في الحياة والتطوير الشخصي. كما تضمنت الفعاليات افتتاح المعرض الوثائقي المصاحب للملتقى والذي نظَّمته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية متمثلة بدائرة المعارض الوثائقية وبالتعاون مع جمعية المرأة العُمانية بمسقط. وقالت الدكتورة حنان بنت محمود أحمد مديرة دائرة المعارض الوثائقية: المعرض يسلِّط الضوء على أدوار المرأة العمانية عبر التاريخ من خلال مجموعة قيمة من الوثائق التي تنوَّعت بين مراسلات خاصَّة وصور ومخطوطات وثَّقت مآثر النساء العُمانيات وإنتاجها الفكري والأدبي والعلمي ودَوْرها المحوري بالمجتمع، كما احتوى المعرض على وثائق شملت مجالات متعددة الأدبية والاجتماعية والدينية والتعليمية والشؤون الداخلية من فتاوى وإقرارات ومخطوطات لأشهر الناسخات العُمانيات تعود لعام 1716م، وغيرها من الوثائق والمخطوطات لفترات زمنية ممتدَّة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قرار وزاري بإشهار الجمعية العمانية للسياحة
مسقط- الرؤية
أصدرت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية، قرارًا وزاريًا بإشهار "الجمعية العُمانية للسياحة"، بهدف المساهمة في تنظيم تشغيل الخدمات السياحية في سلطنة عُمان بطريقة تحقق المنافع للجميع وتساهم في الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في سلطنة عُمان، وتعزيز التعاون بين الأعضاء وتشجيع تطبيق أفضل الممارسات الخاصة بأخلاقيات العمل والقواعد السلوكية في القطاع، ومساعدة الأعضاء الجدد والشركات الصغيرة والمتوسطة لتطوير أعمالهم، والتعاون مع الجهات المعنية في الأمور المتعلقة بالخدمات السياحية، والجوانب المهنية والتقنية، وتشجيع الاستثمار في المشاريع الداعمة لقطاع السياحة بالتنسيق مع الوزارة.
وسيساهم إنشاء الجمعية في المشاركة أو الانضمام إلى الجمعيات أو الكيانات المماثلة خارج سلطنة عُمان، وكذلك تنظيم ورش العمل والاجتماعات والندوات والملتقيات والمؤتمرات التي تسهم في تطوير قطاع السياحة، والمشاركة في تنفيذ الاستراتيجية العُمانية للسياحة، والرؤى والخطط والبرامج الوطنية في الجوانب المرتبطة بالقطاع السياحي بالتنسيق مع الوزارة، وتوفير بيئة لطرح الأفكار والبحوث والمجلات والمطويات، والتوصية بسياسات قابلة للتطبيق لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع السياحي وتعزيز الاستفادة من الفرص المتاحة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، وتصميم وتنفيذ برامج تعزيز القيمة المحلية المضافة لدعم تطوير الأعمال، بالإضافة إلى دعم المجتمعات المحلية وتحفيز الإنتاجية والمساهمة في الاقتصاد العُماني، ووضع الأطر والبرامج لممارسة الأعمال المستدامة والمعايير المشتركة للقطاع من خلال تطبيق أفضل الممارسات لإدارة جودة المنتجات والخدمات والسلامة والبيئة، وحث الأعضاء على تطبيقها، والعمل المشترك ووضع البرامج المشتركة سواء من خلال الأعضاء، أو مع الجهات المختصة للترويج والتعريف عن سلطنة عُمان كوجهة سياحية، والعمل على تعزيز السياحة المحلية، والمساهمة الفاعلة في الترويج لسلطنة عُمان كوجهة سياحية جاذبة للسياح، إلى جانب تنظيم الأنشطة الطلابية المدرسية أو الجامعية المرتبطة بالترويج لقطاع السياحة وتنميته.