انهيار منزل قديم مؤلف من طابقين في حي غرب أسيوط  دون حدوث أي خسائر بشرية ودون وقوع أي إصابات بشرية. تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول أسيوط يفيد ورود بلاغ من أهالي شارع الشيخ عبدالله بانهيار منزل

على الفور، انتقل ضباط القسم، إلى جانب فرق الاسعاف، وقوات الدفاع المدني، وفرق الإنقاذ السريع، إلى موقع الحادث.

بعد المعاينة والفحص، تبين أن المنزل المنهار هو منزل قديم مكون من طابقين وكان خاليًا من السكان.

تم تطبيق كردون أمني بواسطة القوات الأمنية حول المنزل المنهار، مما سمح بتأمين الموقع ومنع دخول أي شخص آخر وتم تطبيق تدابير أمنية في محيط المبنى الانهار بواسطة قوات الأمن، وتم تحرير محضر بالواقعة. سيتم إحالة الموضوع إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. في حين لم يُبلغ عن وجود خسائر بشرية، إلا أنه من المهم أن نؤكد أهمية التأكد من سلامة المباني القديمة وإجراء الصيانة اللازمة لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.

يعد هذا الحادث تذكيرًا بأهمية الحفاظ على سلامة المباني القديمة، وضرورة القيام بالصيانة المنتظمة لها. إن الاهتمام بالتحقق من صحة هذه المباني ورصدها بشكل منتظم قد يساهم في تجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل وحماية الأرواح البشرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط

إقرأ أيضاً:

"صورة على جدار قديم" للروائي محمد غزلان بمعرض الكتاب.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة "فكر وإبداع" في "بلازا 1"؛ مساء اليوم ؛ مناقشة رواية "صورة على جدار قديم"؛ للكاتب محمد غزلان، ضمن محور "ملتقى الإبداع" (الأعمال الروائية): في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ أدار الندوة خليل الجيزاوي، وناقشه كل من: الدكتور عايد علي جمعة، الناقد الأدبي، والناقد شوقي عبد الحميد.  

أثنى خليل الجيزاوي؛ على جودة الأعمال الروائية للكاتب محمد غزلان، مشيرًا إلى أنها تقدم سيرة مختلفة وكتابة مميزة.

وأوضح الدكتور عايد علي جمعة؛ أن الصورة القديمة المعلقة فوق جدار غرفة؛ أو صومعة؛ جمال شعراوي، المدرس المصري، وهو بطل الرواية، تعكس رحلته إلى "الجزائر" لتدريس اللغة العربية، حيث كان واحدًا من بين 70 ألف مدرس مصري سافروا إلى هناك؛ في إطار معركة التعريب التي أعقبت انتصار الثورة الجزائرية، والتي حظيت بدعم سياسي وعسكري واجتماعي من مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مما رسّخ علاقات قوية بين الشعبين؛ وأكد أن الرواية تعد من الأعمال غير المسبوقة في الأدب العربي، حيث ترصد بعمق العلاقة المميزة بين المصريين والجزائريين في الخمسينيات والستينيات وأوائل السبعينيات، وتجسدها قصة الحب والزواج بين جمال شعراوي، المدرس المصري، وفاهيمة، المدرسة الجزائرية، والتي أثمرت عن ابنتهما مليكة.  

وأشار جمعة إلى أن "محمد غزلان"؛ يعكس في روايته الواقع الاجتماعي والسياسي آنذاك، من خلال منظور الابن "رابح"، الذي أدهشته غرابة اسمه في مصر، وكذلك اسم أخته "فاهيمة"، المختلف عن طريقة كتابته المعتادة في مصر "فهيمة"؛ واكتشف لاحقًا، من خلال سجل القيد المستخرج من إدارة الجوازات بالعباسية بعد تخرجه في كلية الطب، أن والده كان متزوجًا من جزائرية تدعى "فاهيمة رابح"، والتي رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء إعارته، وبقيت في الجزائر مع ابنتهما "مليكة"، التي اختفت لاحقًا، وظل جمال مكابدًا الشوق والحنين لزوجته وابنته طوال 25 عامًا، متواصلاً عبر الرسائل الورقية مع أصدقائه في الجزائر، وحتى مع صديقة زوجته الفرنسية التي عادت إلى مرسيليا.  

ةفي روايته، ينسج محمد غزلان؛ قصة الحب بين جمال وفاهيمة بأسلوب رومانسي شفاف، بعيدًا عن التكلف، عبر نظرات صامتة ورسائل حب خجولة، وصولًا إلى لحظة المصارحة على الطريقة الجزائرية، حين تقول له فهيمة: "أنا نموت عليك"، أي "أنا أحبك موت" باللهجة المصرية، دون تفسير لثنائية الحب والموت؛ وعاش جمال وفهيمة قصة حب وزواج لمدة عامين تقريبًا، قبل أن يعود إلى مصر وحيدًا بعد انتهاء إعارته، دون زوجته وابنته، وبعد سنوات، قرر العودة إلى الجزائر ووهران وباريس؛ بحثًا عنهما بعد انقطاع رسائل فاهيمة، لكنه عاد حزينًا، مكسور القلب، ليعيش في عزلة، متكئًا على ذكرياته ورسائله، وعلى صورة معلقة على الجدار، تجمعه بزوجته وابنته.  

من جانبه، أوضح الناقد شوقي عبد الحميد؛ أنه يحلل في الرواية خيال الكاتب وجذوره العاطفية، حيث ظل جمال شعراوي؛ وفيًا لحبه الأول رغم زواجه لاحقًا وإنجابه طفلين أسماهما رابح وفاهيمة، وكأنهما امتداد لذاكرته مع زوجته الأولى. وظلت غرفة التذكارات القديمة مغلقة حتى كبر رابح، وبدأ في كشف الستار عن قصة الحب القديمة.  

أما محمد غزلان، فتحدث عن نشأته قائلاً: "أول مرة سمعت فيها كلمة الجزائر كنت في العاشرة من عمري، حين تعلقت بمدرسي آنذاك، المرحوم الأستاذ جلال شعراوي، الذي اختفى فجأة من المدرسة، وسافَر إلى الجزائر ليعلم أطفالها اللغة العربية بعد الاستقلال والتحرر من الاحتلال الفرنسي."؛ وأن الأستاذ شعراوي، الذي عاش في الجزائر نحو ست سنوات، كان مصدر إلهامه في كتابة "صورة على جدار قديم"، حيث تتناول الرواية زواجه من جزائرية رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء فترة إعارته، متناسية ما بينهما من حب وأبوة؛ وأشار إلى أن أحداث الرواية تتنقل بين مصر والجزائر وفرنسا، مما يجعلها إضافة جديدة إلى الرواية المصرية، حيث تسلط الضوء على جوانب تاريخية واجتماعية لم تُتناول كثيرًا في الأدب العربي.

مقالات مشابهة

  • بعد طرد ورثة من شقة إيجار قديم..متى يطبق الحكم على المستأجرين
  • رفع شجرة سقطت على سور منزل دبلوماسي في الزمالك
  • حريق هائل في فندق سياحي صغير بإدفو دون خسائر بشرية
  • بواسطة ميدو.. الزمالك يسعى لضم مدافع دولي
  • مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟
  • طلبات مستغربة تخصّ المباني المدمرة!
  • "صورة على جدار قديم" للروائي محمد غزلان بمعرض الكتاب.. صور
  • دون خسائر بشرية.. إخماد حريق التهم شقة في العمرانية
  • مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط والثروة المعدنية أحمد السليمان: حدث حريق بسيط في إحدى وحدات التشغيل في مصفاة حمص، حيث تمكنت فرق الإطفاء المختصة من التدخل الفوري والسيطرة عليه دون وقوع أي إصابات بشرية أو أضرار جسيمة
  • عاجل.. إعلان خسائر بشرية فادحة للاحتلال بعد 470 يوم من الحرب