قام وفد الإعلاميين الأفارقة اليوم الثلاثاء بزيارة مدينة الإنتاج الإعلامي للتعرف عن قرب عن إمكانياتها العلمية والتكنولوجيه ومراكزها الفنية.

وفد تحالف "تايتان كابيتال" الاستثماري الياباني يزور مدينة الإنتاج الإعلامي

وتأتي زيارة الوفد لجمهورية مصر العربية لحضور الدورة التدريبية الأساسية رقم 38 للإعلاميين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية التي يعقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية.

واستهل الوفد الزيارة بعمل جولة تفقدية بمركز التدريب والتطوير بالمدينة UP SKILL  وتفقدوا قاعات التدريب الخاصة به وإستمعوا إلي شرح من القائمين بالإشراف عليه إلي طريقة عمل المركز.

وثم توجه الوفد بعد ذلك لزيارة مركز التراث السمعي والبصري, والذي يتم من خلاله الحفاظ علي الكنوز المصورة من الأفلام القديمة وحمايتها من التهالك وحفظها للأجيال القادمة , كما زاروا وحدة المونتاج وغرفة الكنترول بالمدينة.

وفي نهاية الزيارة قام الوفد بعمل جولة بمناطق التصوير المفتوحة حيث شاهدوا الإستعدادات الجارية لإستقبال تصوير العديد من الأعمال الفنية والمسلسلات في الفترة القادمة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلاميين وفد الاعلاميين الافارقة مدينة الإنتاج الإعلامي الدورة التدريبية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

إقرأ أيضاً:

قصة فيديو قبل أربع سنوات

ذكرني أصدقائي من الجمهوريين في أمريكا من حملة ترمب بمقطع فيديو كنت قد شاركت فيه قبل أكثر من أربع سنوات حول النقاش المتعلق بأحداث العنف التي تلت مقتل جورج فلويد. كنت واضحًا وصريحًا ضد استغلال الديمقراطيين والليبراليين لمقتل فلويد في استهداف ترامب في معركة انتخابية تخص الليبراليين، ولا يستفيد منها السود ولا المهاجرون ولا الأقليات. قلت إنني حزين لسماع كلمات فلويد “لا أستطيع التنفس”، ولكن لو بقي في حياتي “نفس واحد” لن أدعم الليبراليين في استخدامهم أرواح السود في معركتهم ضد المحافظين، ثم لا يجني السود أي فائدة. ولم أكتف بذلك، بل قلت أيضًا إنني لا أدعم الهجوم على ترامب بسبب أنه قال يومًا ما “الإسلام يكرهنا”، لأن هذه العبارة ليست من تأليف ترامب، بل هي تعبير عن سوء تفاهم واسع النطاق widespread misunderstanding. وأنا أشكر ترامب لأنه قالها وتحمّل مسؤولية المواجهة، التي تفرض علي مناقشته والحوار لإزالة سوء التفاهم، بدلاً من أن يتم استغلالي ضده من قبل الذين يرغبون في تغيير الإسلام وتشويهه، وطمس أخلاق المسلمين وضرب قيم الأسرة والفطرة السليمة ونشر الشذوذ الجنسي بالإرهاب الفكري. المحافظون ينتقدون الإسلام ولكن لا يطالبوننا بتركه، بينما الليبراليون يفسدون الإسلام وكل الأديان، ويدفعون كل المتدينين لترك الدين في أهم مبادئه وهي قيم الأسرة.

علاقتي بالمجتمع الأمريكي ليست محصورة بالمحافظين، وتحديدًا اليمين الجمهوري والذي افتخر باصدقائي فيه. أنا لست مواطنًا أمريكيًا لأنتمي إلي الحزب الجمهوري أو الديموقراطي؛ أنا مسلم وسوداني وأفريقي، ولا أرغب البتة في التحول إلى مهاجر أو طالب لجوء. أزور الدول الغربية، وعملت في أمريكا ممثلاً لبلدي، ثم عدت إلى وطني مستفيدًا مما تعلمته من خير في أمريكا، وحذرًا مما رأيته من شر، لأن واجبي هو الاستفادة من التجربة الأمريكية وغيرها لصالح بلدي، وليس للحصول على جنسية أو جواز سفر.

أي دبلوماسية وطنية هذه التي تنتهي بلجوء سياسي وهجرة غير شرعية؟ هذه خيانة لبلدك ومهنتك ومخالفة للقانون في البلد الذي تقيم فيه.

لست منغلقا فقط على المحافظين، علاقتي بالديمقراطيين تشمل الأفارقة الأمريكان أيضًا، وأنا ضيف ثابت في تجمعاتهم، وبالتحديد المسلمين السود، وهذا طبيعي جدًا، لأنني مسلم وأفريقي، ولدي مسؤولية تجاههم لأنهم يقبلون مني ما لا يقبلون من غيري. كنت أذهب إلى مسجد محمد في واشنطن دي سي، وأجلس مع الإمام طالب، رئيس المركز هناك، وأتحدث عن قضايا العالم الإسلامي وكيف يمكن تجنيب المسلمين داء الإرهاب والتشويه الليبرالي في وقت واحد، لأن الضغط على المسلمين واضطهادهم يولد الإرهاب، ولكن أيضًا محاولات الحفاظ على حقوق المسلمين يقودها الليبراليون في أمريكا والغرب عموما، إلا أنهم يستخدمون هذا الدور في تحريضهم على المحافظين وضرب قيم الأسرة. أناقش هذه المعادلة المعقدة باستمرار وأعتقد أن الحوار مع الأفارقة الأمريكان من الديمقراطيين مهم أيضا لتحصين الإسلام من التطرف لجهة الارهاب أو الأجندة الليبرالية المزيفة، كلاهما خطر على الدين والإنسانية.
أنا سعيد للغاية بفوز ترامب، وسعيد لأن المسلمين والسود استخدموا التصويت العقابي ضد الأجندة الليبرالية المزيفة، وكسروا الحاجز ودشنوا (مسلمون من أجل ترمب).

مهما كان الخلاف مع ترمب؛ فقد وضع حدًا للتزييف والاختطاف في قضايا الأفارقة والمسلمين. غالبًا سيذكر أصدقائي الجمهوريون ستيف بانون وآخرين بمقطع الفيديو وسنعاود الحوار الذي إنقطع، ولعل ستيف نفسه يتذكر رأيي الذي اتفقت واختلفت معه حول قوله “غير صحيح أن معنى الإسلام هو السلام؛ المعنى هو الاستسلام”. لقد قلت بوضوح إن “ستيف على حق”، لأن تزوير المعاني لا يخدم الإسلام؛ فالترجمة الصحيحة لكلمة الإسلام هي “الاستسلام لله بسلام”، لكنها لا تعني السلام بصورة مباشرة. بل يجب تأسيس هذا المعنى على آيات وأحاديث أخرى، بدلاً من الكذب واستخدام تقارب الحروف في اللغة العربية بين كلمتي الإسلام والسلام.

أتمنى مواصلة الحوار، وأهم شيء هو إيقاف النفاق السياسي واستغلال الأقليات ومظالم المتدينين ضد الدين نفسه.
الفيديو:

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عضو غرفة السياحة: أسعار الحج "مشوهة ينقصها العداله" وأحذر من "تأشيرة الزيارة"
  • تفاصيل الزيارة المفاجئة لمحافظ أسيوط لمستشفى الصحة الإنجابية بمركز منفلوط
  • سلاف فواخرجي: مشتاقة للجمهور المصري.. وأنتظر العودة بعمل مهم
  • وفد اقتصادي إماراتي يزور فنلندا ويلتقي عدداً من أبرز الشركات
  • بعمل اللي ميقدرش غيري عليه| عمرو سعد يعلن معلومة مهمة لـ صدى البلد
  • الإصلاح يلتقي الزبيدي لأول مرة بنكهة سعودية والحوثي محور الزيارة وإعلام الانتقالي يتجاهل
  • وفد اقتصادي إماراتي يزور فنلندا ويلتقي عددا من أبرز الشركات
  • بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير.. جبران يزور شركة النصر للمسبوكات
  • جلسة حوارية في السويداء لمناقشة التعديلات المقترحة للقوانين المرتبطة بعمل التجارة ‏الداخلية وحماية المستهلك
  • قصة فيديو قبل أربع سنوات