أعلنت مجموعة Ooredoo، شركات الاتصالات الرائدة، اليوم عن إطلاق أكاديمية Ooredoo. المبادرة المبتكرة التي تؤكد التزام المجموعة برعاية المواهب. ودفع عجلة النمو والتكيف بصورة استباقية مع التغييرات المستمرة التي يشهدها القطاع.
وتستند المبادرة إلى نماذج التعليم الحالية التي توفرها المجموعة وتعد استكمالاً لها.
كما تنسجم مبادرة أكاديمية Ooredoo مع استراتيجية مجموعة Ooredoo للاستثمار في مواردها البشرية. ومن المقرر أن تصبح الأكاديمية الذراع التعليمي التابع للمجموعة. وستقوم بسد النقص في المهارات المطلوبة وتلبية الاحتياجات المستقبلية للشركة. وبناء مجموعة داخلية من المواهب المتمرسة. بالإضافة إلى ذلك. ستكون الأكاديمية عامل التمكين الأساسي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ودعم أسلوب العمل المتميز للمجموعة. إلى جانب تعزيز ثقافة التعليم المستمر والتميز في الأداء.
كما قالت فاطمة سلطان الكواري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة Ooredoo: “يؤدي التعليم وتطوير المهارات دوراً حيوياً في دفع عجلة النمو والابتكار. وذلك في حقبة تشهد تطورات تقنية متسارعة وتغييرات متواصلة في القطاع. وتسلط أكاديمية Ooredooالضوء على التزامنا الراسخ بتزويد الموظفين بالمهارات والمعارف التي يحتاجونها لتحقيق النمو والازدهار في عالم اليوم دائم التغير”.
التطوير المستمر لتعزيز النجاحيكمن الهدف الرئيسي لأكاديمية Ooredoo في تصميم برامج تعليم وتطوير قابلة للتحسين المستمر في المجموعة وشركاتها العاملة. وتهدف قابلية التطوير والتحسين إلى زيادة كفاءة العمليات والتكاليف إلى أقصى حد ممكن. وضمان الاستمرارية، وتوفير التعليم النوعي لجميع المتعلمين.
كما تقدم أكاديمية Ooredooحالياً دورات تغطي المجالات الرقمية والتكنولوجيا والأعمال والمشتريات والمالية والموارد البشرية. وتطوير القادة وغير ذلك من المجالات المتخصصة والعامة. ويمكن للموظفين التسجيل فيها بسهولة ووفقاً للأوقات التي تناسبهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«قطاع البترول».. تنمية وتطوير واكتفاء
عشر سنوات من الإنجاز فى مسيرة قطاع البترول الداعمة للاقتصاد الوطنى رغم التحديات العالمية التى تتعرض لها صناعة البترول والغاز، وبُذلت جهود كبيرة لتطوير وتحسين الإنتاج والحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات واسترجاع غاز الشعلة.
وتحول قطاع البترول من العجز إلى الفائض لأول مرة بفعل تطبيق سياسات إصلاح الاقتصاد المصرى، وما واكبها من استراتيجية نفذتها وزارة البترول والثروة المعدنية لمواجهة التحديات، وصولاً إلى تطوير وتحديث الأداء، وهو ما توضحه المؤشرات.
وما زال قطاع البترول لديه الكثير ليقدمه فى ظل توافر الاحتمالات البترولية والغازية والتعدينية، وانفتاحه على التقنيات الحديثة والتحول الرقمى فيما يخص هذا المجال استكشافاً وتنمية وإنتاجاً واستدامة أعمال.
وقامت وزارة البترول والثروة المعدنية بتنفيذ مشروعات ومبادرات مختلفة لخفض وإزالة الكربون من عمليات الإنتاج للبترول والغاز ضمن استراتيجية شاملة تستهدف جميع مراحل سلسلة القيمة للبترول والغاز، بالتوازى مع تنفيذ مشروعات للطاقة الخضراء وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، مع استمرار تأمين احتياجات السوق المحلية كثيفة الاستهلاك باحتياجاتها من المنتجات البترولية (سولار - بنزين- بوتاجاز- غاز طبيعى).
«الوطن» تستعرض جهود وزارة البترول على مدار 10 سنوات.