شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لبنان ينتظر ترانس أوشن ويتخوف من الحرب مع إسرائيل، سيتم إطلاق العملية التي ستستمر بحدود 100 يوم باحتفال رسمي موقع ترانس أوشن nbsp;تقارير nbsp;لبنانإسرائيلاستخراج .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لبنان ينتظر "ترانس أوشن" ويتخوف من الحرب مع إسرائيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لبنان ينتظر "ترانس أوشن" ويتخوف من الحرب مع إسرائيل

سيتم إطلاق العملية التي ستستمر بحدود 100 يوم باحتفال رسمي (موقع ترانس أوشن) 

تقارير  لبنانإسرائيلاستخراج الغازالتنقيب عن النفط والغاز في لبنانتوتال إنرجيزترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل

يبدو أن أعمال التنقيب عن النفط والغاز في لبنان باتت على وشك الانطلاق بعد دخولها مرحلة الأنشطة الميدانية وانتهاء دراسة الأثر البيئي، بالتزامن مع إعلان "توتال إنرجيز" إتمام عمليات الحفر في بحر الشمال البريطاني باستعمال حفارات شركة "ترانس أوشن"، والبدء بوضع اللمسات الأخيرة لتوجهها إلى لبنان خلال أيام قليلة.

وكانت "ترانس أوشن" أنهت أعمال الحفر في بئر "بنرياتش" ببحر الشمال البريطاني، من دون اكتشاف كميات غاز تجارية، وهذا ما يسهل وصولها في وقت أسرع إلى المياه اللبنانية، إذ يتوقع وصولها بحلول الـ15 من أغسطس (آب)، يستغرق الإبحار من بحر الشمال البريطاني نحو أربعة أسابيع، فيما يتوقع أن تباشر مهماتها بعد نحو شهر من وصولها من أجل إتمام التحضيرات اللوجستية والتقنية، إذ ستتموضع في المكان المحدد لها، بعد أن أصبح لدى هيئة قطاع النفط إحداثيات كاملة عن العمق المقرر للحفر وموقعه، وكل المواضيع الجيولوجية والتقنية تمهيداً لبدء الحفارة عملها، على أن يكون فريق عملها من دولتي النروج واسكتلندا.

ووفق المعلومات سيتم إطلاق العملية التي ستستمر بحدود 100 يوم باحتفال رسمي، بعد أن باتت جميع الفرق اللوجستية جاهزة ومستعدة، على أن تتولى إدارة هذه العملية شركة "توتال" كونها مدير "الكونسورتيوم".

ويتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى عبر حفر أربع إلى ست آبار استكشافية في كل مكمن كي يتم التأكد من وجود كميات تجارية وكي يتم تحديد أبعاد المكمن، بعدها تبدأ مرحلة الحفر التطويري لإعلان الحقول التجارية، وبعدها تبدأ مرحلة الإنتاج واستحضار منصة معالجة الغاز العائمة، التي تحتاج برأي معظم الخبراء عامين لبنائها أو نقلها إلى المياه اللبنانية، إذ تعتبر المصفاة العائمة بمثابة محطة معالجة وحقن للغاز تبلغ كلفتها حوالى ملياري دولار، علماً أن هناك طريقة أخرى للاستفادة من خلال تمديد أنابيب من الحقل إلى دول تملك محطات معالجة الغاز على شواطئها، بحيث يمكنها أن تكون هي الوسيط في عملية نقل الغاز المضغوط إلى الأسواق التي تحتاج إليه.

ووفق هيئة إدارة قطاع النفط اللبنانية LPA، التي قامت سابقاً بتحليل المسوحات السيزمية التي أجرتها شركات إنجليزية ونروجية على مساحة بحر لبنان، هناك تأكيدات عن وجود 42 مكمناً موزعة في أنحاء المنطقة الاقتصادية الخالصة، التي قسمتها إلى 10 قطع بلوكات، لتسهيل التعاقد مع شركات النفط الراغبة في المشاركة بتطوير صناعة الغاز والنفط في لبنان.

إنجاز المناقصات والعقود

وفي وقت تشير بعض المعلومات إلى أن لبنان تأخر عن إنجاز التلزيمات والعقود المطلوبة للبدء بعملية الحفر، مما أدى إلى توجه "كونسورتيوم" التنقيب بهدف الاستعجال إلى خدمات القاعدة اللوجستية المتمركزة في قبرص التي ستحصل منها الحفارة على معظم مستلزماتها بدل إنشاء قاعدة لوجستية متكاملة في مرفأ بيروت من جانب "توتال"، ينفي مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، طلب عدم كشف اسمه كونه غير مخول بالتصريح، الأمر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن أن الاستعدادات اللوجستية لإطلاق مرحلة التنقيب الاستكشافي باتت شبه منجزة وأن لبنان بات على مشارف إطلاقها رسمياً مع وصول الحفارة، مؤكداً أن جميع الأعمال المتصلة بالتوريد التي ستتم لإنجاز عملية الحفر والخدمات التي ستستخدم لإنجاز هذا المشروع، هي بإدارة شركة "توتال" كونها هي التي تطلق المناقصات وتتابع تفاصيل التأهيل وتطلع على الشركات التي ستقدم على هذه المناقصات وهي التي ستلزم، بحسب إجراءات "توتال" للتوريد.

وأوضح أن الدولة اللبنانية المتمثلة بهيئة إدارة قطاع البترول، وظيفتها الرقابة على هذه العملية للتأكد من وجود تنافسية وحسن سير الأعمال بطريقة شفافة، كما أن حفر البئر الاستكشافية يتطلب خدمات عدة منها خدمات تقدمها شركات أجنبية وأخرى لبنانية بالتعاون مع شركات أجنبية.

وكشف عن أن شركات لبنانية بالتعاون مع شركات أجنبية فازت بأربع خدمات من أصل 12، وهي إدارة القاعدة اللوجستية في مرفأ بيروت، وتأمين هليكوبتر أو مروحية بالشراكة مع مؤسسة قطرية، وتأمين الدعم اللوجستي في البواخر، وتأمين المازوت البحري المخصص للبواخر ولمنصة الحفر، مشيراً إلى أن بقية الخدمات لا تستطيع الشركات اللبنانية أن تتنافس عليها كونها خدمات متخصصة بقطاع التنقيب عن البترول، وحالياً تتفاوض "توتال" على توقيع بقية العقود بعدما تم تبليغها بفوزها بالمناقصات.

وأكد أن هذه الشركات بدأت تحرك معداتها التي وصل قسم كبير منها إلى مرفأ بيروت وأفرغت في القاعدة اللوجستية، معلناً أن البواخر التي ستحمل المعدات ستصل تباعاً لتصبح بحال تأهب بجميع المعدات الضرورية قبل نهاية أغسطس.

الأنبوب العربي أو الإسرائيلي 

توقعت خبيرة النفط والغاز في منطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوري هايتايان، وصول حفارات شركة "ترانس أوشن" إلى لبنان بحلول الـ15 من أغسطس، لتباشر مهماتها بعد نحو شهر، من أجل إتمام التحضيرات اللوجستية والتقنية، مشيرة إلى أن الحفر والاكتشاف سيعيد النقاش مجدداً في مسار التطوير والإنتاج، وهو الإشكال الذي لم يحسم نهائياً في إتفاق الترسيم البحري مع إسرائيل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بحبك يا لبنان

يقرع دراكولا تل أبيب طبول الحرب الشاملة ضد حزب الله ويهدد بتدمير بيروت الجميلة على غرار ما حدث فى غزة الصامدة، وهو ما دفع دول غربية وحتى عربية لإجلاء رعاياها على وجه السرعة استجابة لمعلومات استخباراتية موثوقة بأنها ليست مناوشات عابرة والأمر جد خطير وثمة مؤشرات لا تخطئها العين، أبرزها بداية المرحلة الثالثة من العدوان وفقا للخطة «C»أو ما يسمى بعملية قص العشب وهى ترتكز على إعادة التموضع التكتيكى بنقل الوحدات القتالية الإسرائيلية من غزة إلى الحدود مع لبنان وهو ما استدعى إنهاء العمليات العسكرية فى رفح بعدما وصلت إلى طريق مسدود يستنزف جيش الاحتلال الذى يواجه حرب عصابات شرسة بالاضافة لتصريحات هيستيرية على جميع المستويات السياسية دفعت وزير الدفاع جالانت إلى الذهاب صوب واشنطن لطلب الدعم السياسى والعسكرى لضمان تأمين المعدات والذخائر العسكرية لحرب قد تطول شهور أو سنوات، ربما يكون قرار بداية الحرب فى يد الحكومة المتطرفة لكن بالتأكيد كلمة النهاية ليست بيدها إذا يظن الهواة من صقور الأحزاب الصهيونية بن غفير وسموتريش اللذان لم يحاربا قط أن حزب الله لقمة سائغة وستكون نزهة خاطفة تستغرق أسابيع.
بالرغم من الفوارق الكبيرة بين إمكانيات حماس وحزب الله فان إسرائيل المدعومة غربياً والمدججة بنفائس الصناعة العسكرية الأمريكية لم تستطع الانتصار على المقاومة المحاصرة فى بقعة ميدانية صغيرة فما بالك بالخط الأزرق الذى يبلغ طوله 120 كم.
أعتقد أن أولئك المغفلين سيرتكبون خطأ جسيما إذ ما قرروا المضى قدما فى هذه المغامرة المجنونة فقد حذر حسن نصر الله من أن هذه الحرب اذا بدأت ستكون بلا قواعد أو سقوف ولن تحكمها قواعد الاشتباك المتفق عليها ضمنا، وهنا تجدر الإشارة للتذكير بأن حزب الله هو أكبر جيش غير نظامى فى العالم، بل هو أكبر وأقوى من الجيش اللبنانى النظامى، فقوام كتائب الرضوان تقدر بأكثر من مائة ألف مقاتل لديهم عقيدة عسكرية استشهادية وميزانية الحزب العسكرية مليار دولار سنوياً مقدمة من الجمهورية الاسلامية التى يشرف حرسها الثورى على تدريب هذه القوات وإمدادها بكافة أنواع الأسلحة المتطورة، تشير التقديرات إلى أن الحزب يملك نحو 150 ألفا من الصواريخ القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى ولديه صواريخ يتجاوز مداها 300 كيلومتر، مثل صاروخ فاتح 110 ونسخه المختلفة، وهى صواريخ يمكنها الوصول إلى العمق الإسرائيلى، وضرب أهداف استراتيجية محددة، وفى حركة ذكية استباقية ومحسوبة لردع نتنياهو ورفاقه تم نشر فيديو يظهر كل المواقع الاستراتيجية فى حيفا بواسطة طائرة الاستطلاع الهدهد والتى لم تكشفها إسرائيل بكل ما تملكه من تقنيات متقدمة بالإضافة إلى الأقمار الصناعية، وعادت الهدهد إلى قواعدها سالمة مع الصور التى تم التقاطها.
حتماً ستكون حربا واسعة وشاملة ولا قبل لإسرائيل بها، بالإضافة إلى التأثير الكبير على التجارة الدولية فى البحرين الأحمر والمتوسط، وستضع إدارة بايدن المترنحة فى مأزق خطير أمام الرأى العام فى سنة انتخابية حاسمة إذا ما تعرضت القوات الأمريكية وقواعدها العسكرية لهجمات انتحارية قد تتسبب فى خسائر بشرية فادحة وهو ما حذر منه وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستين من تعرض إسرائيل لهزيمة استراتيجية كبيرة فى حال التورط فى المستنقع اللبنانى.
لا شك أن إصرار نتنياهو على خوض هذه الحرب هو محاولة يائسة أخيرة للهروب للأمام فهذا المجرم المعتوه هو من سيقضى بصلفه وغروره على هذا الكيان اللقيط.
«يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين فاعتبروا يا أولى الأبصار».

 

مقالات مشابهة

  • مصر تحذر إسرائيل.. رقعة الصراع ستتمدد
  • قرب لبنان.. منطقة ستبقى مهجورة لسنوات!
  • هل ستندلع حرب لبنان قريباً؟ قناة إسرائيلية تكشف!
  • القنابل الإسرائيلية دمرت مساحات كبيرة من قرية لبنانية وسط مخاوف من اتساع الحرب
  • تقرير لـMiddle East Eye: في حال اندلاع حرب.. حزب الله لن يكون عدواً سهلاً لإسرائيل
  • الساعون إلى منع حرب إسرائيل على لبنان لن ييأسوا
  • الجنوب أسير الحل الدبلوماسي الأميركي
  • بحبك يا لبنان
  • السفارة الروسية في بيروت تنصح الروس بـ"تأجيل السفر إلى لبنان إن أمكن"
  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان