تضمنت قمة المناخ التي عقدت في الإمارات مبادرات بمليارات الدولارات لدعم الحلول الخضراء والمجتمعات المعرضة للخطر.

واتفقت الدول قبل الموعد المحدد على كيفية إدارة صندوق لتعويض الدول الفقيرة عن الأضرار المناخية، مذللة عقبة كانت لتعرقل هذه المساعي.

كما الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف حول المناخ "COP28"، من أكثر من 50 شركة نفط وغاز كبرى أن تتعهد بوقف انبعاثات غاز الميثان.

ولكن بعد ذلك كادت المفاوضات أن تخرج عن مسارها الصحيح.

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، صرح في اليوم الخامس للقمة، بأن المملكة "لن توافق مطلقًا" على التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري. وبعدها بأيام، حث الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم الإمارات، الأعضاء على رفض أي تعهدات تدعو إلى خفض إنتاج الوقود الأحفوري. ولأن قرارات مؤتمر الأطراف تُتخذ بالإجماع، فقد كان من الممكن أن تعرقل دولة واحدة التوصل إلى اتفاق.

ويذكر أن عشرات الاجتماعات الثنائية بين الفصائل المتعارضة، عقدت يوم الثلاثاء، حيث ساعدت الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي في تسوية الاتفاقات إلى جانب رئاسة المؤتمر.

ومن جانبها، قالت جنيفر مورغان، المفوضة الألمانية الخاصة لشؤون المناخ: "عملنا ليل نهار للاستماع إلى حلفائنا في البلدان النامية، واعتمدنا على دبلوماسية مكوكية مع دول مثل البرازيل والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا والجميع".

وأقر مؤتمر الأطراف COP28، اليوم الأربعاء، "اتفاق الإمارات" التاريخي للعمل المناخي ويضع المسار الصحيح للحفاظ على الأرض، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.

وقال رئيس مؤتمر الأطراف COP28، إنه تم حشد تعهدات تمويلية جديدة لمعالجة تداعيات تغير المناخ تفوق 83 مليار دولار.

وفي وقت سابق، أعلن سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف حول المناخ "COP28"، إحراز تقدم كبير في الأسابيع الأخيرة بشأن الجوانب الرئيسية للاتفاق في الاجتماع الحاسم الذي يبدأ في دبي هذا الأسبوع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات قمة المناخ كوب 28

إقرأ أيضاً:

الدول العربية قدمت رؤيتها لسوريا الجديدة.. تفاصيل عن مؤتمر الرياض

أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الأكاديمية والخبيرة بالمركز المصري، أن المؤتمر الذي انعقد في الرياض استكمال لاجتماع العقبة الذي عُقد في ديسمبر الماضي، وناقش تطورات الوضع في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، موضحة أن الجهود الحالية تهدف إلى تشكيل نظام سياسي واقتصادي جديد في سوريا، بمشاركة عربية ودولية، لتحقيق الاستقرار والتنمية.

أخرجت الزكاة لشخص وتبين بعد ذلك أنه غير محتاج .. اعرف الحكم الشرعيالملتقى الإعلامي العربي يمنح عمرو الليثي جائزة التميز لعام 2024

وأشارت، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الدول العربية قدمت رؤيتها لسوريا الجديدة، مع التركيز على أهمية رفع العقوبات الدولية والأحادية، لدعم الاقتصاد السوري وتخفيف معاناة الشعب، كما تناول المؤتمر ضرورة تقديم الدعم الإنساني والتنمية المستدامة، بما يساهم في تعزيز فرص إعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي.

وأضافت أن المؤتمر ركز على معالجة قضايا رئيسية، أبرزها أزمة اللاجئين السوريين، وسبل توفير حلول مستدامة لهذه الأزمة، مشددة على أن هذه الجهود تأتي في إطار ضمان استقرار سوريا وتمكينها من الانتقال إلى مرحلة سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطياف، بما يحقق تطلعات الشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • الدول العربية قدمت رؤيتها لسوريا الجديدة.. تفاصيل عن مؤتمر الرياض
  • الأمم المتحدة: أزمة المناخ في أفغانستان تفاقم التحديات الإنسانية
  • «بريكس» تعزز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • «النواب» يوافق على اتفاق مشروع «مهارات مصر الخضراء» لشبكة الأعمال الزراعية الذكية
  • خسائر بمليارات الدولارات وآلاف النازحين.. حرائق الغابات تدمر أحياء كاملة في كاليفورنيا
  • الإمارات تشارك في اجتماع لجنة بالجمعية البرلمانية الآسيوية ببغداد
  • وزير الخارجية: اتفاق ثلاثي للعمل على وقف إطلاق النار في السودان
  • أطفال فلسطين في قلب الإمارات.. مبادرات تنير طريق العلم بغزة