"مصريان يخططان لتفجير أماكن يهودية".. ألمانيا تعتقل شخصين بتهم تصنيع قنابل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام ألمانية أن الشرطة ضبطت كميات كبيرة من مادة نترات الأمونيوم المستخدمة في تصنيع القنابل خلال مداهمات لمنازل مشتبه بهم لهم صلة بحركة "حماس" من بينهم مصريان.
إقرأ المزيدونقلت مجلة "يسرائيل ديفينس" العسكرية الإسرائيلية التابعة للجيش الإسرائيلي، عن وسائل الإعلام الألمانية قولها إنه تم العثور على كميات كبيرة من المواد الهلامية في أنهار جليدية، تحتوي على نترات الأمونيوم.
وقال موقع بيلد الألماني إن الشرطة الألمانية والدنماركية أحبطت مخططا لحماس لتنفيذ هجمات باستخدام المتفجرات على مؤسسات يهودية في جميع أنحاء أوروبا.
وتم اعتقال سبعة أشخاص خلال مداهمات في ألمانيا والدنمارك وهولندا وتم القبض على ثلاثة في ألمانيا وثلاثة في الدنمارك وواحد في هولندا.
وبحسب الإعلام الألماني فإن المشتبه بهم المنتمين إلى حماس تلقوا تعليمات بنقل متفجرات وأسلحة من مكان مجهول في أوروبا إلى برلين من أجل مهاجمة مؤسسات يهودية.
ويرتبط ثلاثة من المشتبه بهم، الذين تم اعتقالهم في برلين، بعلاقات وثيقة مع قادة كبار في الجناح العسكري لحركة حماس، وأن هؤلاء الثلاثة مواطنون مصريون ولبنانيون وهم عبد الحميد . ع من مواليد لبنان، والمواطن المصري محمد ب. وإبراهيم . ر .. وهما مصريان من مواليد لبنان.
وأشارت المجلة العسكرية إلى أنه عادة ما تحجب السلطات الألمانية أسماء ألقاب المشتبه فيهم جنائيا وإرهابيا. وقام هؤلاء الثلاثة، إلى جانب شخص آخر في هولندا، بإعداد مخزون من المتفجرات والأسلحة، والتي سيتم الاحتفاظ بها في حالة استعداد لهجمات محتملة ضد المؤسسات اليهودية في أوروبا.
وبحسب المنشور، فإنه في بداية عام 2023، كلفت قيادات حماس في لبنان عبد الحميد .ع ، بتحديد موقع مستودع للأسلحة في أوروبا، وكانت الحركة قد أنشأته سرا هناك في الماضي.
وداهمت الشرطة الألمانية خمس شقق ومطعما في برلين وأجرت عمليات تفتيش، وضبطت فيها نترات الأمونيوم، التي تستخدم في صنع المتفجرات، والتي سبق أن استخدمت سابقا في هجمات .
وقد استُخدمت نترات الأمونيوم، المشتقة من الأنهار الجليدية، في الهجوم في مدينة أوكلاهوما عام 1995، والذي أسفر عن مقتل 168 شخصا، وفي هجمات دلهي عام 2011، التي أسفرت عن مقتل 17 شخصا، وفي تفجير سيارة مفخخة نفذها الإرهابي النرويجي أندرس بريفيك.
المصدر: بيلد + يسرائيل ديفينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحاكم أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم لحركة حماس
مثل أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، أمام القضاء الألماني الذي يشتبه بقيامهم بتخزين أسلحة في أوروبا بهدف شن هجمات محتملة ضد مواقع إسرائيلية وأمريكية.
وبدأت الإجراءات أمام محكمة برلين الإقليمية وسط إجراءات أمنية مشددة، بقراءة لائحة الاتهام.
والذكور الأربعة الذين تراوح أعمارهم بين 34 و57 عاما، متهمون بالانتماء إلى "منظمة إرهابية"، وأضيفت لأحدهم تهمة حيازة "أسلحة حربية ونارية".
وأوقف الأربعة، وبينهم اثنان من مواليد لبنان، ومصري، وآخر يحمل الجنسية الهولندية، في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وقام هؤلاء بتخزين أسلحة نارية بناء على أوامر من الجناح العسكري لحماس، لشن هجمات محتملة في أوروبا، بحسب الاتهامات. وشملت الأهداف الممكنة السفارة الإسرائيلية ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين، وقاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في غرب ألمانيا.
وقام أحدهم، واسمه الأول إبراهيم، في ربيع 2019 بإقامة مخبأ للأسلحة والذخيرة منها بندقية كلاشنيكوف في بلغاريا التي زارها مرة أخرى في آب/ أغسطس 2023، لتفقدها بحسب الادعاء.
وفي صيف 2019، أحضر مسدسا من الدنمارك إلى ألمانيا. وبين حزيران/ يونيو وكانون الأول/ ديسمبر 2023، غادر المشتبه بهم الأربعة العاصمة الألمانية مرارا بحثا عن مخبأ للأسلحة في بولندا لم يحدد مكانه.
وأوقف ثلاثة من المشتبه بهم في برلين، والرابع في مدينة روتردام الهولندية بناء على مذكرة توقيف أوروبية.
ويقول المحامون الموكلون بالدفاع عن المتهمين إن الرجال الأربعة لن يدلوا بأي تصريحات أمام المحكمة، على الأقل في الوقت الحالي.
وصرح محامي أحد المتهمين والبالغ من العمر 57 عاما: "موكلي ينفي التهم.. سيدافع عن نفسه بصمت".
وأضاف المحامي أنه يأمل أن يكون القضاة منفتحين بما فيه الكفاية على "أطروحات بديلة" في ضوء الوضع العالمي المتوتر.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي حماس رسميا منظمة "إرهابية" منذ عام 2003.
ويتوقع أن تستمر المحاكمة حتى كانون الأول/ ديسمبر على الأقل.
يذكر أن حركة حماس تقصر أعمالها العسكرية ضد أهداف الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة، ولم يعرف عنها استهداف أي هدف للاحتلال الإسرائيلي خارج فلسطين المحتلة، وذلك بالرغم من أن الاحتلال نفذ عمليات اغتيال لقيادات من الحركة وحتى علماء مقربين منها خارج فلسطين المحتلة.