تسليم أجهزة تعويضية للمكفوفين بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
احتفلت جمعية النور للمكفوفين بمحافظ شمال الباطنة بتسليم الأجهزة التعويضية لـ57 من الأعضاء المكفوفين المنتسبين لفرع الجمعية بالمحافظة، وذلك بدعم من مجموعة الأنوار للاستثمارات برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ محافظة شمال الباطنة، وقال محمود بن عامر العلوي مدير الشؤون الإدارية والمالية بفرع الجمعية: جاء توزيع الأجهزة التعويضية للمكفوفين للاستفادة ولتحقيق أهدافهم في الحياة العلمية والعملية والحياة الخاصة، وأن هذا الحفل هو أكثر حفل يستحق الاهتمام، فصرفها لمستحقيها بدعم سخي من قبل مجموعة الأنوار للاستثمارات ينبغي أن يأخذ أول اهتمامات الجميع وذلك نظرًا لما لهذا الأمر من تحفيز للعقول المتقدمة ودفعها للعمل فلدينا كثير من الطاقات وكثير من العقول التي تحتاج من يكتشفها، وتحفيزهم لمزيد من البذل والعطاء ليساهموا يد بيد في التنمية المستدامة، مثمّنين جهودهم وتعاونهم وعطاءهم في إنجاح خطط وبرامج وأنشطة الجمعية التي تعزز حماس وطاقات الأعضاء الإبداعية.
وأضاف: إن ما نسعى إلى تحقيقه في المستقبل من خلال جهود الشركات التي تولي الاهتمام ذاته بالأشخاص ذوي الإعاقة والتزامها هو إتاحة الفرص أمامهم في مختلف مفاصل إدماجهم في المجتمع في إطار المسؤولية الاجتماعية إيمانًا بأهمية تمكين هذه الفئات من المشاركة في المساهمة في بناء الوطن وتحقيق ذاتها، ولكون الجمعية تعنى بشؤون المكفوفين بكافة نواحيها التعليمية والتأهيلية والتوظيفية والتدريبية والأجهزة التعويضية والرحلات الدينية كتأدية مناسك العمرة وكذلك الرحلات الترفيهية كخريف ظفار، وبرنامج صيفي سنوي، وملتقى الأسرة السنوي، ومن المعلوم أن الجمعية تخدم محافظات شمال وجنوب الباطنة والبريمي والظاهرة ونطمح لأن نقدم المزيد والمزيد لأبناء هذه المحافظات من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمل جديد للمكفوفين.. علاج جيني يعيد البصر للأطفال
لندن – تمكن 4 أطفال، ولدوا بضعف بصري شديد، من استعادة قدر من الرؤية بفضل علاج جيني ثوري، طوره معهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون، وبدعم من شركة MeiraGTx.
يعاني هؤلاء الأطفال من حالة وراثية نادرة تؤثر على جين AIPL1، وهو اضطراب يسبب خللا في خلايا الشبكية يؤدي إلى فقدان وظيفتها تدريجيا، ما يجعل المصابين بها يولدون وهم قادرون بالكاد على التمييز بين الضوء والظلام، ويصنّفون قانونيا كمكفوفين منذ الولادة.
ويعتمد العلاج الجديد على نقل نسخة سليمة من الجين المعيب إلى خلايا الشبكية باستخدام فيروس غير ضار، ما يساعد الخلايا على استعادة وظيفتها والحد من تدهورها. ويُحقن العلاج داخل شبكية العين عبر جراحة دقيقة بثقب المفتاح، حيث يتم استهداف الخلايا المتضررة لتحفيزها على العمل بكفاءة أكبر.
ونظرا لندرة هذه الحالة، تم تحديد الأطفال المؤهلين للعلاج من خارج المملكة المتحدة، وخضع كل منهم للعلاج في عين واحدة فقط كإجراء احترازي لضمان السلامة. وخلال متابعة امتدت لعدة سنوات، لوحظ تحسن واضح في العين المعالجة، في حين تدهورت الرؤية في العين غير المعالجة، ما يؤكد فعالية العلاج الجيني في تحسين البصر لدى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات.
وأكدت الدراسة أن العلاج الجيني يمكن أن يحدث فرقا جذريا إذا تم تطبيقه في مرحلة الطفولة المبكرة.
وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل أمراضا وراثية أخرى تصيب البصر، ما يوفر أملا للأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العمى الوراثي.
ويؤكد البروفيسور جيمس باينبريدغ، أستاذ دراسات الشبكية واستشاري جراحة الشبكية في مستشفى مورفيلدز: “التعامل مع فقدان البصر لدى الأطفال يشكل تحديا كبيرا، ولكن هذا العلاج الجيني يمنحنا فرصة لتغيير مسار حياتهم من خلال تحسين قدرتهم البصرية بشكل ملموس”.
من جانبه، يضيف البروفيسور ميشيل ميكايليدس، أستاذ طب العيون في جامعة لندن:
“هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على علاج فعال لهذا النوع من العمى الوراثي، وهو تقدم كبير يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال”.
نشرت النتائج في مجلة The Lancet.
المصدر: ميديكال إكسبريس