روسيا والصين تستعدان لتوجيه ضربة قوية لـ الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري تشيرنيشينكو، اليوم الثلاثاء، إن روسيا والصين اتفقتا على احتساب مؤشرات التجارة المتبادلة بالعملتين الوطنيتين فقط.
وأضاف تشيرنيشينكو: “تستمر التجارة بين روسيا والصين في إظهار النمو هذا العام، على الرغم من القاعدة المرتفعة في العام الماضي”، مشيرا إلي أن “موسكو وبكين تدرسان التجارة المتبادلة بالعملات الوطنية فقط”.
وتابع نائب رئيس الوزراء الروسي: “بالطبع، لا يمكن لمثل هذا النمو الهائل أن يستمر دائمًا، ومع ذلك، الآن بوتيرة سريعة للغاية، قبل عام، تم تحديد مستوى 200 مليار دولار الذي حدده رئيس بلادنا فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج”.
وقال تشيرنيشنكو: “تم تحقيق ذلك، والذي سنحسبه الآن، بموافقة رؤساء الحكومات فقط بالروبل واليوان الصيني. وهذا ما يقرب من 1.5 تريليون يوان صيني”.
وأكد أن روسيا تحتل بكل ثقة المركز الرابع بين جميع شركاء الصين في حجم التبادل التجاري، وأن العلاقات تسير بشكل جيد في كافة الاتجاهات.
التخلص من الدولار الأمريكيوأمس، قال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، إن التنمية المستدامة للعلاقات المالية والتسويات داخل مجموعة بريكس مهمة للغاية لجميع الدول الأعضاء، داعيا أعضاء المجموعة إلى التخلص من الدولار الأمريكي.
جاء هذا البيان خلال منتدى الحوار المالي الروسي الصيني في بكين، حيث التقى سيلوانوف مع نظيره الصيني لان فوان.
أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 19-12-2023 دولة تخفض عملتها 50٪ أمام الدولار.. خطة للإصلاح الاقتصاديكانت مجموعة البريكس التي تتألف من الاقتصادات الناشئة ــ والتي تضم حاليا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ــ تناقش سبل تسهيل المدفوعات بالعملات المحلية بين البلدان الأعضاء. وتهدف الكتلة إلى تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي واليورو لتسريع النمو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الصين الدولار الدولار الأمريكى الروبل اليوان
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.