تأهيل 35 مختصًّا لتحليل البيانات المالية في مجال التعليم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ركز برنامج تدريبي نظمّته وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة، على مدى أربعة أيام وبحضور 35 مشاركا من الموظفين والمختصين في الأقسام المالية للتعليم التابعة لوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، على ماهية تحليل البيانات المالية في مجال التعليم، وإكساب المشاركين المهارات اللازمة لإجراء التحليل الوصفي والتشخيصي وتحليل البيانات الاستنتاجية، وتمكينهم من الربط بين البيانات المالية الخاصة بمجال التعليم وبناء التصورات اعتمادًا على المعطيات المختلفة، وتطبيق أساليب التحليل الكمية لمواجهة التحديات المالية الخاصة بمجال التعليم.
قالت آمنة بنت سالم البلوشية، أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم: إن سلطنة عُمان أولت اهتمامًا خاصًا بقطاع التعليم، إدراكًا منها أنه أساس تقدم الأمم اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا،حيث بلغ الإنفاق على التعليم من الناتج المحلي الإجمالي عام 2022 نسبة 5.4 % وهو مؤشر جليّ على أهمية هذا الاستثمار في هذا القطاع، للارتقاء بمخرجات تعليم ذات جودة، كما ضمّنها الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت البلوشية إلى أن البرنامج يتمحور حول عملية الفحص والتدقيق للبيانات المالية الخاصة بمجال التعليم، لتكون أكثر دقة، وإعادة تشكيلها وتوثيقها من أجل المساهمة للحصول على معلومات وبيانات لاتخاذ القرار ووضع السياسات في هذا المجال، كما أن له أهمية استراتيجية، حيث إنه يشكّل ركيزة أساسية لبناء مشاريع مستقبلية مستدامة، ويتيح البرنامج للمشاركين فرصة فريدة لاكتساب المعرفة والمهارات الأساسية لإجراء تحليل مالي متين قائم على أسس علمية رصينة. مضيفة أن البرنامج لا يقتصر على نقل المعرفة وتنمية المهارات فحسب؛ بل يمتد ليشمل تمكين المشاركين لمواكبة أحدث التقنيات؛ حيث يزوده بالمهارات الضرورية لتقديم المحتوى المالي بشكل متقن، مما يجعله قابلًا للفهم والاستيعاب حتى لغير المختصين في هذا المجال.
تطرقت مهرة هلال المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة بقولها: إن تطوير القدرات البشرية من خلال التدريب ليس فقط ضروريا بل أمرا حيويا، لتحسين حياة الأفراد والمجتمعات وتحقيق التقدم والازدهار في مختلف المجالات ومن هذا المنطلق فقد اعتبر المركز الإقليمي للتخطيط التربوي تطوير القدرات البشرية المتخصصة في مجال التخطيط التربوي وما يرتبط به من قضايا أولوية من أولويات العمل به وأحد أهدافه الاستراتيجية.
وأضافت: إن البرنامج يسهم على تحسين مهارات الفرد وزيادة معرفته، مما يجعله أكثر كفاءة واستعدادا لمواجهة التحديات والفرص في العالم المعاصر المتغير بسرعة، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي تطوير القدرات إلى زيادة فرص العمل وتحسين الأوضاع المادية للأفراد، وتعتبر المؤسسات والمنظمات الناجحة تطوير القدرات البشرية استثمارا ذكيًا؛ حيث يؤدي إلى تعزيز أداء الموظفين وزيادة إنتاجيتهم، وبالتالي، يمكن أن يساهم في تحقيق الأهداف المؤسسية وتحسين التنافسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تطویر القدرات
إقرأ أيضاً:
كأس ليكو يبرز مواهب طلابية في صناعة تكنولوجيا التعليم
انطلقت اليوم فعاليات حفل مسابقة "كأس ليكو " في نسختها الخامسة وذلك في الجامعة الألمانية للعلوم والتكنولوجيا، وبمشاركة أكثر من ١٠٠ طالب وطالبة من عمر ٣ إلى ١٨سنة في ٧ مجالات مختصة بتكنولوجيا التعليم، حيث تم تكريم ثلاث مراكز من كل مسابقة.
وأفادت ياسمين فرخي من إدارة ليكو الخليج حول المسابقة: في هذه النسخة سوف يعرض الأطفال المشاركون في المسابقة مواهبهم وقدراتهم التي عززناها لهم في دورات سابقة، إذ إن الهدف من المسابقة هو أن يبرز المشاركون قدراتهم في صناعة الروبوتات والحساب الذهني وبرمجة السكراتش وفي مجال الإلكترونيات والإبداع والابتكار، وبالتالي تزيد من قدراتهم الذهنية بطريقة مشوقه وممتعة، وتمكن المسابقة من اكتساب مهارات في عدة مجالات.
وذكر آسر بن سالم البطاشي مدرب الروبوتات في مسابقة " كأس لكو": هدفت المسابقة إلى تعزيز روح المنافسة في مجال الروبوتات في ثلاثة أقسام مختلفة، منها روبوت لاعب كرة قدم مبتدئ تستهدف فئة صغار السن من عمر ٦ سنوات إلى ١١سنة، وقسم روبوت لاعب كرة قدم متقدم استهدف فئة ١٢ سنة فما فوق، وقسم روبوت المقاتل استهدف الفئة العمرية من ١٢ سنة فما فوق، وبلغ عدد المنافسون في مجال الروبوتات ٧٠ طالبا، مضيفا: لاحظت روح الشغف والاستمتاع في نفوس الطلبة.
وعبرت شيخة الهدابية ولية أمر الطالب محمد بن علي المقبالي بقولها إن مسابقة "ليكو كاب" مفيدة لتنمية قدرات الطلاب، حيث شارك ابني في الصف الأول في هذه النسخة في مجال الحساب الذهني وذلك لتنمية وتطوير قدراته الذهنية في الحساب، وقد استفاد من مشاركته في الدورات المكثفة وانتقل إلى مستوى متقدم في هذا المجال على أمل تعزيز المشاركة في السنوات القادمة للتطوير من قدراته الحسابية.
وقال الطالب آدم بن عبدالله الريامي من المدرسة العمانية الفلندية: شاركت في السنة الماضية في مجال الرياضيات وحصلت على المركز الثاني، واليوم شاركت في مسابقة اسكرتش وأطمح أن أحصل على المركز الأول، وكان لدي الحماس للمشاركة مرة أخرى وقد تعلمت من خلال الدورات التي طرحتها ليكو باك أن الذكاء وحضور الذهن أهم من السرعة، وتعلمت كيفية صناعة لعبة وتصميم فيديو.