السفارة السورية: بإمكان العمانيين الحصول على تأشيرة دخول عبر المنافذ الحدودية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
العمانية: أعلنت سفارة الجمهورية العربية السورية بمسقط أنه بإمكان مواطني سلطنة عمان الحصول على تأشيرة دخول إلى الجمهورية العربية السورية عبر المنافذ الحدودية للجمهورية.
وقال سعادة الدكتور السفير إدريس ميا سفير الجمهورية العربية السورية المعتمد لدى سلطنة عمان في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: إنّه بإمكان مواطني سلطنة عمان الراغبين في زيارة سوريا الحصول على التأشيرة اللازمة لذلك عبر المنافذ الحدودية مباشرة عند وصولهم إلى سوريا لأي سبب كان.
وأضاف سعادته: إن هذه الخطوة تعكس العلاقات الأخوية المميزة التي تجمع بين الجمهورية العربية السورية وسلطنة عمان الشقيقة، وتنفيذا لتوصيات اللجنة الحكومية المشتركة التي عُقدت في مسقط يومي 12و13 يوليو الماضي والقيام بكل ما من شأنه الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي، والتبادل التجاري والسياحي بين البلدين الشقيقين لمستوى علاقاتهما السياسية المميزة.
وأكد سعادته أنه لا يشترط مراجعة أيٍّ من السفارات أو القنصليات السورية في الخارج للحصول على تأشيرة الدخول وأن السفارة في مسقط على أتم الاستعداد للإجابة عن أي استفسار يتعلق بهذا الموضوع أو غيره، وتقديم كل التسهيلات للأشقاء العمانيين الراغبين في زيارة سوريا لأي سبب كان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجمهوریة العربیة السوریة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر الدول العربية في تعزيز حق الحصول على المعلومات
كشف تقرير حديث عن تقدم ملحوظ حققته المغرب في مجال تعزيز حق الحصول على المعلومات، ليُعتبر من الدول الرائدة في المنطقة العربية في هذا المجال.
التقرير الذي نشره موقع “رواق عربي” بعنوان “فعالية الحق في الحصول على المعلومات في المنطقة العربية: المكاسب والإخفاقات”، أبرز التطورات التشريعية والمؤسساتية التي أسهمت في تحسين الشفافية والانفتاح على البيانات العمومية في المملكة.
ووفقًا للتقرير، يُعد المغرب من أوائل الدول العربية التي دستّرت هذا الحق، حيث نص دستور 2011 في الفصل 27 على أن الحصول على المعلومات هو حق دستوري للمواطنين، مما يعكس التزام المملكة العميق بتعزيز المواطنة والديمقراطية.
وفي خطوة إضافية لتعزيز هذا الحق، أقر المغرب قانون 31.13، الذي يلزم الهيئات العامة بالكشف عن المعلومات بشكل استباقي أو استجابة لطلبات المواطنين، ويُعد من أحدث التشريعات في المنطقة في هذا المجال.
كما تم إنشاء لجنة مختصة تابعة لرئاسة الحكومة لضمان تنفيذ القانون بشكل فعال، مع النظر في الطعون التي يقدمها المواطنون واقتراح تحسينات مستمرة.
لكن التقرير أشار إلى وجود تحديات ما زالت تواجه تفعيل هذا الحق بشكل كامل في المغرب. من أبرز هذه التحديات توسع الاستثناءات التي يسمح بها القانون، ما يثير قلقًا حول مدى التزام الحكومة بالشفافية الكاملة في معالجة المعلومات.
كما لفت إلى أن غياب معايير واضحة لقياس الضرر الناتج عن نشر بعض المعلومات قد يفتح الباب لتوسيع نطاق الحجب غير المبرر.
ورغم هذه الصعوبات، أبرز التقرير أن الوعي العام بوجود هذا الحق في المغرب لا يزال محدودًا. فقد أظهرت دراسة ميدانية أن حوالي 70% من المواطنين ليس لديهم أدنى فكرة عن وجود قانون 31.13، في حين لا تتجاوز نسبة المطلعين على تفاصيله 2% فقط.
وأكد التقرير أن المغرب، على الرغم من تقدمه الكبير في تعزيز الشفافية وحق الحصول على المعلومات، لا يزال بحاجة إلى تعزيز الجهود الترويجية والتثقيفية لتوسيع دائرة الوعي العام وضمان استفادة المواطنين من هذا الحق بشكل كامل.