رئيس الهئية التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع في بروم ميفع يلتقي السلطة المحلية في المديرية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بروم((عدن الغد )) عبدالرحمن بامزاحم
إلتقى صباح يوم الثلاثاء رئيس الهيئة التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع في مديرية بروم ميفع الشيخ محمد سعيد المحمدي بقيادة السلطة المحلية للمديرية ممثلة بمدير عام المديرية الدكتور خالد حسن الجوهي وذلك لاطلاعه على فعاليات اليوم الوطني لحضرموت والذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية التي سوف يتم الأحتفال بها في عدد من مناطق المديرية .
وخلال اللقاء أعطى الشيخ المحمدي للمدير العام للمديرية صورة كاملة عن فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني لحضرموت والذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية والبرنامج المزمن للفعاليات والذي سوف ينطلق إبتداء من يوم غد الأربعاء العشرون من ديسمبر .
وبهذا الخصوص أوضح رئيس مؤتمر حضرموت الجامع في بروم ميفع الشيخ محمد سعيد المحمدي أن عددا من مناطق المديرية سوف تشهد احتفالات وفعاليات خطابية وفنية احتفاءا باليوم الوطني لحضرموت والذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية، يشارك خلال الحشود الوافدة من جميع مناطق المديرية، مبينا أن جميع مناطق المديرية قد استعدت لهذه الذكرى الخالدة وتزينت شوارعها باللافتات والشعارات والإعلام والملصقات المناصرة لهذا الحدث العظيم، داعيا الجميع إلى المشاركة الفاعلة في احتفالات الهبة الشعبية الحضرمية التي أتت لاستعادة حقوق حضرموت وأعادة الكثير من العزة والشموخ لأبناء هذه المحافظة الأبية، شاكرا تعاون السلطة المحلية في المديرية .
حضر اللقاء القائم بأعمال مدير أمن مديرية الرائد عارف سعيد المحمدي وعضو الهيئة التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمر علي المحمدي .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشعبیة الحضرمیة مناطق المدیریة حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بالحديدة تدين التهجير القسري لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة عمليات التهجير القسري التي تقوم بها جماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية جنوبي وشمالي المحافظة منذ نهاية اكتوبر الماضي، ضمن مسلسل جرائمها وانتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الانسان.
وقالت السلطة المحلية -في بيان لها- إن جماعة الحوثي أُجبرت خلال اليومين الماضيين سكان خمس قرى جنوب مديرية الجراحي، تضم 350 أسرة، اي نحو 1750 نسمة، على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح، للشروع في الاستحداث وحفر أنفاق وبناء تحصينات عسكرية في تلك المناطق السكنية.
ووفقا للبيان فإن سكان تلك القرى باتوا يعيشون في العراء بعد ان هجروا بالقوة من منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه هذه الممارسات والانتهاكات السافرة.
وأكد البيان ان سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، محذرا من ان هذا التهجير سيؤدى الى حرمان ابناء هذه القرى من مصدر رزقهم وتعميق معاناتهم الانسانية، فضلا عن الحاق الخراب بمئات الاراضي والحيازات الزراعية.
وأوضحت السلطة المحلية أن عمليات التهجير القسرى لسكان مناطق وقرى مديريات الجراحي، يأتي بعد ايام من عمليات تهجير مماثلة طالت المئات من سكان مدينة المنظر الساحلية الواقعة في أطراف مدينة الحديدة والتابعة لمديرية الحوك، حيث قامت الجماعة ببناء سور حول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمه تقريبا، وأغلاق جميع المنافذ والطرقات المؤدية اليها، واجبار قاطنيها على النزوح.
وكانت جماعة الحوثي أقدمت في وقت سابق هذا العام على تهجير سكان قرية الدقاونه الواقعة على الخط الرئيس الرابط بين حرض- الحديدة التابعة لمديرية باجل التي يبلغ عدد سكانها 70 أسرة اي ما يقارب 350 نسمة، اضافة إلى تحويل ميناء الخوبة السمكي في مديرية اللحية إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد منع الصيادين من إرساء قواربهم وممارسة نشاطهم السمكي.
وناشدت السلطة المحلية المجتمع الإقليمي والدولي وهيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالوقوف أمام هذه الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق سكان محافظة الحديدة، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان، والمبادئ العالمية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات.
وأكدت السلطة المحلية أن هذه الانتهاكات وما سبقها من إستهداف للمدنيين تعتبر جرائم حرب، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم.