لأول مرة في المملكة تجربة حية للفيلة الآسيوية بمنطقة آسيا الصغرى في جدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تستعد إدارة تقويم فعاليات جدة 2023 الاربعاء 20 ديسمبر لافتتاح تجربة جديدة ضمن المنطقة الترفيهية “آسيا الصغرى”؛ تجربة الفيلة الآسيوية، التي تُتيح للزوار والسياح في مدينة جدة الاستمتاع بأجواء الثقافة الآسيوية، ومشاهدة مجموعة من الفيلة الضخمة في تجربة حية للمرة الأولى في المملكة.
وتقدم المنطقة الجديدة للزوار على مدى 70 يومًا، خيارات ترفيهية متنوعة، والاستمتاع بمشاهدة الفيلة عن قرب والتفاعل معها، إلى جانب التعرف على مكونات وأساليب تغذيتها وإطعامها، وحضور جلسة تعريفية تفاعلية حول أدوات الاستحمام المخصصة للفيلة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“كتاب جدة” يختتم برنامجه الثقافي بـ”الذكاء الاصطناعي ودوره في حياتنا”
وتوفر منطقة آسيا الصغرى للأهالي والزوار والسياح في مدينة جدة حزمة من الخدمات المتكاملة؛ لقضاء أوقات من المتعة والترفيه بطابع الأجواء الآسيوية، ضمن مجموعة من الخيارات المتعددة من التجارب الفريدة التي تناسب الأذواق والأعمار كافة، وتتضمن عددًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة والتجارب الترفيهية في 12 منطقة ترفيهية تتضمنها ثماني دول أسيوية، وهي: اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، تايلند، سنغافورة، ماليزيا، إندونيسيا، والفلبين.
ويتيح تقويم فعاليات جدة 2023 حجز التذاكر لزيارة منطقة آسيا الصغرى الترفيهية عبر الرابط: https://saudievents.sa/events-details.html?id=1012.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية آسیا الصغرى
إقرأ أيضاً:
بسبب غزارة الأمطار.. دراسة مناخية توصي بإعادة تصنيف مناخ جازان
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد عن تغيرات مناخية ملحوظة في منطقة جازان خلال العقود الماضية، تضمنت زيادة في معدلات الأمطار السنوية وانخفاضًا في عدد أيام الجفاف، مما دفع إلى توصية بإعادة تصنيف مناخ المنطقة لمواكبة هذه التطورات.
أظهرت الدراسة أن متوسط هطول الأمطار السنوي في جازان بلغ 141.6 ملم، مع تسجيل أعلى معدل شهري في أكتوبر 1997 بمقدار 157.5 ملم، وأعلى معدل يومي في 22 أكتوبر من العام نفسه بـ90 ملم.
وتشير البيانات إلى ارتفاع متوسط الأمطار السنوي من 131.9 ملم خلال الفترة بين 1978 و2000 إلى 151.4 ملم بين 2001 و2023، ما يعكس تصاعد الظواهر المطرية الغزيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمطار على منطقة جازان - أرشيفية
رصدت الدراسة ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة، حيث بلغت العظمى في الصيف 38.4 درجة مئوية، فيما سجلت الصغرى 30.3 درجة مئوية في يوليو.
وأوضحت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة الصغرى كان أسرع من العظمى، مما يُبرز تأثيرات التغير المناخي في المنطقة.
أفادت الدراسة بأن هذه التغيرات انعكست إيجابيًا على البيئة المحلية، مثل زيادة الغطاء النباتي ورطوبة التربة، مما ساهم في تخفيف تأثير الجزر الحرارية الحضرية.
لكن المنطقة شهدت أيضًا ارتفاعًا في معدلات الهباء الجوي نتيجة النشاط البشري.
أوصت الدراسة بإعادة تصنيف مناخ جازان لتعكس هذه التحولات، إلى جانب إجراء دراسات مكثفة حول تأثير التغيرات المناخية على النظم البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
تم تسليم الدراسة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، حيث قدم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، الدكتور أيمن غلام، شرحًا لنتائجها وتوصياتها.
وأشار المركز سابقًا إلى أن منطقة جازان تقترب من تصنيف المناخ الاستوائي ذي الأمطار المستمرة على مدار العام، مما يعزز الحاجة إلى مراقبة دقيقة للتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية.