وزير المالية الروسي يتحدث عن تأثير عقوبات الاتحاد الأوروبي على صادرات الألماس الروسي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي على صادرات الألماس الروسي لن تصب في صالح فارضيها، إذ ستعيد روسيا توجيه هذه الصادرات إلى أسواق جديدة.
وقال سيلوانوف، ردا على سؤال حول تقييمه لتأثير العقوبات المفروضة على شركة "ألروسا" الروسية: "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها فرض العقوبات، ونحن ندرك تداعيات هذه العقوبات.
وأشار وزير المالية الروسي إلى أن حصة روسيا في سوق الألماس كبيرة، في إشارة إلى أن العقوبات على الألماس ستؤدي إلى اضطرابات في السوق.
إقرأ المزيد موسكو توسع قائمة ممثلي بلدان الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول الأراضي الروسيةبدوره أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ووزير الصناعة والتجارة، دينيس مانتوروف، أن روسيا "لا تقف مكتوفة الأيدي" وتستعد لذلك قبل فرض العقوبات الأوروبية، حيث تقوم بالبحث عن أسواق بديلة لصادراتها.
وفرض الاتحاد الأوروبي مطلع الأسبوع الجاري حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا تتضمن قيودا اقتصادية، بما في ذلك حظر استيراد الألماس الروسي.
من جهتها ردت موسكو على القيود الأوروبية، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية،عن توسيع قائمة ممثلي دول الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول الأراضي الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسعار الذهب والفضة الأزمة الأوكرانية عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح الخميس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على عشرات الجهات المرتبطة بحزب الله، في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها إسرائيل ضد الجماعة اللبنانية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "لن نسمح لحزب الله وداعميه بمواصلة تمويل الإرهاب ضد دولة إسرائيل. العقوبات التي فرضتها اليوم هي جزء من جهودنا لتدمير شبكات الإرهاب وضرب مصادر تمويلها. رسالتنا واضحة وحاسمة: سنصل إلى كل من يدعم الإرهاب، في أي جبهة وبأية وسيلة".
وشملت العقوبات 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية.
والعملاء المستهدفون أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية التي تدعم أنشطة حزب الله بشكل مباشر، بما في ذلك شراء الأسلحة، وتقديم القروض، ودفع رواتب عناصر الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.وجاءت العقوبات بناءً على توصية من "المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي"، بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وأجهزة أمنية أخرى، بهدف تعطيل سبل تمويل الإرهاب، سواء داخل لبنان أو على المستوى الدولي.
وأوضح رئيس المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي، المحامي بول لانديس، أن العقوبات الجديدة تهدف إلى "كشف وإفشال الأنشطة المالية الدولية المرتبطة بحزب الله وشبكاته".
بعد الحرب.. هل يستمر حزب الله بـ"اختزال" شيعة لبنان؟ يذكر أنه، في عام 1982، نشأ حزب الله من رحم حركة أمل (التي أسسها موسى الصدر عام 1974)، وذلك بالتزامن مع تولي بري رئاسة الحركة. ومع صعود حزب الله، برزت بين الطرفين توترات متزايدة، إذ رأت حركة أمل في الحزب قوة منافسة تسعى إلى السيطرة على الساحة السياسية والطائفية في لبنان. وقد أدى هذا التنافس واختلاف الرؤى والأهداف إلى مواجهات مسلحة بينهما خلال ثمانينيات القرن الماضي وذلك في سياق الحرب الأهلية اللبنانية.وأضاف أن هذه الإجراءات تُعد "جزءًا من حملة اقتصادية أوسع، تسعى إلى تقييد وصول التنظيم إلى الموارد المالية التي تُستخدم في تنفيذ أنشطته العدائية".
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى ضرب شبكات تمويل الإرهاب، وإضعاف القدرات المالية لحزب الله، وإرسال رسالة حازمة بعزم إسرائيل على التصدي للتهديدات بجميع الوسائل المتاحة.