أردوغان: إسرائيل تهاجم الإنسانية جمعاء بغزة وعلى واشنطن أن تتحرك
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجوب أن تتحرك الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، مشددا على أن إسرائيل لا تهاجم الفلسطينيين والقطاع فحسب، بل الإنسانية جمعاء.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية إنه يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن صم الآذان حيال دعوات وقف إطلاق النار في غزة، موضحا أنه ذكّر نظيره الأميركي جو بايدن بمسؤوليات الولايات المتحدة التاريخية بخصوص وقف الحرب في غزة.
وبشأن المصالحة الفلسطينية، واللقاءات بين حركتي فتح وحماس، قال أردوغان إن لدى تركيا الكثير مما يمكن أن تفعله في هذا الشأن، "ومن الضروري أن تسود المصالحة بين الحركتين".
وجدد التأكيد على أن "حماس ليست منظمة إرهابية وأنها حزب سياسي، وأقول ذلك مرة أخرى. إنهم يكافحون من أجل الحقوق التي سيحصلون عليها كحزب سياسي".
إحياء غزة وإعادة الإعمار
وبين أن حكومته تهتم حاليا بإخراج الجرحى والمرضى من غزة ونقلهم إلى تركيا للعلاج، وبعد ذلك "إذا انتهت الهجمات الإسرائيلية، فإن جدول أعمالنا سيكون إعادة إحياء غزة، وعلينا أن نحشد العالم الإسلامي من أجل ذلك".
وبيّن أن لقاءاته مع قادة دول الخليج ومنظمة التعاون الإسلامي كانت للتأكيد على المشاركة في جهود إعادة إعمار وإحياء غزة.
وكان أردوغان قد أكد في تصريحات سابقة أن الحل الأكثر منطقية والمستدام هو إنشاء آلية الضامن التي اقترحتها تركيا، والوفاء بالوعود وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة ومتصلة جغرافيا على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو: أردوغان حول تركيا إلى "جمهورية خوف"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم زعيم المعارضة التركي السجين، أكرم إمام أوغلو، الرئيس رجب طيب أردوغان بتحويل تركيا إلى "جمهورية خوف"، من خلال تفكيك المؤسسات الديمقراطية وقمع المعارضين.
وفي مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة، كتب إمام أوغلو: "على مدى سنوات، قوض نظام السيد أردوغان آليات الرقابة والتوازن، وأسكت الإعلام، وأطاح برؤساء البلديات المنتخبين ليحل محلهم بيروقراطيون، وهمّش السلطة التشريعية، وأحكم سيطرته على القضاء، وتلاعب بالانتخابات".
وحذّر إمام أوغلو من أن موجة الاعتقالات التي طالت المحتجين والصحفيين خلال الأشهر الأخيرة تبعث برسالة مقلقة مفادها أنه لا أحد في مأمن.
يقبع أكرم إمام أوغلو في سجن مرمرة شديد الحراسة بإسطنبول، بعد اعتقاله الأسبوع الماضي بتهم تتعلق بالفساد.
كما يواجه اتهامات منفصلة تتعلق بالتورط في الإرهاب، وهي مزاعم ينفيها تمامًا.
وأثار احتجازه، باعتباره أحد أبرز شخصيات المعارضة، موجة احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد.