تتجه الوكالات الحكومية الأمريكية الآن إلى الذكاء الاصطناعي للمساعدة في منع وصول المخدرات إلى البلاد، خاصة على الحدود الجنوبية، وهذا هو المكان الذي عثر فيه عملاء حرس الحدود على ما يقرب من 99% من الفنتانيل المهرب إلى الولايات المتحدة.

وقد يكون من المستحيل تقريباً العثور على عقار مثل الفنتانيل بمجرد استخدام الطرق التقليدية.

وللمساعدة، تعمل الحكومة على توسيع عقد بقيمة 9 ملايين دولار مُنح لمنصة "ألتانا" الناشئة في سلسلة التوريد العالمية لاستخدام أداة الذكاء الاصطناعي لتتبع إنتاج الفنتانيل. كيف يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتتبع إنتاج الفنتانيل؟

تستخدم ألتانا الذكاء الاصطناعي لتتبع الشركات التي تصنع المكونات المستخدمة في صنع الفنتانيل. كما أنه يتتبع المكان الذي يتم شحن هذه المكونات إليه. ويمكن للوكلاء الحكوميين بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لإغلاق شبكات الإنتاج والتوزيع للمواد الأفيونية الاصطناعية القاتلة.

وتقوم الشركة بدمج كل هذه المعلومات في خريطة المعرفة التي تنمو باستمرار. وفي حين أننا لا نعرف بالضبط كيف تتتبع ألتانا تلك الشركات، إلا أنها تظهر العلاقة بين الموردين والمصنعين. حتى أنها تكشف مليارات المعاملات، وتعمل بشكل مشابه جداً لجهود الشركة الناشئة لتتبع البضائع التي تم تصنيعها باستخدام العمل القسري.

  وفقاً لتقارير الجمارك وحماية الحدود، نفذ العملاء مهمتين ضخمتين منذ التعاقد مع شركة ألتانا في يوليو (تموز)، أسفرت إحداها عن مصادرة 13 ألف رطل من المكونات المستخدمة في إنتاج الفنتانيل. واعتقل العملاء 284 شخصاً وصادروا 10000 رطل من الفنتانيل في منطقة أخرى.

إن حقيقة قدرة ألتانا على إنشاء خريطة متنامية باستمرار لرسم الموردين والمصنعين باستخدام البيانات العامة أمر مثير للإعجاب، وهذا شيء سيكون من الصعب جداً تحقيقه بدون الذكاء الاصطناعي وسيتطلب أيضاً كميات هائلة من القوى العاملة، بحسب صحيفة نيويورك بوست.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الولايات المتحدة الأمريكية الذكاء الاصطناعي المخدرات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.

وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.

تحسين وتطوير التعليم

وأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.

برامج تدريبية

وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.

مقالات مشابهة

  • شركة صينية تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي
  • مع اشتداد المنافسة.. "بايدو" الصينية تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي
  • اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التسجيل في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي في دبي
  • التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ينطلق في دبي 22 إبريل بجوائز مليون درهم
  • إيران تكشف عن منصتها الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • خوفاً من العقوبات الأمريكية..بنوك صنعاء تلجأ إلى عدن
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي