مسقط- الرؤية

أعلن ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط، تقديم عروض خاصة للزبائن على منتجات التمويل المختلفة إضافة إلى البطاقات ومنتجات الودائع، وذلك من منطلق التزامه بتقديم أفضل قيمة مضافة للزبائن في مختلف المناسبات والأحداث المحلية.

وسيستمر العرض حتى 31 ديسمبر 2023م، ويشمل خصم بنسبة 53% على رسوم معالجة طلبات التمويل إضافة إلى نسبة ربح سنوية 4.

99% على طلبات التمويل الجديدة، وأيضا نسبة ربح جذابة عند تحويل التمويل السكني أو التمويل الشخصي إلى ميثاق.

وبالإضافة إلى معدلات الربح والرسوم المخفضّة على منتجات التمويل، يقدم ميثاق أيضا عروضًا مميزة على البطاقات الائتمانية تشمل خصم بنسبة 53% على رسوم الإصدار لجميع البطاقات الائتمانية الجديدة خلال فترة العرض، كما سيحصل الزبائن الذين ينفقون مبلغ 100 ريال أو أكثر في المعاملة الواحدة باستخدام بطاقاتهم الائتمانية على استرداد نقدي بنسبة 5.3% وبحد أقصى 10 ريالات لكل شهر.

أما بالنسبة للزبائن الراغبين في الاستفادة من منتجات الودائع، فيقدم ميثاق عرضًا مميزًا يشمل مكافآت نقدية على جميع حجوزات الودائع الثابتة لمدة 18 شهرًا أو أكثر بمبلغ أعلى من 5 آلاف ريال عماني، بالإضافة إلى عرض منفصل لحجوزات الودائع الثابتة يشمل معدل ربح سنوي بنسبة 5.53% على جميع الحجوزات لمدة 18 شهرًا وأكثر بمبلغ يساوي أو أعلى من 30 ألف ريال عماني، إضافة إلى خصم بنسبة 53% على إيجار خزائن الودائع الآمنة للسنة الأولى على جميع أحجام الخزائن.

وعن باقة العروض المميزة، قال سامي بيت راشد مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية، إن ميثاق حريص دائمًا على تضمين عنصر الابتكار عند تطوير منتجاته وعروضه، حيث يتابع دائمًا احتياجات الأفراد ومتغيرات الحياة لتقديم ما يلبي تطلعاتهم، مضيفًا: "من خلال هذه العروض نهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة ومتكاملة من خدمات الصيرفة الإسلامية، ويحرص ميثاق على تبسيط الإجراءات المطلوبة وتنويع الخيارات وفقًا للاحتياجات الفردية للزبائن، ونشكر زبائن ميثاق على ثقتهم المستمرة بالخدمات والمنتجات والعروض التي يقدمها".

ويعد ميثاق للصيرفة الإسلامية الرائد في تقديم خدمات الصيرفة الإسلامية، كما أنه يضم أكبر شبكة فروع على مستوى البنوك والنوافذ الإسلامية في السلطنة، حيث يمتلك شبكة واسعة تتكون من 27 فرعًا وأكثر من 50 جهاز للسحب  والإيداع النقدي، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لزبائن ميثاق الوصول إلى حسابات ميثاق من خلال شبكة بنك مسقط التي تضم أكثر من 750 جهاز صراف آلي وإيداع نقدي.

ويحرص ميثاق على تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بالسلطنة، حيث إن كل منتج من منتجاته يمر عبر مجموعة من إجراءات مراجعة الالتزام بأحكام الشريعة تقوم بها هيئة الرقابة الشرعية ويتم صياغتها بما يتماشى مع التشريعات واللوائح الصادرة من البنك المركزي العماني، بالإضافة إلى اعتماده لمعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية من حيث تصميم منتجاته وخدماته.

وإشادة بدوره الريادي في القطاع، توّج ميثاق للسنة الثانية على التوالي بجائزة الريادة في عمليّات الصيرفة الإسلاميّة وذلك في النسخة الثالثة عشرة من حفل توزيع الجوائز الذي نظّمته "Global Islamic Finance"، علمًا بأن الجوائز التي تصدر من هذه المؤسّسة المرموقة تُعدّ من أكثر الجوائز الموثوقة عالميّا وتأتي لتتويج أفضل المؤسّسات أداءً في قطاع الصيرفة الإسلاميّة على مستوى العالم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لوفيغارو: صعود التمويل الإسلامي في فرنسا

تناول تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية التطور السريع الذي يشهده قطاع التمويل الإسلامي في فرنسا وأوروبا، مشيرا إلى أن هذا القطاع الذي يعتمد على الشريعة الإسلامية يسجل نموا سنويا مضطردا رغم التحديات التي تواجهه.

ورغم أنه يمثل حاليا 1% فقط من التمويل العالمي، فإن التمويل الإسلامي يواصل توسعه بوتيرة سريعة.

نمو يتجاوز الـ600%

وبحسب التقديرات الواردة في التقرير، تتراوح أصول التمويل الإسلامي العالمي بين 3.1  و3.6 تريليونان يورو مقارنة بحجم سوق العملات المشفرة البالغ 2.3 تريليون دولار.

ويعلق أنور حسونة، الخبير في التمويل الإسلامي والأستاذ في "باريس دوفين"، قائلا "هذا يمثل 35 ضعف الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، أو حتى الدين العام الفرنسي".

ويُضيف أن التمويل الإسلامي قد شهد نموا مذهلا بنسبة 603% بين عامي 2006 و2022، بمتوسط نمو سنوي يزيد على 10%.

إطار صارم ومحدد

ويذكر التقرير أن التمويل الإسلامي يعتمد على 5 مبادئ رئيسية تستند إلى الشريعة الإسلامية:

منع الفوائد. حظر المضاربات. عدم الاستثمار في القطاعات المحظورة كالكحول والمقامرة والأسلحة. ضرورة ربط أي معاملة مالية بأصول حقيقية. تقاسم الأرباح والخسائر.

هذه المبادئ، وفقا لأنور حسونة، تجعل من التمويل الإسلامي "تمويلا تحت القيود"، حيث يفرض تقاليد صارمة مستمدة من النصوص الدينية.

فرنسا.. إمكانيات كبيرة وتحديات

رغم الإمكانيات الهائلة لسوق التمويل الإسلامي في فرنسا، يشير التقرير إلى أن البلاد ما زالت في مرحلة بناء هذا القطاع. وفي حين أن فرنسا تضم أكبر عدد من المسلمين في أوروبا، يقدّر أن حوالي مليون مسلم في فرنسا يبدون اهتماما بالتمويل الإسلامي، لكن فقط 100 ألف منهم يستخدمون المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة حاليا.

ويقول عز الدين غلام الله، الأستاذ والباحث في التمويل الإسلامي، "ما زال السوق الفرنسي أقل بكثير من إمكانياته الحقيقية"، ويرى أن التوسع في هذا القطاع يعتمد بشكل كبير على تحسين التنافسية من حيث الأسعار وجودة المنتجات المالية.

ويشير إلى أن جزءا كبيرا من المسلمين في فرنسا لا يستخدمون التمويل الإسلامي، بسبب الفارق الكبير في أسعار الفائدة مقارنة بالتمويل التقليدي.

التمويل الإسلامي عالميا

وعلى المستوى العالمي، تعتبر الدول الإسلامية مثل قطر والسعودية وماليزيا من الداعمين الرئيسيين للتمويل الإسلامي، ويؤكد التقرير أن ماليزيا باتت تصدر أغلب ديونها على شكل صكوك إسلامية، في حين تقوم دول الخليج وتركيا بإصدار جزء كبير من ديونها بطريقة متوافقة مع الشريعة.

رغم أنه يمثل حاليا 1% فقط من التمويل العالمي، فإن التمويل الإسلامي يواصل توسعه بوتيرة سريعة (غيتي)

ويقول حسونة "اليوم، ماليزيا لا تصدر إلا ديونا إسلامية تقريبا، وهو الحال نفسه في دول الخليج وتركيا".

وعلى الرغم من هذه النجاحات الإقليمية، يعتقد حسونة أن التمويل الإسلامي ما زال بعيدا عن أن يكون القوة المالية المهيمنة على الساحة العالمية.

وقال "في الوقت الحالي، لا يمكن أن يكون التمويل الإسلامي هو تمويل الغد، لكنه ربما يكون تمويل بعد غد".

ورغم هذه الإنجازات والنمو السريع، يرى الخبراء أن تأثير التمويل الإسلامي على الاقتصاد العالمي لا يزال محدودا، ويشير حسونة إلى أن الدول الإسلامية قوية إقليميا، لكنها لم تحقق تأثيرا كبيرا على الاقتصاد العالمي.

ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن هذا قد يتغير في المستقبل إذا استمر التمويل الإسلامي في النمو بالوتيرة نفسها.

مقالات مشابهة

  • لوفيغارو: صعود التمويل الإسلامي في فرنسا
  • تعللت بها إيران لضرب إسرائيل.. ماذا تعرف عن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة؟
  • الأسر المغربية أودعت لدى البنوك 894 مليار درهم متم غشت 2024
  • ‎شركة تنفيذ تعلن عن وظائف شاغرة
  • إيران: مارسنا حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة
  • ارتفاع الودائع بالعملات الأجنبية في البنوك المصرية لـ54.9 مليار دولار بنهاية أغسطس
  • تدشين منتج "التمويل الطبي" من "مُزن"
  • تحذير من وجود مواد سامة في بعض منتجات الشوفان
  • أبرزها الزنجبيل.. منتجات تضاف للشاي تجعله أكثر فائدة
  • هل هناك ضريبة على الودائع والشهادات بالبنوك؟.. خبير مصرفي يوضح