"صحار الدولي" يفوز بجائزة "الرئيس التنفيذي للعام - الخدمات المصرفية والريادة"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حصد أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، جائزة "الرئيس التنفيذي للعام - الخدمات المصرفية والريادة"، وذلك في حفل توزيع جوائز Le Fonti الدولية لعام 2023 لمنطقة الشرق الأوسط.
وتعد جائزة "الرئيس التنفيذي للعام" هي الرابعة التي يحصدها أحمد المسلمي، حيث تم تتويجه في الأعوام الماضية بثلاث جوائز محلية وواحدة على مستوى الشرق الأوسط.
وتتميز مسيرة المسلمي الاستثنائية بالعديد من الإنجازات في المجال المصرفي، فضلاً عن شخصيته القيادية البارزة التي أسهمت بشكل فاعل في تعزيز نمو البنك والموظفين، بالإضافة إلى إسهاماته في تنمية وتطوير المجتمع، حيث شهد صحار الدولي نموا استثنائيًا تحت قيادته، حيث أصبح البنك الأسرع نموًا في سلطنة عُمان، وقد دفع هذا النمو الذي حققه صحار الدولي في الأعوام الأخيرة صحار الدولي ليصبح ثاني أكبر بنك في السلطنة.
وهنّأ محمد بن محفوظ العارضي رئيس مجلس إدارة صحار الدولي، أحمد المسلمي على هذه الجائزة المرموقة التي تتوج إسهاماته البارزة والتأثير الملحوظ في القطاع المالي في السلطنة، قائلاً: "يواصل صحار الدولي مضيه قدمًا تحت قيادة أحمد المسلمي في ريادة القطاع المصرفي بالسلطنة، وذلك ضمن مسيرة تحول يمضي على نهجها البنك نحو آفاق غير مسبوقة، الأمر الذي يترجم شخصية الفاضل أحمد المسلمي القيادية الاستثنائية وإسهاماته في هذه المسيرة لتحقيق مزيد من التميز والنجاحات".
وفي ظل قيادة أحمد المسلمي، حقق صحار الدولي إنجازات بارزة ونجاحات ملحوظة في مختلف المجالات، ويأتي على رأس هذه الإنجازات الاندماج الناجح بين بنك صحار الدولي وبنك إتش إس بي سي عُمان، وهو الاندماج الأكبر في القطاع المالي العماني، وقد دفعت هذه الخطوة الاستراتيجية صحار الدولي إلى مكانة غير مسبوقة، مما عزز مكانة المؤسسة ككيان مالي بارز في السلطنة، إلى جانب تحقيق نتائج مالية متميزة.
وذكر أحمد المسلمي: "تعد هذه الجوائز مصدراً للتحفيز والإلهام بالنسبة لنا لمضاعفة جهودنا للقيام بمبادرات تحولية في القطاع المصرفي في السلطنة، ويسرني أن أشيد بالمجهود الجماعي لفريق صحار الدولي بأكمله الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟
بين مرشحين مؤيدين لإسرائيل بشكل عام يتسابقان للوصول إلى البيت الأبيض، تلعب حربا غزة ولبنان دورا مهما في تقرير الرئيس الأميركي المقبل، كما تحدد تفضيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخليفة جو بايدن.
الناخبون الأمريكيون بالأراضى المحتلة يطالبون الفائز بإنهاء حرب غزة مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة إنسانية في قطاع غزةفي مناسبات سابقة، صرح نتنياهو أن الإدارات الأميركية الديمقراطية، بما في ذلك الإدارة الحالية، عملت خلف الكواليس لإسقاطه، فهناك دائما توترات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وحلفائه المقربين من جهة والحزب الديمقراطي الأميركي من جهة أخرى.
وعلى هذا الأساس يأمل نتنياهو عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في انتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة، وذلك وفقا لتحليل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ومع ذلك، ورغم أمل نتنياهو في فوز ترامب، فقد يتعين عليه توخي الحذر بشأن ما يتمناه، فالرئيس الأميركي السابق شخصية لا يمكن التنبؤ بها، ويمكن أن يسبب لنتنياهو المتاعب أكثر من منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وكتب ترامب على حسابه بمنصة "إكس"، الثلاثاء: "نحن نبني أكبر وأوسع تحالف في التاريخ السياسي الأميركي. هذا يشمل أعدادا قياسية من الناخبين العرب والمسلمين في ميشيغان الذين يريدون السلام. إنهم يعرفون أن كامالا وحكومتها المحرضة على الحرب ستغزو الشرق الأوسط، وستتسبب في مقتل الملايين من المسلمين، وستبدأ الحرب العالمية الثالثة. صوتوا لترامب، وأعيدوا السلام!".
وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإنه "إذا تم انتخاب ترامب فستكون هذه ولايته الثانية والأخيرة كرئيس، مما يعني أنه لن يحتاج إلى التفكير في الآخرين وسيعمل فقط لصالحه"، في تلميح إلى أنه قد يسلك مسارا مغايرا لما يريده نتنياهو.
فقد يحاول ترامب إحياء "صفقة القرن" التي تركز على إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو وائتلافه بشكل قاطع، مقابل إقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية.
وفي الصفقة المقترحة، ستوجد دولتان جنبا إلى جنب، مع 70 بالمئة من الضفة الغربية و100 بالمئة من غزة تحت الحكم الفلسطيني.
وسبق أن قال كل من ترامب وهاريس بالفعل إنهما سيدفعان لإنهاء الحرب وتأمين عودة الرهائن.
ضغوط وعقوبات
أما إذا انتخبت هاريس، فسوف تتعرض لضغوط متعاكسة في ولايتها الأولى، بين مطالبات بوقف حربي غزة ولبنان من جهة، وأخرى لدعم إسرائيل من جهة أخرى.
وتقول "يديعوت أحرونوت" إن المنظمات اليهودية المؤثرة في الولايات المتحدة قد تتحد للضغط على المرشحة الديمقراطية من أجل الاستمرار في دعم إسرائيل، لكن من المتوقع أن تكون هاريس أقل دعما من بايدن.
ومن المرجح أن تضغط الإدارة الديمقراطية على إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، سواء من خلال الترويج لحل الدولتين أو الدفع نحو تحقيق اختراقات دبلوماسية تسمح بدرجة معينة من الانفصال، وهو ما سيثير غضب نتنياهو.
وبشكل عام، من المتوقع أن تتخذ هاريس وحزبها موقفا أكثر تأييدا للفلسطينيين، والعمل على تنشيط السلطة وتوليها إدارة غزة بعد الحرب.
وكما تخشى الحكومة الإسرائيلية تشديد العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين العنيفين في ظل إدارة هاريس، كما تتوقع أن تتخذ الرئيسة إجراءات ضد البؤر الاستيطانية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية، بل قد تفكر في فرض عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.