اجتماع موسع بين شركتي المياه والصرف الصحي ولجنة المجتمع المدني بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نظمت شركة مياه الشرب بالإسكندرية ولجنة المجتمع المدني، برئاسة المهندس أحمد جابر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، اجتماعا لمناقشة دعم وتطوير مجالات التعاون بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
حضر الاجتماع كل من: اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية والعضو المنتدب والدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية والسيد مسلم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية.
الشيخ سلامة عبد الرازق نجم، وكيل وزارة الأوقاف والقس نوفير إلهام، البطريركية المرقسية والدكتورة إيمان أحمد أحمد منا، مقرر مناوب فرع المجلس القومي للمرأة، المهندسة مروة الدريني، رئيس الاتحاد النوعي المصري للمياه والصرف.
أستهل المهندس أحمد جابر حديثه بالترحيب الحضور من أعضاء اللجنة، وأوضح أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بما في ذلك الجمعيات والمؤسسات الخيرية من تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع وذلك من خلال تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذلك تعزيز الشراكة وبناء الثقة في تحقيق الأهداف المشتركة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.
وقام اللواء محمود نافع بالترحيب والحضور من أعضاء اللجنة، وحث السادة الحضور من المجتمع المدني على بذل مزيد من الجهد لعمل وصلات صرف صحي للأسر الأشد احتياجا.
كانت نقاشات الاجتماع مفيدة وإيجابية، حيث تمت مناقشة أهمية تطوير التعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وزيادة الوعي المائي لدى المواطنين.
ويعتبر اانعقاد لجنة المجتمع المدني بشركة مياه الشرب بالاسكندرية خطوة هامة في إرساء دعائم المشاركة الفعالة مع المجتمع المدني، وبالتالي الإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
يتمثل أهمية التعاون بين شركتي المياه والصرف الصحي
ولجنة المجتمع المدني في الآتي: تعزيز التنمية المستدامة: يمكن للتعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أن يساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير فرص عمل، ودعم المجتمع المدني.
وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين: يمكن للتعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أن يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تبادل الخبرات، والتنسيق في الأنشطة، وتعزيز الرقابة المجتمعية.
وتعزيز الشراكة وبناء الثقة: يمكن للتعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أن يؤدي إلى تعزيز الشراكة وبناء الثقة بين هذه المؤسسات، مما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
يمكن أن يشمل التعاون بين شركتي المياه والصرف الصحي ولجنة المجتمع المدني المجالات الآتية: تحسين جودة المياه والصرف الصحي: يمكن للتعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أن يساهم في تحسين جودة المياه والصرف الصحي من خلال تحسين كفاءة شبكات المياه والصرف الصحي، ورفع الوعي الصحي لدى المواطنين.
زيادة الوعي المائي: يمكن للتعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أن يساهم في زيادة الوعي المائي لدى المواطنين من خلال تنظيم الأنشطة التوعوية، ونشر الرسائل التوعوية.
دعم الأسر الأشد احتياجا: يمكن للتعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أن يساهم في دعم الأسر الأشد احتياجا من خلال توفير وصلات صرف صحي لهذه الأسر، وتقديم المساعدات المادية أو العينية.
وتتضمن الإجتماع توصيات الاجتماع الآتي: استمرار عقد الاجتماعات الدورية بين شركتي المياه والصرف الصحي ولجنة المجتمع المدني لمناقشة سبل تطوير التعاون بينهما وتشكيل فريق عمل مشترك من ممثلي شركتي المياه والصرف الصحي ولجنة المجتمع المدني لإعداد خطة عمل للتعاون بين هذه المؤسسات وتحديد مجالات التعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، ووضع آليات تنفيذ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب المجتمع المدني الاسكندرية شركة الصرف الصحي التعاون بین من خلال
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت بلدية غزة، أمس، من مواجهة كارثة إنسانية جراء غرق خيام ومراكز إيواء نازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهراً.
وقال متحدث البلدية، حسني مهنّا، إن «المدينة تواجه كارثة إنسانية خانقة في قطاعي المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية».
وأضاف أن «المنخفض الجوي الذي يضرب غزة زاد من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، حيث اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي مئات الخيام، مما أدى إلى تطاير عشرات منها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة».
وبيّن أن فرق البلدية اكتشفت دماراً هائلاً في البنية التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار، بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق جديدة كانت محاصرة من الجيش الإسرائيلي.
وأشار مهنّا إلى تضرر 8 محطات لضخ مياه الصرف الصحي، و3 برك لتجميع مياه الأمطار، وأكثر من 175 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي، ما تسبب بطفح المياه العادمة في مناطق عدة منخفضة في المدينة، وتسرّبها في الشوارع، واختلاطها بمياه الأمطار في برك التجميع.
وأكد أن «استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود، إلى جانب استهداف إسرائيل لمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية والمرافق الخدماتية، فاقم من تعقيد الأوضاع، وجعل تشغيل المرافق الحيوية أمراً بالغ الصعوبة».
وفي سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، إن منخفضاً جوياً فاقم معاناة النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم خلال الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن «المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة فاقم معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث ازدادت أوضاعهم سوءاً مع عودة آلاف الأشخاص إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء».
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ غير قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة من داخل الخيام ومراكز الإيواء بسبب محدودية الإمكانات».
وأضاف أن «المنخفض كشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها السكان، الذين باتوا يتنقلون بين نزوح مؤقت وآخر دائم، سواء في منازلهم المدمرة أو داخل الخيام التي نصبوها فوق الأنقاض».