افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، اليوم، سوق تخفيضات الكتب “بيغ باد وولف – الشارقة” المعرض الأكثر مبيعاً للكتب بأسعار مخفضة على مستوى العالم، وذلك في معرض إكسبو الشارقة بالتعاون بين شركة BIG BAD WOLF وهيئة الشارقة للكتاب ويستمر حتى 7 يناير 2024.
وتفقدت الشيخة بدور القاسمي عقب الافتتاح، أقسام وأجنحة المعرض واطلعت على الإصدارات والتقت عدداً من الناشرين والعارضين.

حضر الافتتاح سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وأندرو ياب مؤسس معرض كتب “بيغ باد وولف”، ومروة العقروبي المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، ومنصور الحساني مدير إدارة خدمات الناشرين في “هيئة الشارقة للكتاب” مدير “مدينة الشارقة للنشر” بالإنابة، وخولة المجيني مدير إدارة المعارض والمهرجانات في هيئة الشارقة للكتاب، وإيمان بوشليبي مديرة إدارة “مكتبات الشارقة” إلى جانب عدد من المشؤولين في دور النشر.
وحول أهمية تنظيم المعرض قالت الشيخة بدور القاسمي أن “تعزيز التنوع الثقافي وإثراء الثقافة العربية بإنتاجات معرفية وإبداعية من مختلف ثقافات العالم، مهمة مركزية لمشروع الشارقة الحضاري وتوجه واضح لهيئة الشارقة للكتاب، لهذا تحفل أجندة فعالياتنا السنوية بفعاليات دولية تستقطب صنّاع المعرفة والكتاب من مختلف أنحاء العالم، ونحن ننظر للتبادل الثقافي بين الأمم بوصفه الوسيلة الأنجح في تعزيز لغة الحوار والتفاهم واحترام القيم الإنسانية المشتركة.”
وتابعت الشيخة بدور القاسمي “إن الشارقة كانت ولا تزال برعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حاضنةً للثقافة الإنسانية وستحتفي في كل مناسبة بالإبداع الفكري الهادف والملتزم بمصالح المجتمعات والذي يرتقي بمخيلة وذائقة الأفراد، ونحن اليوم أمام ما يزيد على مليون كتاب ما يعني أن ملايين الأفكار والرؤى والطموحات متاحة الآن للقارئ في إمارة الشارقة والدولة فمشاركة الأفكار بوابة لنتشارك الحياة واحترام قيمها.”
ويقدم السوق الذي يقام على مساحة 4000 متر مربع نحو مليون كتاب من الإصدارات العالمية الجديدة بتخفيضات تصل إلى 85% وتشمل كتب الأطفال والأدب بكافة أنواعه الكلاسيكية والخيالية والأشعار إلى جانب كتب العلوم والتاريخ والفلسفة ويعد “بيغ باد وولف” من أهم معارض الكتب العالمية التي تنظم سنوياً حول العالم وتتيح للقراء مجموعة واسعة من الخيارات بموضوعات مختلفة.
ويأتي المعرض ثمرة لاتفاقية التعاون التي وقعتها هيئة الشارقة للكتاب مع شركة Big Bad Wolf Ventures Sdn. Bhd في 2019 حيث تسعى الهيئة من خلال اتفاقياتها وشراكاتها إلى دعم الكتاب والناشرين وتوفير خيارات متنوعة للقراء في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على حد سواء.
بدوره قال سعادة أحمد بن ركاض العامري “أن تيسير سبل وصول القراء لمصادر المعرفة والتعلم يترجم رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في أن تكون الإمارة حاضنةً للمشروع الثقافي العربي ونافذته على الثقافة العالمية وتأتي استضافة الشارقة لمعرض “بيغ باد وولف” في سياق دور هيئة الشارقة للكتاب المركزي في دعم جهود النهوض بمستويات القراءة في المنطقة والعالم وتعزيز مسيرة الناشرين وتنشيط جهود صناعة الكتاب محلياً وعالمياً. ”
وأشار العامري إلى أن الشارقة أصبحت محط أنظار وتطلعات القراء والعاملين في صناعة الكتاب في كل مكان من العالم، وأضاف: “نحن اليوم نقدم لهم فرصة للاطلاع على أحدث وأهم الإصدارات العالمية ليثروا مكتباتهم وعقولهم ويعززوا معارفهم التي تشكل أواصر العلاقة بينهم وبين مجتمعاتهم إذ يعد هذا المعرض من أهم معارض الكتب العالمية المتخصصة ببيع الكتب بأسعار مخفضة وتجسد الشراكة معه الدور الكبير لهيئة الشارقة للكتاب في الارتقاء بالمشهد الثقافي العالمي وتعزز مكانتها الكبيرة عنواناً موثوقاً للثقافة العربية”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يعيد تنظيم قوة الشرطة والأمن في الشارقة

أصدر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قانوناً بشأن إعادة تنظيم قوة الشرطة والأمن في إمارة الشارقة.

ونص القانون على أن تتكون القوة من الهيئات النظامية ويكون الحاكم رئيسها الأعلى، وتتألف من:
1- العسكريين (الضباط وصف الضباط والأفراد).
2- الموظفين المدنيين.
ويخضع منتسبو القوة للتشريعات المعمول بها في الإمارة، ويكون لكل هيئة نظامية علم وشعار خاص بها.
وبحسب القانون تهدف القوة إلى تحقيق ما يلي:
1. المحافظة على الأمن العام والنظام العام والآداب العامة، وتوفير الطمأنينة لجميع أفراد المجتمع في الإمارة.
2. حماية الأرواح والأعراض والأموال والممتلكات والمنشآت الحيوية والمرافق العامة في الإمارة.
3. تعزيز ونشر ثقافة احترام القانون لدى أفراد المجتمع.
4. تفعيل الدور المجتمعي للعمل على الوقاية من الجريمة والحد من مخاطرها.
كما نص القانون على أن يكون للقوة في سبيل تحقيق أهدافها ممارسة الاختصاصات الآتية:
1. مكافحة الجرائم ومنع وقوعها وضبط مرتكبيها وفقاً للإجراءات والتشريعات النافذة في الإمارة.
2. تنظيم قواعد السير والمرور وفقاً للتشريعات النافذة في الإمارة.
3. توعية أفراد المجتمع بأهمية احترام التشريعات والنظام العام والالتزام بها.
4. تنفيذ القوانين واللوائح والقرارات والأنظمة والتعليمات والإجراءات التي يُناط بها تنفيذها.
5. أي اختصاصات أخرى تُكلّف بها القوة من الحاكم أو المجلس التنفيذي.
كما تضمن القانون الرتب العسكرية لمنتسبي القوة والتي تكون حسب التسلسل الآتي:
أولاً: الضباط:
1. ملازم.
2. ملازم أول.
3. نقيب.
4. رائد.
5. مقدم.
6. عقيد.
7. عميد.
8. لواء.
9. فريق.
10. فريق أول.
ثانياً: صف الضابط:
1. رقيب.
2. رقيب أول.
3. مساعد.
4. مساعد أول.
5. كبير مساعدين.
6. رئيس مساعدين.
7. مساعد ضابط.
ثالثاً: الأفراد:
1. شرطي مستجد.
2. شرطي.
3. شرطي أول.
4. عريف.
5. عريف أول.
ويُنظم القانون الرتب العسكرية للقوة ويخضع منتسبوها ذوو الرتب الأقل لذوي الرتب الأعلى فإذا تساوت الرتب خضع الأحدث في الرتبة للأقدم فيها.
وبحسب القانون يتولى الرئيس الذي عرفه القانون بالقائد العام أو المدير الذي يتولى إدارة أي هيئة نظامية تخضع لأحكام هذا القانون إدارة القوة في الهيئة النظامية التابعة له ويكون مسؤولاً عن أداء واجباته ومهامه واختصاصاته أمام الحاكم أو من يفوّضه، وله ممارسة السلطات والصلاحيات اللازمة لإدارة شؤونها واتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق أهدافها وله بوجه خاص ما يلي:
1. اقتراح السياسة العامة والخطط الإستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف القوة وعرضها على المجلس التنفيذي لاعتمادها أو اتخاذ اللازم بشأنها.
2. اقتراح مشروعات القوانين والقرارات المتعلقة بأهداف القوة واختصاصاتها وعرضها على المجلس التنفيذي ليقرر ما يراه مناسباً بشأنها.
3. الإشراف على سير العمل في القوة وفق التشريعات والأنظمة النافذة وإصدار القرارات الإدارية اللازمة ومتابعة تنفيذها.
4. ضبط وإدارة الإنفاق على القوة من الموازنة المعتمدة من الحكومة.
5. استحداث الوحدات التنظيمية للقوة بناءً على موافقة الحاكم أو من يفوّضه.
6. تشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة وفرق العمل التابعة للقوة وتحديد اختصاصاتها ونظام عملها.
7. تمثيل القوة في اللجان المختصة واللقاءات المحلية والاتحادية والإقليمية والدولية وفي اتصالاتها ومراسلاتها وفي علاقاتها مع الآخرين وأمام القضاء.
8. تفويض بعض سلطاته أو اختصاصاته للقيادات العليا من منتسبي القوة وفقاً للتشريعات النافذة في الإمارة.
9. أي مهام أو اختصاصات أخرى يكلّف بها من الحاكم أو المجلس التنفيذي.
ويُحدد الرئيس بقرار منه شكل زي وعلامات الرتب العسكرية لمنتسبي القوة في الهيئة النظامية التابعة له بعد اعتماد الحاكم أو من يفوّضه.
وتتحمل الحكومة ما يأتي:
1- نفقات التسليح والكسوة والانتقال والتجهيز والإعاشة والسكن الداخلي ممن يصدر بتحديدهم قرار من الرئيس.
2- نفقات الرعاية الطبية لجميع منتسبي القوة.
ويكون لمنتسبي القوة من العسكريين في سبيل تنفيذ واجباتهم المنوطة بهم، حق استعمال القوة بالقدر اللازم لتنفيذ تلك الواجبات كلما دعت الحاجة إلى ذلك، ويحق لهم حمل السلاح المسلم إليهم بمقتضى وظيفتهم، ويقتصر استعمالهم للسلاح على الأحوال الآتية:
1. الدفاع الشرعي عن النفس أو العرض أو المال أو عن نفس الآخرين أوأعراضهم أو أموالهم.
2. القبض على أي شخص صدر بحقه أمر قبض إذا قاوم أو حاول الهرب.
3. القبض على أي شخص لهم صلاحية القبض عليه بموجب التشريعات النافذة إذا قاوم أو حاول الهرب.
4. القبض على أي سجين إذا قاوم أو حاول الهرب.
5. فض أي تجمهر غير مشروع إذا كان الغرض منه ارتكاب جريمة أو من شأنه تعريض الأمن العام أو النظام العام للخطر، وذلك إذا لم يذعن المتجمهرون بعد إنذارهم بالطرق الممكنة بشرط أن يكون الأمر بإطلاق النار صادراً من شخص مخول بذلك.
ووفقاً للقانون يُشترط لاستعمال الأسلحة النارية في الحالات المنصوص عليها في المادة (9) من هذا القانون الآتي:
1. أن يكون إطلاق النار هو الوسيلة الوحيدة لدرء الخطر بعد التثبت من قيامه، وبقصد تعطيل الموجه ضده هذا السلاح من الاعتداء أو المقاومة، وأن يكون لازماً ومتناسباً مع الخطر وفقاً لتقدير سير الأمور.
2. عدم وجود وسيلة أو طريقة أخرى لمعالجة الحالة التي يتم مواجهتها.
3. البدء بالتحذير بإطلاق النار، ثم إطلاق النار في الهواء كلما كان ذلك مستطاعاً.
4. مراعاة أن يكون التصويب في غير مقتل لأجل السيطرة والقبض على الشخص المطلوب.
5. عدم اللجوء إلى التصويب في مقتل إلا إذا كانت الحالة الواقعة يتخوف منها حدوث الموت أو جراح بالغة، وكان لهذا التخوف أسباب معقولة.
كما نص القانون على أنه
1- بمراعاة المرسوم بقانون اتحادي رقم (38) لسنة 2022م، يكون من مأموري الضبط القضائي في دوائر اختصاصهم، ضباط الشرطة وصف ضباطها وأفرادها، بالنسبة للجرائم التي تقع في دوائر اختصاصاتهم وتكون متعلقة بأعمال وظائفهم.
2- يجوز بقرار من رئيس مجلس القضاء في الإمارة تخويل غير المذكورين في البند (1) من هذه المادة من منتسبي القوة صفة مأموري الضبط القضائي بالنسبة إلى الجرائم التي تقع في دوائر اختصاصهم وتكون متعلقة بأعمال وظائفهم بمقتضى القوانين المتبعة في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • هيئة “الأدب والنشر والترجمة” تنظم ندوة حوارية عن “معتزلات الكتابة “في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • “نمو طفيف”.. كم بلغ التبادل التجاري العراقي – التركي خلال 2024؟
  • بنك القاسمي يعلن بدء صرف معاشات المتقاعدين في تعز عبر “هلا موني”
  • “مركز سالم بن حم الثقافي ينظم معرض “تراثي هويتي” تجسيداً لرؤية “عام المجتمع”
  • «بيج باد وولف» مبادرة لبيع الكتب الأجنبية بأسعار مخفضة في معرض الكتاب
  • إقبال جماهيري واسع على جناح الكتب الأجنبية وسور الأزبكية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • شيخ الأزهر يكرم رئيس هيئة الكتاب لدوره الثقافي البارز في معرض القاهرة
  • شيخ الأزهر يكرم رئيس هيئة الكتاب لدوره الثقافي في معرض القاهرة
  • سلطان القاسمي يعيد تنظيم قوة الشرطة والأمن في الشارقة
  • ندوة بمعرض القاهرة للكتاب تناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي