العدو الصهيوني يجدد عدوانه على مواقع في سوريا وجنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الثورة نت/
جددت قوات العدو الصهيوني الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، عدوانها على مواقع في سوريا وجنوب لبنان عبر القصف الجوي والمدفعي.
وقال جيش العدو الصهيوني في بيان له: إنه قصف موقعا للجيش السوري، زاعمًا أن ذلك جاء بعد رصد عدد من الصواريخ التي عبرت من الأراضي السورية إلى الجولان (المحتل)، وسقطت في مناطق غير مأهولة، وتم تفعيل صافرات الإنذار”.
وفي لبنان، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قوات العدو استهدفت فجر اليوم بالأسلحة الرشاشة محيط بلدتي عيتا الشعب والناقورة، كما حلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني.
وأضافت الوكالة: إن قوات العدو أطلقت الليلة الماضية ثلاث قذائف على أطراف بلدة مارون الراس، فيما نفذت طائرة مسيرة معادية عدواناً جوياً مستهدفة منزلاً عند أطراف البلدة بصاروخ موجه.
كما قصفت قوات العدو بالمدفعية مساء أمس الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة في القطاع الغربي.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، أطلقت فصائل مسلحة من سوريا أكثر من مرة قذائف صاروخية تجاه الكيان الصهيوني.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش العدو الصهيوني حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الاثنين 19 ألفا و453 شهيدا فلسطينيا، بالإضافة إلى 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 12 مواطناً فلسطينياً، من بينهم طالبة جامعية وطفلان، في عدة محافظات شملت الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، فضلاً عن عمليات تدمير وتخريب للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات رافقتها تهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، مع استمرار الاعتقالات اليومية التي تجاوزت 12 ألف حالة منذ بداية العدوان.
في الخليل، اعتدت قوات العدو على المشاركين في وقفة سلمية كانت تطالب برفع الإغلاق عن البلدة القديمة. وقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المتظاهرين. وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه البلدة القديمة الخليل عمليات إغلاق وتفتيش مشددة، بالإضافة إلى الفصل بين الأحياء عبر الحواجز العسكرية.
في سياق آخر، جرفت قوات الاحتلال والمستوطنون أراضي زراعية في قرية دير رازح جنوب الخليل، حيث استولت على 400 دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح شق طريق استعماري جديد.
وقال الناشط الحقوقي رائد عمرو إن العملية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدمير المزروعات وقطع الأشجار، بينما نصب المستوطنون خيامًا على الأراضي المصادرة. هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
هذه الجرائم تأتي في إطار التصعيد المستمر من الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات والتدمير وعمليات الاستيطان في مختلف المناطق.