القسام تعلن استهداف آليات عسكرية ومقتل جنود إسرائيليين.. وجرحى الاحتلال في ازدياد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
#سواليف
أعلنت #كتائب “عز الدين #القسام” الجناح المسلح لحركة ” #حماس “، الثلاثاء 19 ديسمبر/كانون الأول 2023، استهداف #جيب_عسكري إسرائيلي شمالي مدينة غزة، وتنفيذ عمليات متفرقة في أكثر من محور قتال، وفق بيان نشرته على منصة تليغرام.
وأوضح البيان أن كتائب القسام نجحت بـ”استهداف جيب صهيوني من نوع #همر في حي الشيخ رضوان بمدينة #غزة، ومقتل من فيه بعد احتراقه بالكامل”.
كما قالت إن عناصرها بعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشيخ رضوان، اشتبكت “مع #قوة_صهيونية خاصة مكونة من 12 جندياً، بالأسلحة الرشاشة، ومن ثم استهداف القوة التي جاءت لإنقاذهم بقذيفة مضادة للأفراد، وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح”.
مقالات ذات صلة تقرير تلفزيوني يكشف مفاجأة يوم ٧ اكتوبر 2023/12/19وأوضحت في بيان آخر أنها “دمرت آلية صهيونية بقذيفة الياسين 105 بحي الشيخ رضوان، غربي مدينة غزة، واستهداف جرافة بشكل مباشر ومقتل سائقها”.
كذلك ذكرت “كتائب القسام” أنها “جددت قصف تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”، وأضافت في بيان آخر أنها “أطلقت رشقة صاروخية تجاه المدن الإسرائيلية تم تجهيزها مسبقاً، إهداءً لأرواح شهداء الضفة الغربية”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت حتى الثلاثاء، 19 ألفاً و667 شهيداً، إضافة إلى 52 ألفاً و586 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت كتائب “القسام” قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية “رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”، فيما دوت صفارات الإنذار وسط حالة ذعر بين الإسرائيليين.
وقال #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه “حتى بعد 74 يوماً من الحرب، تدوي صفارات الإنذار وسط إسرائيل، وملايين المواطنين يبحثون عن ملجأ”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس جيب عسكري همر غزة قوة صهيونية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
آليات عسكرية إسرائيلية تجتاز الحدود إلى جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش اللبناني، أمس، أن آليات عسكرية إسرائيلية اجتازت السياج الحدودي في جنوب لبنان، وقامت بأعمال تجريف في إحدى البلدات الحدودية، قبل أن تنسحب لاحقاً من الأراضي اللبنانية.
وقال الجيش، في بيان: «رفعت القوات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين وتيرة اعتداءاتها على لبنان، متخذة ذرائع مختلفة»، مضيفاً أنه نفذ عشرات الغارات جنوب نهر الليطاني وشماله وصولاً إلى البقاع، موقعاً قتلى وجرحى، فضلاً عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات.
كما اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح أمس، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية، وفق البيان.
وتابع أن عناصر من قوات المشاة الإسرائيلية انتشرت داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
وأردف الجيش اللبناني أنه في المقابل عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات الإسرائيلية إلى الداخل المحتل.
وفي قضاء بنت جبيل أيضاً، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن «مدنياً أصيب بجروح جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على جرافة بالقرب منه كانت تعمل على رفع الركام في بلدة يارون».
كذلك وقعت إصابات، أمس، جراء غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية واستهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب، بقضاء بنت جبيل، وفق الوكالة اللبنانية. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس» أمس، إن الجيش الإسرائيلي هاجم منطقة عيتا الشعب، مدعياً القضاء على أحد عناصر «حزب الله».
في السياق، دعا وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي إلى الضغط لإعادة الهدوء وإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على بلاده.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الوزير رجي بأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، ونائب رئيس المفوضية كايا كالاس، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أمس.
وطالب الوزير رجي بتدخلهما وإجراء الاتصالات اللازمة لوقف الهجمات الإسرائيلية.
إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن القلق العميق إزاء تجدد التوتر في جنوب لبنان، داعية إسرائيل إلى ضبط النفس بعد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن باريس تدين إطلاق الصواريخ على إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
ودعت فرنسا جميع الأطراف إلى احترام التزامات اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، لتجنب التصعيد الذي قد تكون له عواقب وخيمة على أمن لبنان وإسرائيل والمنطقة ككل. وأوضحت الوزارة أن فرنسا تكرر التأكيد على أهمية عدم المساس بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في الأشهر الأخيرة؛ لضمان أمن الإسرائيليين واللبنانيين على جانبي الخط الأزرق الحدودي.