أكدت ممثل عن قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية للمشرعين ليمور لوريا، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل عاجزة عن علاج المرضى المصابين بصدمات عصبية بسبب الحرب في غزة،  للافتقار  إلى المرافق اللازمة لعلاج المصابين.

وقالت ليمور لوريا، أمام لجنة العمل والرفاه في الكنيست الإسرائيلي، إنه منذ اندلاع الحرب، تعاملت الوزارة مع 2816 مريضًا جديدًا، 18% منهم يعانون من مشاكل في الصحة العقلية واضطراب ما بعد الصدمة، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأضافت المسئولة في وزارة الدفاع الإسرائيلية: "إذا لم نحصل على موارد ومعايير إضافية، فلن نتمكن من رعاية الجميع"، مشيرة إلى أنه على الرغم من التزامها بذلك، لم تقم وزارة الدفاع الإسرائيلية بإنشاء إدارة منفصلة لعلاج الجنود الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

هذا أمر مثير للقلق بشكل خاص لأن الصراع الحالي "لا يشبه أي شيء حدث في الماضي"، كما يقول عيدان كليمان، الذي يرأس منظمة المحاربين القدامى المعوقين في جيش الدفاع الإسرائيلي، ونتوقع وصول حوالي 10,000 شخص يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الإسرائيلية الحرب في غزة إسرائيل الكنيست الإسرائيلي الدفاع الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: نزوح 1.2 مليون لبناني بسبب الهجمات الإسرائيلية

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن نحو 1.2 مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

مقالات مشابهة

  • «بنتاجون»: القوات الأمريكية في الشرق الأوسط جاهزة لمساعدة إسرائيل
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيون من دمار إلى جنوب لبنان
  • الصحة العالمية: المستشفيات في لبنان تشهد اكتظاظا شديدا بسبب تدفق المصابين
  • أستاذة قانون دولي: أمريكا والغرب يهاجمان روسيا بسبب أوكرانيا.. ويغضان الطرف عن جرائم إسرائيل
  • ميقاتي: نزوح 1.2 مليون لبناني بسبب الهجمات الإسرائيلية
  • عميد معهد التغذية: 29% من الأطفال في سن التعليم يعانون من زيادة الوزن
  • وزارة الدفاع الإيرانية تحذر إسرائيل من ضربات أشد قسوة
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إنقاذ الجنود بسبب القصف الكثسف من حزب الله
  • بايدن: دعمنا الدفاعات الجوية الإسرائيلية ونجري اتصالات مع إسرائيل حول الرد على الجانب الإيراني
  • بالفيديو.. إسرائيل تزعم تدمير أنفاق والعثور على أسلحة و«حزب الله» يردّ!