الثورة نت|

نظمت وزارة الصحة العامة والسكان اليوم وقفة تعبئة واستنفار وتضامن مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعملية طوفان الأقصى وقرارات قائد الثورة والضربات البحرية والجوية لاستهداف العدو الصهيوني.

وفي الوقفة حيا مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، صمود الكوادر الطبية والصحية في قطاع غزة التي أثبتت مهنيتها وفدائيتها ووفائها لمهنتها وشعبها.

وأدان بشدة الإرهاب الصهيوني الأمريكي واستهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة وقتل الكوادر الطبية والجرحى والمرضى.

وقال مفتاح “اليوم للأسف انهارت المنظومة الصحية في غزة لكن لم تنهر عزائم منسوبي هذه المنظومة بل قدموا أبلغ وأعظم الدروس الملحمية والأسطورية في تاريخ التضحية والفداء والوفاء للمرضى وصمدوا وضحوا مع شعبهم”.

وتطرق إلى ما عانته الكوادر الطبية والصحية جراء انعدام الدواء والمستلزمات الطبية وما تعرضت له من ضغوطات وتهديدات واستهداف لأسرها من قبل آلة العدو الصهيوني.. وأضاف “هذا النموذج الفريد في تاريخ الشعوب والأمم نستلهم منه الدروس والعبر في مواجهة الصعاب”.

واستعرض رئيس اللجنة نماذج من صمود الأطباء في مستشفى الشفاء في قسم رعاية الأطفال الخدج والعناية الفائقة وإصرارهم على عدم مغادرة أماكنهم إلا مع مرضاهم، مستنكراً كافة الجرائم التي ارتكبها الكيان الغاصب في مختلف مستشفيات القطاع واستهدافه المباشر ودهس المرضى والنازحين بالجرافات في ساحة مستشفى كمال عدوان وغيرها من المستشفيات.

وقال ” وقفاتنا هذه ليست للتضامن فقط وإنما للتعبئة والتحشيد لأننا جزء وشريك حقيقي في هذه المعركة”، مشيرا إلى أن الأمريكي هو الذي يهدد الملاحة في العالم..

ونوه العلامة مفتاح، إلى أن بيانات القوات المسلحة اليمنية تؤكد بكل وضوح الحرص الكامل على استمرار حركة التجارة العالمية عبر البحرين الأحمر والعربي لكافة السفن وإلى جميع الدول عدا المرتبطة بالكيان الصهيوني والتي تقوم بنقل البضائع إلى الموانئ الإسرائيلية.

فيما أوضح وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل أن الوقفة تأتي في الوقت الذي يخوض فيه اليمن معركة مقدسة في مواجهة الطاغوت والاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا والعدو الإسرائيلي ومواجهة مؤامراتهما بتصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلى الموقف الديني والإنساني لليمن في نصرة الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم حرب إبادة في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني في ظل خذلان دولي وإقليمي واضح.

وقال “العدوان الصهيوني الأمريكي يريد إبادة الحجر والشجر في غزة لكنه تفاجأ بالمقاومة حيث يعتبر السابع من أكتوبر يوماً خالداً انتصرت فيه المقاومة الفلسطينية”.. مستعرضاً الجرائم والمجاز بحق الشعب الفلسطيني وقطاع عزة وما تعرضت له المستشفيات والمرضى والجرحى والكوادر الطبية من استهداف من قبل العدو الغاصب.

وأكد الدكتور المتوكل استعداد الوزارة مع الهلال الأحمر اليمني لإطلاق قوافل طبية إلى قطاع غزة في حال تهيئة الظروف وفتح المعابر.

وأدان بيان الوقفة التي شارك فيها نائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني ووكلاء الوزارة ومدراء العموم والبرامج، وتلاه الناطق الرسمي للوزارة الدكتور أنيس الأصبحي، استمرار المجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واستهدافه للمنظومة الصحية وكوادرها والمرضى والجرحى.

واعتبر البيان مجازر الكيان الغاصب واستهدافه المباشر للمدنيين والمنشآت الصحية وحصاره الخانق، جرائم ضد الإنسانية، تؤكد بشاعة المحتل وإجرامه، وتعكس في الوقت ذاته تخاذل المؤسسات الدولية التي تُعد شريكاً فعلياً في جرائم الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

واستنكر اقتحام العدو الصهيوني لمستشفى العودة بعد أيام من حصاره وقصفه واحتجاز كوادره الطبية وعلى رأسهم مدير المستشفى، وقصف قسم الولادة بمستشفى ناصر، واقتحام مستشفى كمال عدوان وجريمة دفن المصابين أحياء والتنكيل بالجثث وحرق الأدوية.. لافتاً إلى أن هذه الجرائم تفوق في فظاعتها النازية والفاشية في الوحشية والسلوك.

ونوه البيان إلى أن الجرائم الصهيونية المروعة لم تكن لتحدث لولا الدعم الأمريكي الغربي وتغاضي المؤسسات الدولية عن كيان العدو الذي يواصل استهداف المشافي وتدمير البنية التحتية تدميراً كاملاً، في إطار حرب التطهير العرقي والإبادة بحق الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.

وحملت وزارة الصحة، المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وحرب التجويع التي ينفذها الاحتلال على شعبٍ بأكمله، وعدم قدرتها على فرض إدخال المساعدات الإغاثية والغذائية والأدوية اللازمة للقطاع.

وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية واستمرارها في منع مرور كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه أبناء غزة وفلسطين من غذاء ودواء ووقود.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى بحق الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

عودة عمليات المقاومة الفلسطينية: وقفة أمام قدرات التصعيد

يمانيون../
يشير تزايد عمليات المقاومة النوعية في قطاع غزة إلى أنّ المرحلة المقبلة ستحمل العديد من المفاجآت، وستفتح معها بوابة استنزاف طويلة ضد جيش العدو الصهيوني رغم التحديات الكبيرة التي يفرضها استمرار هذا العدوان.

مع استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة وتوسع العدوان تصعّد المقاومة الفلسطينية من استهدافها لجنود الاحتلال وآلياته، في مشهد يعيد الزخم لعملياتها العسكرية، وقدرتها على المضي قدمًا في هذا المسار لفترات طويلة، خاصة بعدما أغلق العدو الصهيوني الباب نهائيًا أمام أي محاولات لوقف الحرب على قطاع غزة.

وحول التصاعد الممنهج لعمليات المقاومة في غزة، اتفق خبراء عسكريون على أن هذا التصاعد يحمل رسائل عسكرية متعددة أهمها أن على العدو الصهيوني أن ينسى، ولا يفكر في قدرته على ضرب إمكانيات المقاومة، وأن أي خطوة لتوسيع عدوانه سيتحول إلى فرصة جديدة للمقاومة لزيادة خسائره، وإلى ضربات جديدة، لن تؤدي سوى إلى المزيد من الفشل الصهيوني .

وفي هذا السياق؛ قال الخبير العسكري والاستراتيجي، نضال أبو زيد، إن عودة العمليات العسكرية للمقاومة تؤكد ما تم الحديث عنه سابقًا، من أن المقاومة لا تزال تحتفظ بتماسك القيادة والسيطرة، والقدرة على التكيف مع أنماط القتال المختلفة.

وأشار أبو زيد لـ”شمس نيوز” ، “إلى أن هذه العمليات بما تحمله من دلالات تؤكد على أن المقاومة تبني دفاعاتها وفق أنساق دفاعية متعددة ، في الوقت الذي لايزال فيه الاحتلال يحاول التقدم بقوات محدودة وبعمليات غير تقليدية في الخواصر الرخوة والمناطق المفتوحة غير الصالحة للدفاع أصلاً، وتُعتبر بالعرف العسكري “ساقطة تعبوياً”.

وأوضح أنه رغم كل العقبات التي تواجه المقاومة الفلسطينية إلا أن نجاحها في تفجير نفق، بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة استهدفت جرافات ودبابات، يشير إلى إدخالها معادلة جديدة في الميدان تقوم على تكتيكات العبوات الناسفة. وهو ما يؤكد، حسب رأيه، أن المقاومة قد نجحت في تهيئة مسرح العمليات لمعركة دفاعية محتملة في حال استمرار الاحتلال برفض المسار الدبلوماسي وإصراره على مواصلة القتال في غزة.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت العمليات النوعية الأخيرة برأي الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مقابلة مع “الجزيرة”، أن المقاومة لا تزال فاعلة وقادرة على توجيه الضربات وتحريك مقاتليها إلى مناطق معينة، وأنها تقتنص الظروف المناسبة لإلحاق خسائر بقوات العدو الصهيوني.

وحول ما قامت به المقاومة الفلسطينية في هذا التوقيت أعرب الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي “للجزيرة” عن قناعته بأن اختيار الزمان والمكان في عملية المواجهة “يصب في صالح المقاومة”، مؤكدًا أن المقاومة لا يمكن أن تنجر إلى معركة غير ناجحة مع جيش الاحتلال في مناطق غير صالحة للدفاع.

ورأى الفلاحي أن توزيع الموارد والمقاتلين من جديد “يعطي إمكانية وقدرة للمقاومة على التصدي والمواجهة”، مشيرًا إلى أنه يمكن تهيئة ساحة عمليات في مناطق مختلفة من القطاع، لكنها لا تستخدم إلا عند الضرورة.

في الموازاة، أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري، أن المقاومة تُظهر مرونة تكتيكية عالية في اختيار التوقيت والمكان المناسبين لتنفيذ العمليات، مستغلةً الفراغ الذي تخلّفه الانسحابات المؤقتة لقوات الاحتلال، كما فعلت سابقًا في مناطق شرق التفاح وتل المنطار، وتفعل حاليًا في خزان النجار.

وبشأن قدرة المقاومة الفلسطينية على تنفيذ عمليات نوعية جديدة قال اللواء الدويري، إن المعطيات الميدانية جنوبي قطاع غزة تشير إلى اقتراب اندلاع مرحلة جديدة من الاشتباكات العنيفة، مرجحًا احتدام المعارك في المثلث الواقع بين محور موراغ وشارع صلاح الدين.

وبناء على ذلك، يبيّن الدويري أن العمليات الأخيرة تميزت باستخدام أساليب استهداف متنوعة، شملت عبوة “شواظ”، وعبوة برميلية، وصاروخ “الياسين”، في إشارة واضحة إلى قرب الاشتباك ووجود عناصر المقاومة ميدانيًا، رغم كثافة القصف.

هذا التوقع عكسه أعلان كتائب القسام، تنفيذ كمين مركب بقوات العدو الصهيوني المتوغلة في حي التفاح شرق مدينة غزة، مشيرة لوقوع القوة الصهيونية المستهدفة بين قتيل وجريح.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، في آخر بيان لها، اليوم الأحد، عن تنفيذ مقاوميها كميناً مركباً استهدف جيباً عسكرياً وقوة إسناد صهيونية، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت ” كتائب القسام”، أن المقاومين استهدفوا جيباً عسكرياً من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع، وأوقعوا فيهم إصابات محققة.

وأكدت الكتائب أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي واحد من آخر بياناتها العسكرية، مساء أمس السبت، قالت كتائب القسام “تمكن مجاهدونا من تنفيذ كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

وأضافت: “استهدفنا دبابة “ميركفاه 4” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105″ واشتعال النيران فيهما في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح شرق مدينة غزة”.

وبالتزامن مع ذلك تحدثت وسائل إعلام صهيونية، عن حدث أمني صعب وقع مساء أمس، مما أدى إلى، مقتل ضابط وجندي من قوات العدو الصهيوني وإصابة خمسة آخرين، عقب استهداف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لمركبة عسكرية مدرعة تابعة للعدو الصهيوني .

وقال موقع “حدشوت حموت” العبري، إن ضابطًا صهيونيا قُتل وأصيب خمسة آخرين، جراء استهداف مركبة مدرعة شرق غزة، ثم تفجير قوة الإنقاذ بعبوة ناسفة. بينما أشار “حدشوت بزمان” إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين في ذات الحدث.

وكان موقع عبري آخر، أفاد في وقت سابق من أمس السبت بمقتل جندي واحد “على الأقل” وإصابة أربعة آخرين جراء تعرض دبابة صهيونية لتفجير بواسطة عبوة ناسفة، شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه .

ونشرت منتديات ووسائل إعلام صهيونية مقاطع فيديو لطائرات مروحية صهيونية تنقل مصابين من جيش العدو إلى المستشفيات. مؤكدة “وقوع حدث أمني صعب في غزة ”

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أعلنت عن تفاصيل عملياتها خلال الأيام الأخيرة، في سياق ردها على العدوان شملت تدمير آليات عسكرية صهيونية وقنص جنود، إضافة إلى قصف مواقع لجيش العدو الصهيوني بصواريخ وقذائف متطورة.

والجمعة، أعلنت كتائب القسام عن إيقاع عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بتفجير عين نفق في خان يونس جنوب قطاع غزة، الأربعاء الماضي.

وقالت إن مقاتليها استدرجوا قوة صهيونية قرب عين نفق مفخخة، حيث تم تفجيرها بعدد من العبوات الناسفة فور وصول أفراد القوة للمكان ونزول عدد من الجنود للداخل.

والأربعاء الماضي، قالت كتائب القسام إنها استهدفت خلال الـ 24 ساعة الماضية ثلاث دبابات “ميركفاه 4” بقذائف “الياسين 105″ قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت الأحد الماضي، عن إيقاع قوة صهيونية خاصة بين قتيل وجريح بتفجير منزل شرق رفح، حيث كانت تلك العملية هي أول عملية تفجير تعلن القسام تنفيذها، منذ استئناف حرب الإبادة على غزة، في 18 مارس الماضي، فيما سبق للقسام وفصائل أخرى تبني إطلاق رشقات صاروخية نحو مستوطنات الاحتلال.

سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أعلنت بدورها استهداف جنود وآليات لجيش العدو الصهيوني ، توغلت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وعرضت ” سرايا القدس ” الجمعة، مشاهد لعمليات استهداف نفذها مقاتلوها ضد قوات العدو الصهيوني وآلياته المتوغلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد استهدف عناصر “السرايا” بقذائف الهاون وصواريخ “107” مقر قيادة وسيطرة يتبع جيش العدو الصهيوني في محور موراغ جنوب رفح، إضافة إلى تمركزات لجنود وآليات صهيونية في الموقع ذاته.

ووثقت المشاهد أيضا عملية استهداف مقر قيادة آخر في مخيم يبنا جنوبي المدينة.

وأشارت “سرايا القدس” في بداية المقطع إلى أن عملية الاستهداف تمت يوم السبت 12 أبريل 2025.

سبأ

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • وقفة كبرى في مديريات الصعيد بصعدة تأكيدا على ثبات إسناد غزة
  • وقفة قبلية في مديريات الصعيد تأكيداً على ثبات الإسناد اليمني لغزة
  • وقفة احتجاجية بجامعة ذمار نصرة لغزة وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الفسطينيين
  • استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر ردايدة في سجون العدو الصهيوني
  • عودة عمليات المقاومة الفلسطينية: وقفة أمام قدرات التصعيد
  • وزارة الشباب تدشن البرنامج التدريبي من دروس قائد الثورة من عهد الإمام علي لمالك الأشتر
  • “التعاون الإسلامي” تدين الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بغزة
  • منتسبو مستشفى القدس العسكري ينظمون وقفة احتجاجية تنديداً باستهداف العدو الصهيوني للقطاع الصحي بغزة
  • وقفة في مستشفى القدس العسكري تنديداً باستهداف العدو الصهيوني للقطاع الصحي بغزة