النزاهة تحبط محاولة تغيير كلفة مشروع بـ (900) مليون دولار في شركة غاز البصرة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الثلاثاء (19 كانون الاول 2023)، إحباط عمليَّة تلاعبٍ لتغيير كلفة مشروعٍ في شركة غاز البصرة البالغة تسعمائة مليون دولارٍ أمريكيٍّ، إضافة إلى رصد هدرٍ لمبلغ (15) مليار دينار في الشركة.
وقالت الدائرة في بيان، ، أنَّ “فريقاً مُؤلفاً في مُديريَّة تحقيق البصرة انتقل إلى شركة غاز البصرة، تمكَّن بعد التحرّي والمُتابعة من كشف تغيير في الكلفة الماليَّة لمشروع إنشاء معمل(BNGL) من قبل شركتي ” شل” الأمريكيَّة و”ميتوبيشي” اليابانيَّة، لمُعالجة الغاز المصاحب وتشغيل بعض الوحدات، مُبيّنةً عدم تشغيل أيَّة مضخَّةٍ أو كابسة في المشروع الذي بلغت كلفته (900,076,000) مليون دولار، مُنوّهةً بإحباطها مساعٍ لإصدار أوامر؛ لتغيير الكلفة الكليَّة للمشروع بنسبة تعادل ضعف الكلفة المصادق عليها”.
وأضافت إنَّ “الفريق تمكَّن في عمليَّةٍ مُنفصلةٍ في شركة غاز البصرة من رصد موادّ تُقدَّرُ قيمتها بأكثرَ من (15,000,000,000) خمسة عشرة مليار دينارٍ متروكةً في المحطة السادسة لحقل غرب القرنة، لافتةً إلى أنَّ المواد المتروكة البالغ عددها (15,778) مادة مختلفة متروكة في العراء منذ تسلُّمها في العام 2015، ولم يتم إدخالها مخزنياً؛ الأمر الذي أدَّى إلى تلفها وإحداث ضررٍ عمديٍّ بالمال العام”.
وأوضحت أنَّه “تمَّ جرد القروض الممنوحة من قبل أحد فروع مصرف الرافدين في المحافظة من قبل فريق المُديريَّة الذي أشَّر عدداً من المُخالفات في عمليَّة منح (938) قرضاً بلغ مجموع مبالغها(9,547,500,000) تسعة مليارات دينارٍ، مُؤكّدةً أنَّ المصرف قام بعمليَّة التدقيق بعد منح القروض وليس قبلها، وأنه تمَّت الإشارة إلى أنَّ هناك قروضاً تمَّ تسديدها بالكامل وهي غير مُسدَّدةٍ أصلاً”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: شرکة غاز البصرة
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس: حددت مع أبنائي الثلاث المبلغ الذي سأتركه لهم
كشف مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، في مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن حجم التبرعات التي قدمتها مؤسسته الخيرية لدعم جهود مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها والحد من الفقر حول العالم.
وقال غيتس: "لقد تبرعت بما يزيد عن 100 مليار دولار، ولا يزال لدي المزيد لأقدمه".
ولتقريب حجم هذا المبلغ، فإنه يعادل اقتصاد دولة مثل بلغاريا، أو ميزانية مشروع خط سكة حديد فائق السرعة في المملكة المتحدة "أتش أس تو-HS2".
كما يعادل تقريباً مبيعات عام واحد لشركة تسلا، التي يملكها إيلون ماسك، الذي يتصدر حالياً قائمة أغنى رجال العالم، وهو المركز الذي احتله غيتس لسنوات طويلة.
ويتعاون غيتس مع وارن بافت، شريكه في العمل الخيري، في تمويل مؤسسة غيتس الخيرية، التي أسسها سابقاً مع زوجته السابقة ميليندا. وأشار غيتس إلى أن والدته هي من غرست فيه حب العطاء منذ صغره، حيث كانت تقول له: "تأتي الثروة مع مسؤولية مشاركتها مع الآخرين".
ويحل الشهر المقبل الذكرى الخامسة والعشرون لتأسيس المؤسسة، وكشف غيتس في المقابلة أنه تبرع حتى الآن بنحو 60 مليار دولار من ثروته الشخصية للمؤسسة.
وأضاف أنه يستمتع بالتبرع بأمواله، مؤكداً أن ذلك لم يؤثر على أسلوب حياته اليومي، حيث قال: "لم أقدم أي تنازلات شخصية، ولم أقلل من تناول الهامبرغر أو مشاهدة الأفلام". وبالطبع، يظل غيتس قادراً على تحمل تكاليف طائرته الخاصة ومنازله الفاخرة.
وعن خططه المستقبلية، أكد غيتس نيته التبرع بـ"أغلب" ثروته، مشيراً إلى أنه ناقش "بشكل متكرر" مع أبنائه الثلاثة المبلغ الذي يرونه مناسباً لتركه لهم.
وعندما سُئل: "هل سيعانون الفقر بعد رحيلك؟"، أجاب مبتسماً: "لن يكونوا فقراء"، موضحاً أنهم "سيكونون في وضع جيد من حيث القيمة المطلقة، ولكن النسبة ليست ضخمة للغاية".
إذا كانت ثروتك تُقدّر بـ160 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، فإن ترك نسبة ضئيلة منها لأولادك سيجعلهم من بين الأثرياء جداً. ويقول بيل غيتس، في هذا الصدد: "أنا واحد من 15 شخصاً فقط على هذا الكوكب يمتلكون ثروة تزيد على 100 مليار دولار".