زار وفد الإعلاميين الأفارقة اليوم الثلاثاء مدينة الإنتاج الإعلامي للتعرف عن قرب عن إمكانياتها العلمية والتكنولوجيه ومراكزها الفنية .
وتأتي زيارة الوفد لمصر لحضور الدورة التدريبية الأساسية رقم 38 للإعلاميين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية التي يعقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية.


واستهل الوفد الزيارة  بجولة تفقدية بمركز التدريب والتطوير بالمدينة UP SKILL ، حيث زاروا قاعات التدريب الخاصة به وإستمعوا إلي شرح من القائمين بالإشراف عليه إلي طريقة عمل المركز .
وتوجه الوفد  لزيارة مركز التراث السمعي والبصري، والذي يتم من خلاله الحفاظ علي الكنوز المصورة من الأفلام القديمة وحمايتها من التهالك وحفظها للأجيال القادمة، كما تفقدوا وحدة المونتاج وغرفة الكنترول بالمدينة .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زيارة

إقرأ أيضاً:

تشاد والسنغال تستنكران تصريحات الرئيس الفرنسي

نددت كل من تشاد والسنغال بشدة بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، أين اتهم فيها دول أفريقيا بأنها “لم تشكر” بلاده على الدعم الذي قدمته للقارة الأفريقية في مكافحة ما وصفه بـ”الإرهاب”.

وقال ماكرون، خلال الاجتماع السنوي لسفرائه في العالم، إن بلاده كانت “محقة بتدخلها عسكريا في منطقة الساحل. ضد الإرهاب منذ عام 2013” لكن القادة الأفارقة “نسوا أن يقولوا شكرا” لفرنسا على هذا الدعم.

وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه لولا هذا التدخل العسكري الفرنسي “لما كان لأي من هؤلاء القادة الأفارقة. أن يحكم اليوم دولة ذات سيادة.

وواصل ماكرون قائلا “إن قرار سحب القوات الفرنسية من أفريقيا اتخذ بالتشاور والتنسيق مع هذه الدول”. مردفا “اقترحنا على رؤساء دول أفريقية إعادة تنظيم وجودنا، وبما أننا مهذبون للغاية فقد تركنا لهم أسبقية الإعلان” عن هذه الانسحابات.

وزير الخارجية التشادي ورئيس الوزراء السنغالي

وفي بيان أصدره وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن كلام الله، أعرب عن القلق العميق عقب تصريحات ماكرون. التي تعكس موقف ازدراء تجاه أفريقيا والأفارقة”.

وأكد الوزير التشادي أن “لا مشكلة” لديه مع فرنسا، لكن بالمقابل “يجب على القادة الفرنسيين أن يتعلموا احترام الشعب الأفريقي”. وشدد على أن الشعب التشادي يتطلع إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي، وبناء دولة قوية ومستقلة.

كما أكد الوزير على “الدور الحاسم” لأفريقيا وتشاد في تحرير فرنسا خلال الحربين العالميتين. وهو دور “لم تعترف به فرنسا أبدا” فضلا عن “التضحيات التي قدمها الجنود الأفارقة”.

من جهته، ندد رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو بتصريح ماكرون، في بيان أنه لولا مساهمة الجنود الأفارقة. في الحرب العالمية الثانية في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي لربما كانت فرنسا اليوم لا تزال ألمانية.

كما هاجم سونكو الرئيس الفرنسي بسبب تهمة “الجحود” التي وجهها لقادة الدول الأفريقية. وقال إن “فرنسا لا تمتلك لا القدرة ولا الشرعية لضمان أمن أفريقيا وسيادتها. بل على العكس من ذلك، فقد ساهمت في كثير من الأحيان في زعزعة استقرار بعض الدول. الأفريقية مثل ليبيا، مما أدى إلى عواقب وخيمة لوحظت على استقرار وأمن منطقة الساحل”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بوداوي ضمن تشكيلة الأسبوع لأفضل اللاعبين الأفارقة في أوروبا
  • ماكرون يهاجم الزعماء الأفارقة في منطقة الساحل وينتقد الجزائر
  • نجاح أول 5 عمليات زراعة قرنية بمدينة الملك سلمان الطبية بالمدينة
  • محفوظ استقبل وفد تجمع الإعلاميين الفلسطينيين
  • رئيس جهاز السويس الجديدة تلتقي ممثلي الشركات المنفذة للمشروعات بالمدينة
  • خلال جولة ميدانية.. رئيس مدينة كفر الدوار يُتابع حالة النظافة والإشغالات بالمدينة
  • حزب الوفد بالمنيرة الغربية يزور 16 كنيسة لتقديم التهاني بعيد الميلاد المجيد
  • تشاد: ماكرون أخطأ في الحقبة الزمنية بعد تصريحاته
  • غضب ضد فرنسا بعد اتهامات ماكرون لأفريقيا بالجحود
  • تشاد والسنغال تستنكران تصريحات الرئيس الفرنسي