عقيلة صالح: ما يحدث في غزة يدعونا إلى إعادة النظر لأنفسنا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إنّ مشهد غزة يجب أن تسانده الدول العربية كلها، ويجب أن تكون به كلمة واحدة وهو رفض التهجير القسري، لافتًا إلى أنَّ موقف إسرائيل ليس بغريب وجديد، مشددًا على أنَّ منا يحدث في غزة يدعونا إلى إعادة النظر بأنفسنا.
التهجير القسري أمر مرفوضوأضاف «صالح»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ التهجير القسري أمر مرفوض تمامًا فكيف نطرد شعبا من بلده وأرضه، مشيرًا إلى أنَّ موقف مصر واضح وصريح وقوي، فالدعم المصري والعربي بالنسبة للأشقاء في فلسطين واضح لأنَّهم أشقائنا ويجب أن يستمر هذا الدعم.
وتابع رئيس مجلس النواب الليبي: «يجب أن يقف ذلك العدوان على فلسطين وسيتم ذلك عن طريق تأييد الأمم جميعها للقضية الفلسطينية».
وفي نهاية حواره، وجه «صالح» كلمة للشعب الليبي: «رسالتي للشعب الليبي الفرصة سانحة للخروج من هذه الأزمة عن طريق توحيد السلطة بواسطة الانتخابات ويجب أن نقبلها ونقبل الحكومة ودورها ومهمتها لإجراء هذه العملية لينتهي النزاع في ليبيا والمساعدة في الإعمار ولكن كل ذلك لن يتم إلا بمساندة الليبيين وتشكيل حكومة وإجراء الانتخابات بأسرع وقت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا غزة اسرائيل العدوان أمريكا
إقرأ أيضاً:
ألفا ضابط وجندي من قوات الأسد تحت خيام التهجير بصحراء العراق
وبخلاف مقاتلي حزب الله في لبنان الذين "قدّمت الحكومة العراقية لعائلاتهم بيوتا مستقلة فإن الإخوة الشبيحة السوريين تم تجميعهم في خيام تشبه الخيام التي هجّروا شعبهم إليها في لبنان والأردن وتركيا"، وذلك كما ورد في برنامج "فوق السلطة".
ويقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب إن "هؤلاء الشبيحة لم يبدؤوا بعد بتجربة قوارب الموت للعبور إلى أوروبا".
وحسب ما جاء في حلقة (2024/12/20) من برنامج "فوق السلطة"، فقد أجرت حكومة دمشق الجديدة مفاوضات مع العراق لاستعادة أكثر من ألفي جندي فروا إلى العراق مع أسلحتهم ومعداتهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وكشف مسؤول أمني عراقي أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات إلى الوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية بإنشاء معسكر يحتوي على مئات الخيام ولاستقبال 2150 جنديا سوريا.
بالمقابل، أعلن مصدر محلي عراقي للجزيرة بدء إعادة العشرات من الجنود السوريين إلى بلدهم من منفذ القائم الحدودي، وذلك بعد فرارهم إلى العراق عقب سقوط نظام الأسد.
وكانت الحكومة الانتقالية في سوريا قد أصدرت عفوا عاما عن عناصر جيش النظام السابق ممن لن تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء الشعب السوري.
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري فر الأسد من سوريا مع دخول قوات المعارضة المسلحة العاصمة السورية دمشق بعد هجوم خاطف.
20/12/2024