باتنة: توقيف شخصين وحجز 4600 لتر من الزيت المغشوش
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تمكن أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بباتنة من توقيف شخصين وحجز 4600 لتر من زيت مغشوش.
العملية تمت إثر معلومات تحصلت عليها فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بباتنة. مفادها وجود ورشة سرية بمستودع خاص الكائن بمشتة تيمديون بلدية أولاد سلام ولاية باتنة. تستعمل للغش وخداع المستهلك في مادة زيت الزيتون بعد مزجها بزيت المائدة المدعم الموجه للإستهلاك.
وإستغلالا للمعلومة وبعد إستيفاء جميع الإجراءات القانونية وبالتنسيق مع عناصر المفتشية الإقليمية للتجارة بنقاوس. تم وضع خطة محكمة المداهمة المستودع ، و تم ضبط كمية معتبرة من مادة لزجة يرجح أنها زيت مغشوش تقدر ب 4600 لتر. معبأة في دلاء وخزانات مختلفة الأحجام.
على إثر ما سبق تم توقيف المشتبه فيهما في القضية ويتعلق الأمر بكل من المدعو (ب أ) البالغ من العمر 52 سنة و (ب ع) 27 سنة بجنحة المضاربة الغير مشروعة. ممارسة نشاط تجاري قار دون التسجيل في السجل التجاري محاولة خداع المستهلك (امن ونظافة المنتوج الموجه للإستهلاك البشري)
كما تم فتح تحقيق في القضية من طرف فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بباتنة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.